حياكِ الله أختنا
دائما أردد قاعدة يجب ان نعيش تحت ظلها أنه اينما كان الشرع فثمّ المصلحة
والشك ليس من الدين في شيء, بل حفاظا من الله على الانفس لم يجعل للعان جزاءا في الدنيا.
أما مسألة الشك في زوجك فلعل لها اسباب أهمها مايراه حوله من سفور وحيل للبنات في الاتصال بالشباب وبيني وبينك هناك حيل تجعل الصغير يشيب والعاقل يجن وتجعل اللبيب يشك في أقرب الناس اليه.
والحل أختي والله اعلم : أن تستعيني بالله في اصلاح زوجك واقناعه فإن قلبه ليس بيدي ولا بيدك ولا حتى هو بيده : لانه ربما سيقول لك أحاول التخلص من شكي لكني لا استطيع , فالامر فوق ارادته لذلك استعينب الله ادعيه واسأليه أن يصلح قلب زوجك.
- ثانيا كلميه عن الامر مرارا وتكرارا وأخبريه أن الله شهيد بينك وبينه بموثق عقد الزواج ولا يحتاج الامر منه للتبع قولي له اجعل الله وكيلا علي, وجعله في ذلك حسبك.
- ثالثا أريه نماذج من الناس مختلفة تماما عما يراه ليعلم انه مازال في الدنيا خير وحدثيه عن عاقبة الشك في خراب البيوت والتأثير النفسي على بناته.
اسأل الله أن ينفعك بما كتبت والله اعلى وأعلم