....وهذا الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- مضرب المثل في التضحية،
حيث بذل جميع وقته للدعوة والتعليم، وقضاء الحاجات، وحدثتنا
أنه في ليلةٍ من الليالي جاء من المستشفى، ولاحظت عليه آثار التعب، فضبطت الساعة بعد
عادته في القيام بساعة رأفةً به، فانتبه على العادة، وسألها لمَ لم يشتغل منبه الساعة،
فأخبرته فلامها على ذلك، وأخبرته أنها فعلت ذلك من أجل راحته
، فقال -رحمه الله-: الراحة في الجنة، وكان معدل نومه لا يزيد في اليوم والليلة لا يزيد على أربع ساعات..."
من محاضرة بعنوان : صفحات مشرقة في عبادات العلماء للشيخ عبد الكريم الخضير.
أرجوا أن تكون عبرة لنا ولغيرنا
[align=left] منقول[/align]
وبالمناسبة هنالك من يقول الراحة في القبر؟؟؟
وهذا ليس بصحيح
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يستعيذ من فتنة وعذاب القبر
ويعلم ذلك أصحابه
كما في الدعاء الذي يقرأ قبل السلام من كل صلاة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في
الصلاة ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال
وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم )
رواه البخاري.