|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-14, 22:31 | رقم المشاركة : 121 | ||||
|
أولا أعتذر عن غيابي وتأخري ، فأمرنا بمصابنا في امامنا عظيم ، ولم أعد أقدر حتى على القراءة والاستعاب فقد ضاقت بي نفسي وكثر حزني وعظم البلاء بفرقة شيخ الشهداء - كما نحسبه والله حسيبه - ولا نقول الا ما يرضي ربنا عز وجل ، وندعو لاميرنا ما حيينا بأن يغفر الله له وأن يعلي منزلته وأن يجمعه بسيد الأنام محمد عليه الصلاة والسلام ، ونحن على العهد ماضون وباقون ما بقي فينا عرق ينبض ، ونسأله سبحانه أن يمكننا من قتلته وأن ييسر لنا الهدف الذي أفنى الشيخ حياته فيه ، ألا وهو اعلاء كلمة الله في الأرض وتحكيم شريعته .
|
||||
2011-05-14, 22:40 | رقم المشاركة : 122 | |||
|
ردا على المشاركة رقم 109 منقول بتصرف يسير. نقول وبالله التوفيق أن الخروج على الأئمة والحكام لايخرج عن ثلاثة أحوال : 1-الخروج على الإمام العادل هذا الإمام العادل يحكم بشريعة الإسلام ويطبق سنة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ، فالخروج عليه معصية للرحمن وإتباع لهوى الشيطان وتفريق لجماعة الإسلام فقد روي البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(( من كره من أميره شيئا ً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا ً مات ميتة جاهلية )). وروي مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) . فلايجوز حل البيعة لهذا الإمام العادل ولو بأدنى شيء لأن الأخذ في ذلك يؤدي إلى سفك الدماء بغير حق . 2-الخروج على الإمام الظالم هذا الإمام الظالم ، يطبق شريعة الإسلام على الدوام ، ويحكم بها ،ويتحاكم إليها ، لكن لديه بعض الجور والظلم للرعية .فذهب كثير من علماء الإسلام عليهم رحمات ربنا المنان ، ترك وتحريم الخروج على أئمة الظلم إستناداً لأحاديث النبي الحسان فقد روي الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ماأقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولاتنزعوا يدا من طاعة )) وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة : " بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في العسرواليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلاأن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان " فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالصبر على هذا النوع من الأمراء ، وأن نطيعهم مع ظلمهم ، ولاننازعهم الأمر ، ولانخرج عليهم ، لأن الفساد الناشيء من الخروج عليهم أعظم من فساد ظلمهم . وقد ساق الإمام النووي الإجماع على تحريم الخروج على أئمة الجور والفسق ، فقال في شرحه لصحيح مسلم [12/229]: ومما ينبغي على الرعية نصح هذا الإمام إذا جرى منه ما يوقعه في الفسق والعصيان، فذلك من الواجبات العظام، وعليه يقوم أمر الإسلام، كما ثبت في صحيح مسلم وغيره عن تميم الداري – رضي الله تعالى عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "الدين النصيحة، قلنا لمن: قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم". والواجب عليهم طاعته والجهاد معه خير من الخروج عليه إلا إذا وقع منه الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر . 3-الخروج على الحاكم الكافر وهو الحاكم الذي يطبق شريعة الشيطان ، وينحي شريعة الرحمن ، فهذا الحاكم شرعه ودينه هو القانون ، وليس الإسلام والقرآن فالخروج على شريعة هذا الحاكم الكافر هي الإسلام ، وأعظم القربات لربنا الرحمنوقد أحسن من قال : أفٍ لكم أفٍ لكم أفٍ لـكم****أف لكم حتـى يكـل لسـان إنـي لأبغضكم و أبغض حكمـكم****بغضـاً أنال به رضى الرحمن فـالحب والبغض الصراح بدينـنا****لا شك من أوثق عرى الإيمان وقد وردت أحاديث كثيرة عن خير خلق الله – صلى الله عليه وسلم – بالخروج على الأئمة الضالين إذا لم يحكموا بشرع رب العالمين، وظهرت المجاهرة بالمنكر المبين، ففي الصحيحين وغيرهما عن عبادة بن الصامت: دعانا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فبايعناه على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان . وقد نقل الإمام النووي رحمه الله عن القاضي عياض إجماع العلماء على أن الكافر تسقط ولايته ، ويجب عزله والخروج عليه فأئمة الإسلام متفقون على أن الإمام إذا أمر بالآثام، وضاد شرع الرحمن، ينبغي أن يزال بالحسام، فمن قوي على ذلك فله المثوبات العظام، ومن داهن فعليه الوزر والآثام، ومن عجز وجبت عليه الهجرة ومفارقة تلك الأوطان [ إن تواجدت دار تحكمها الإسلام ] |
|||
2011-05-15, 22:06 | رقم المشاركة : 123 | ||||
|
|
||||
2011-05-15, 22:20 | رقم المشاركة : 124 | ||||||
|
اقتباس:
لا خلاف في هذا. 2-الخروج على الإمام الظالم اقتباس:
أليس الظلم مخالف للشريعة الإسلامية وبالتالي مخالف لحاكمية الله تعالى؟!!!!. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله! إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع» ، 3
اقتباس:
لا أخالفك في أصل الخروج على الحاكم الكفار. لكن تكفيرك للحاكم الذي يحكم بالقوانين الوضعية يحتاج إلى تفصيل فقد يكون كافرا كفر أكبر مخرج من الملة كما قد يكون كافرا كفر أصغر. والدليل على ذلك أثر ابن عباس وطاووس وعطاء في تفسيرهم لقوله تعالى(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)) حيث فسروا الآية بقولهم(كفر دون كفر) وعلى هذا التفسير سار علماء الإسلام واشترطوا الإستحلال للتكفير. ولست أخالفك كذلك فيمن جعل هذا القانون دينا يتبعه بدل دين الإسلام لأن هذا من معاني الإستحلال(=جعل الحرام من الدين). |
||||||
2011-05-16, 14:18 | رقم المشاركة : 125 | |||
|
وعليكم السلام بدر
المناقشة بيني وبين الأخ جمال عن التوحيد الذي هو حق الله على العبيد . فقد خلق الله الكون والجن والانس لأجل "لا اله الا الله " وخلقت الجنة والنار من أجل " لا اله الا الله " وأرسل الرسل من آدم الى خاتم الأنبياء محمد عليهم الصلاة والسلام من أجل "لا اله الا الله " ولما بعث عليه الصلاة والسلام الى العالمين بعث ب " لا اله الا الله " ولأجلها قتل الأنبياء والشهداء ، فهل دماؤك أو دماء من تتكلم عنهم أغلى من " لا اله الا الله " هل رأي الغرب فينا أغلى من " لا اله الا الله " وهل هناك عمل خيري أو اصلاح أعظم من الدعوة وتحقيق " لا اله الا الله " هل الأمية والبيئة ومحاربة النخدرات أهم من " لا اله الا الله " هل الجزائر وكل شبر من هذه المعمورة التي لا تساوي جناح بعوذة أهم من "لا اله الا الله " عندما تكون " لا اله الا الله " أهم من كل هؤلاء عندك ، فستعرف حينها الحق من الباطل ، والهدى من الضلال وطريق الجنة من طريق النار ، هداك الله . فنحن نتلكم في هذه المناقشة عن " لا اله الا الله " وأنت تتكلم عن مسائل أخرى أهون منها. |
|||
2011-05-16, 23:44 | رقم المشاركة : 126 | ||||
|
|
||||
2011-05-18, 22:21 | رقم المشاركة : 127 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله أما بعد: |
||||
2011-05-18, 22:41 | رقم المشاركة : 128 | |||
|
أخي الحبيب "محارب فساد" جزاك الله خيرا على الجهود التي تبذلها نصرة للحق فشد الله عضدك وقواك ونصرك |
|||
2011-05-18, 23:07 | رقم المشاركة : 129 | ||||
|
|
||||
2011-05-19, 23:45 | رقم المشاركة : 130 | |||
|
الرد على الاخوة رؤوف ، الغرباء ، كريم . بل أزيدك عليها ، بأن من ردود جمال نفسه – سواء شعر أم لم يشعر - أخرج المشرع من ربقة الاسلام
أما عن البطاقة التعريفية فلا أرى لها داع ، مادام الرجل يعرف بالحق لا الحق يعرف بالرجال . أما صاحبنا الغرباء الذي لو فقه ما نتكلم عنه لما شبهه بمبارات كرة القدم ، من يسجل من الاهداف أكثر ، ومن يرفع الراية البيضاء ، ومن يستسلم أولا ، فالمسألة اما حق واما باطل ، فان ظهر الحق اتبعناه ولا نبالي من قائله أجمال أم محارب ، ولا يهم من سجل الهدف ما دام سجله أحدهم . وأقول لك – حسب فهمك – أن المباراة لم تبدأ ، بل هو مجرد احماء ما قبل المباراة ، ولم ترى شيئا بعد. أما أخينا كريم فأقول له أبشر ، فالمشكل عندي هو فهم وادراك العوام ممن قد يقرأ هذا النقاش ، بالاضافة الى استدارج المخالف ليبوح بعقيدته في مسائل لم تكن يوما محلا لخلاف أهل السنة والجماعة حتى المعاصرين منهم . فلو أردت أن أنهي النقاش – في هذا الجزء - لبينت من أقوال علماء أهل السنة والجماعة أن من شرع القوانين الوضعية مستحل وجاحد ومكذب ومفضل لها وانتهى النقاش في هذه النقطة مادام صاحبنا جمال يقول بأن المستحل كافر . لكنها مسألة تدرج الأولى فالأولى ، فنحن الآن نتكلم عن من نازع رب العالمين في أخص خصائصه ، وأراه أولى من مسألة الاستحلال . وأقول لك فقط ليطمئن قلبك وتحسن الظن بأخيك ، بأن لنا أقوال لأئمة الهدى مفادها أن من –يشرع من دون الله – ويعتقد حرمة ذلك ذلك هو أعظم كفرا ، ممن يشرع من دون الله ويعتقد حل ذلك . يعني بالعامية جا يكحللها عماها. |
|||
2011-05-21, 23:33 | رقم المشاركة : 131 | |||
|
سلسة الرد على شبهات غلاة التكفير عناصر السلسلة البداية المقدمة الشبهة الأولى: تكفيرهم بمسألة الحكم بغير ما أنزل الله بدون تفصيل ! الشبهة الثانية: الرد على إستدلالهم بخروج الزبير والحسين رضي الله عنهما الشبهة الثالثة: إستدلالهم بقصة تروى عن أحمد بن نصر الخزاعي الشبهة الرابعة : زعمهم بأن تحيكم القوانين كفر أكبر مخرج من الملة بالإجماع ولو بدون استحلال الشبهة الخامسة: زعمهم بأنه لا يوجد عالم ألبتة أعتبر تحكيم القوانين كفر أصغر إلا بالإستحلال الشبهة السادسة: قولهم"سلمنا لكم بوجوب الإستحلال في التكفير ولكن حكامنا اليوم إستحلوا ما فعلوه بدليل أنهم شرعوا هذه القوانين وحكموا بها بين الناس" الشبهة السابعة: إستدلالهم ببعض أقوال أهل العلم الذين اعتبروا تحكيم القوانين كفر أكبر الشبهة الثامنة: تكفيرهم الحكام بدعوى أنهم طواغيت ! الشبهة التاسعة : قياسهم القوانين الوضعية بقانون الياسق الشبهة العاشرة: إستدلالهم بفتوى العلامة ابن ابراهيم رحمه الله الشبهة الحادية عشر: إستدلالهم بإحدى فتاوى العثيمين الشبهة الثانية عشر : إستدلالهم بفتوى الشيخين الأخوين شاكر(أحمد ومحمود) الشبهة الثالثة عشر: إستدلالهم بإحدى فتاوى العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله الشبهة الرابعة عشر: إستدلالهم بمقولة(ومن لم يلتزم هذا فهو كافر) الشبهة الخامسة عشر: إستدلالهم بقوله تعالى { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤمِنُونَ حَتَى يُحَكِّمُوكَ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجَاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}، الشبهة السادسة عشر: إستدلالهم بقوله تعالى { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} الشبهة السابعة عشر: إستدلالهم بقوله تعالى { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} الشبهة الثامنة العشر: إستدلالهم بقوله تعالى{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً} الشبهة التاسعة عشر: إستدلالهم بقوله تعالى(ولا يشرك في حكمه أحدا). الشبهة العشرون: إستدلالهم بقوله تعالى( وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله) الشبهة الثانية والعشرون : إستدلالهم بسبب نزول قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ) الشبهة الثانية والعشرون : إستدلالهم بسبب نزول قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ) الشبهة الثالثة والعشرون: استدلالهم بقوله تعالى(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون) الشبهةالرابعة والعشرون :إستدلالهم بقوله تعالى{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} الشبهة الخامسة والعشرون: إستدلالهم بأثر ابن مسعود الشبهة السادسة والعشرون: إستدلالهم بقصة الرجل الذي نكح زوجة أبيه الشبهة السابعة والعشرون: إستدلالهم بمقاتلة الصحابة رضوان الله عليهم لمانعي الزكاة الشبهة الثامنة والعشرون: تفرقتهم بين الحكم في الواقعة(المسألة) وبين الحكم في التشريع العام. الشبهة التاسعة والعشرون: قولهم بكفر الإعراض الشبهة الثلاثون: تنابزهم بالألقاب ورميهم لأهل السنة بالإرجاء رابط تحميل https://www.4shared.com/file/19761639...4a2/_____.html او رابط مباشر https://www.ajurry.com/vb/attachment....2&d=1236087789 الكتاب من عمل اخوكم في الله بشير مصنوع من موضوع أخوكم جمال البليدي بعد الأستأذان منه هدانا الله وإياكم إلى سواء الصراط والله الموفق |
|||
2011-05-22, 10:14 | رقم المشاركة : 132 | ||||
|
[b |
||||
2011-05-22, 12:13 | رقم المشاركة : 133 | |||||||||||||
|
ثانيا: الرد المفصل: اقتباس:
فهؤلاء الذين جعلوا المغرب أربعة ركعات قد تركوا الصلاة في الحقيقة لأن المغرب ثلاث وليس أربعة . اقتباس:
اقتباس:
ترك الصلاة لنا فيها نص يدل على التكفير كما تقدم أما الرجل الذي يجعل للذكر مثل حظ الأنثى في الميراث فهو فاسق مخالف لكنه لا يكفر إذ لا دليل على كفره. وإلا يلزما تكفير الرجل الكذاب لأنه بدل الصدق(=عبادة) بالكذب . ويلزمنا تكفير المرأة المتبرجة لأنها بدلت الحجاب(=عبادة) بالسفور والتبرج. اقتباس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...3&postcount=20 اقتباس:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=23 اقتباس:
فالحكم بتعلق بالفعل نفسه فلا فرق بين من يسمح به وبين من يقوم به(أعزكم الله). اقتباس:
«ساغ: فعل الشيء بمعنى (الإباحة) ويتعدى بالتضعيف فيقال سَوَّغْتُه: أي أَبَحْتُه» "المصباح المنير " (1/ 296) * و«سَوَّغَهُ له غيره تَسْويغاً أي جَوَّزَهُ» "مختار الصحاح" (1/ 135)،"القاموس المحيط" (1/ 1012). * و«ساغَ له ما فَعَلَ أَي جَازَ له ذلك وأَنا سَوَّغْتُه له أَي جَوَّزْتُه» "لسان العرب" (8/ 436) فمن ابتغ غير دين الإسلام فهذا كافر مرتد (من بدل دينه فاقتلوه). ومن أجاز لغيره ذلك فهو كافر مرتد. لكن الذي يسمح لغيره أن يرتد عن الإسلام فمثله مثل رجل مسلم يسكن بجواره رجل ارتد عن دينه فهل يكفر المسلم بحجة أنه لم ينكر على جاره؟ ! والملوك عبر التاريخ الإسلامي سمحوا للنصارى واليهود بممارسة أعمالهم وبناء كنائسهم ولا تزال هذه الكنائس التاريخية مبنية في بلدان المسلمين ومع هذا لم نسمع ولم نقرأ من أحد العلماء في ذاك الزمن ولا في هذا الزمن تكفير هؤلاء الملوك (إلا إذا استحلوا ذلك طبعا). اقتباس:
إسقاط الأمر أي إنكار وجوبه ومثال ذلك اليهود الذي أسقطوا من شريعتهم حكم الرجم فهؤلاء كفروا لأنهم أنكروا حكم الرجم وجعلوا حكمهم هو الدين (نسبوا حكمهم إلى الدين)). قال ابن حزم مصطلح ،: " وبرهان ضروري لا خلاف فيه، وهو أن الأمة مجمعة كلها، بلا خلاف من أحد منهم، أن كل من بدل آية من القرآن عامدا، وهو يدري أنها في المصاحف بخلاف ذلك، أو أسقط كلمة عمدا كذلك، أو زاد فيها كلمة عامدا، فإنه كافر بإجماع الأمة كلها. ثم إن المرء يخطئ في التلاوة، فيزيد كلمة وينقص أخرى، ويبدل كلامه جاهلا مقدرا أنه مصيب، ويكابر في ذلك، ويناظر، قبل أن يتبين له الحق، ولا يكون بذلك عند أحد من الأمة كافرا ولا فاسقا ولا آثما. فإذا وقف على المصاحف، أو أخبره بذلك من القراء من تقوم الحجة بخبره. فإن تمادى على خطئه، فهو عند الأمة كلها كافر بذلك لا محالة، وهذا هو الحكم الجاري في جميع الديانة)) الفصل في الملل والنحل 3/253. فالإسقاط كما ترى معناه تكذيب الأمر الوارد في القرآن أو والسنة أو تحريفه كما فعل اليهود وليس مخالفة الأمر.وإلا يلزمك تكفير صاحب المعصية كشارب الخمر بحجة أنه أسقط تحريم الله للخمر. ويلزمك تكفير المرأة المتبرجة بحجة أنها أسقطت أمر الحجاب.وهكذا... فهناك فرق بين المتبرجة التي تزعم أن تبرجها من الدين وأن الحجاب ليس واجب(=إسقاط الأمر). وبين المتبرجة التي تتبرج وتعترف بخطئها ومعصيتها(=مخالفة الأمر). اقتباس:
الكلام سباق ولحاق فهذا كلامه بتمامه : قال رحمه الله(("وأما النظام الشرعي المخالف لتشريع خالق السماوات والأرض فتحكيمه كفر بخالق السماوات والأرض كدعوى أن تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليس بإنصاف ، وأنهما يلزم استواؤهما في الميراث ، وكدعوى أن تعدد الزوجات ظلم ، وأن الطلاق ظلم للمرأة ، وأن الرجم والقطع ونحوها أعمال وحشية لا يسوغ فعلها بالإنسان ، ونحو ذلك"(. فالشيخ يكفر الذي يفضل هذا النظام على الإسلام ويتهم الإسلام بالوحشية فلا شك أن التفضيل يكفر صاحبه لأنه نوع من أنواع الإستحلال. وانظر قوله(لا يسوغ فعلها) فهذا نوع من أنواع الإستحلال لأنه جعل الواجب حراما شرعا. وذلك كأن يأتي أحد ويقول الحجاب حرام والصلاة حرام فهذا لا شك في كفره. اقتباس:
قَالَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهُ اللهُ- فِي مجموع الفتاوى( 3/268 ) : " ولفظ "الشرع" يقال في عرف الناس على ثلاثة معان : "الشرع المنَزَّل" : وهو ما جاء به الرسول ، وهذا يجب اتباعه ومن خالفه وجبت عقوبته. والثاني: "الشرع المؤَوَّل" : وهو آراء العلماء المجتهدين فيها كمذهب مالك ونحوه ، فهذا يسوغ اتباعه ، ولا يجب ، ولا يحرم . وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به ، ولا يمنع عموم الناس منه. والثالث: "الشرع المُبَدَّل" : وهو الكذب على الله ورسوله ، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها ، والظلم البين ؛ فمن قال: إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع ، كمن قال: إن الدم والميتة حلال ولو قال: هذا مذهبي ونحو ذلك." . والخلاصة : المبتدع مشرع ولأنه متأول لا يَكُون كافراً إلا إِذَا كانت بدعته مكفرة كبدعة الاستغاثة بِغَيْرِ الله الاستغاثة الشركية، وبدعة الباطنية وبدعة وحدة الوجود وَنَحْو ذَلِكَ من البدع الكفرية. فكذلك من يشرع القوانين فَإِنَّهُ يكفر إِذَا نسب ذَلِكَ للشرع عامداً أَوْ كَانَ ذَلِكَ القانون لأمر كفري كالاستغاثة بِغَيْرِ الله الاستغاثة الشركية، والقول بوحدة الوجود والحلول.. |
|||||||||||||
2011-05-22, 12:36 | رقم المشاركة : 134 | |||
|
أما صاحبنا الغرباء الذي لو فقه ما نتكلم عنه لما شبهه بمبارات كرة القدم ، من يسجل من الاهداف أكثر ، ومن يرفع الراية البيضاء ، ومن يستسلم أولا ، فالمسألة اما حق واما باطل ، فان ظهر الحق اتبعناه ولا نبالي من قائله أجمال أم محارب ، ولا يهم من سجل الهدف ما دام سجله أحدهم .
وأقول لك – حسب فهمك – أن المباراة لم تبدأ ، بل هو مجرد احماء ما قبل المباراة ، ولم ترى شيئا بعد. رب اغفر لي خطيئتي |
|||
2011-05-22, 13:12 | رقم المشاركة : 135 | ||||
|
ربي اغفرلي خطيئتي
اقتباس:
-أخي جمال أفهم من كلامك في نقطة 1أن العلماء الذين قالوا بالتكفير في القوانين الوضعية غلاة كالأخوين شاكر و ابن عثيمين في القديم و الفوزان و ابن ابراهيم و ...!!! مع العلم ان الشيخ ابن ابراهيم له فتوى قبل وفاته ب 11شهرا يكفر فيها بالقوانين الوضعية و هي منقول في مقدمة رسالة رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة الطبعة الاخيرة نقلها بأمانة الشيخ المحدث عبد الله ال سعد في تقديمه للرسالة المذكورة انفا فلتراجعها مشكور اخي -النقطة الثانية الله المستعان يعني أن الدولة الجزائرية دولة كافر لأنها تدعم القباب الشركية و الطرق التي اجمع اهل العلم على كفرها ك التيجانية و غيرها بإعطائها الاعتمادات الجمعوية لتسهيل نشاطاتها و دعمها بأموال و رخص و لها قوانين تحميها و أيضا بعض الجمعيات الشيعية الغالية في تشيعها و ايضا جمعيات يهودية تنشط سرا باعتمادات و غيرها و هذه بدع مكفرة كما يعرف الكل بدون وجودج قانون يجرمه هذا كله بل العكس المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان تحمي كل هذا بل و يحث على ذلك و من خالفه او عطله فهو آثم مجرم ارهابي الخ من التهم عند من قنن هذا الاعلان و قد اسمعني بعض الاخوة قبل فترة فتوى للعلامة الراجحي يكفر الدولةالمغربية التي تدعم القبورية هذا رابط كلامه صوتيا حفظه الله : https://www.archive.org/details/tghote أخي جمال ما تقول في هذه الصورة بارك الله فيك : https://www14.0zz0.com/2011/05/22/11/393239599.jpg أما عن قضية تكفير المعين فجزاك الله خيرا على التبيين فصحيح ليس كل من وقع في الكفر و قع الكفر عليه هذه فهمتها وو عيتها و لله الحمد و المنة |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكام, الإسلام, الكفر., سريعة, قوانين |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc