رفقا بالقوارير............ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رفقا بالقوارير............

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-28, 17:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رفقا بالقوارير............

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما دفعني إخوتي إلى كتابة هذا الموضوع هي قصص مؤلمة عايشناها و لا نزال في واقعنا تدمع لها القلوب قبل العيون

فقد سلط الرجل شتى أنواع الظلم على المرأة ناسيا أو متناسيا
:

قول النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا و استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم "
متفق عليه

وفي صحيح مسلم . من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقاً رضي منها أخَرَ))

وعن ابي هريره . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً . وخياركم لنسائهم)).
رواه الترمذي وصححه

وعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إنما النساء شقائق الرجال )).
رواه البزار . ورمز له السيوطي بالصحيح ورواه الإمام احمد وأبو داود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها


وقال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ).
رواه الترمذي من حديث عائشة ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته وروي الحاكم وصححه

وقال صلى الله عليه وسلم :
((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
رواه ابن عساكر ورمز السيوطي في الجامع لصحته


فقد كفل الإسلام حقوق المرأة و أوصى النبي صلى الله عليه و سلم بالرفق بها في أكثر من موضع

وكما أوصى الرسولُ بالمرأةِ كبيرةً أوصي بها صَغِيْرَةً


جاء في صحيح مسلم . من حديث انس بن مالك قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من عال جاريتينِ حتى تبلغا جاء يومَ القيامةِ انا وهو وضم اصابعه )).
ورواه الترمذي ولفظه من عال جاريتين حتى تُدْركا دخلتُ انا وهو الجنة كهاتين ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام كهاتين أي يقرنُ عليه السلام بين إصبعه السبابة والوسطي وروي الحديثَ أبو داود ولفظه : من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن واحسنَ إليهن فله الجنة

وعن عائشة رضي الله عنها . قالت :
جاءتني امرأه ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غيرَ تمرةٍ واحده فأعطيتها إياها فأخَذَتْها فقسمتها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من ابتلي من البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )
رواه مسلم والإمام احمد والبخاري والنسائي


و قد ارتأيت إخوتي أن أنقل لكم هذا المقطع من خطبة المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله ونفع به

’’ إن الله تعالى حرّم الظلم بجميع صوره، حرّم الظلم بجميع صوره، يقول الله في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: "إتقوا الظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة"، والله جل وعلا أعز المرأة المسلمة، ورفع قدرها، واستنقذها مما كانت تُعامل في الجاهلية من هضم لحقوقها، وإذلال لها وإهانة لها، فجاء الشرع بالنهي عن ظلمها بكل أنواع الظلم.‘‘ ~

فمن صور ظلم المرأة :
[1] أن يخدعها خاطبها، فيظهر الخاطب أو الخاطبة أيضاً ما لهذا الرجل من مزايا، من صلاح، واستقامة، وتعامل حسن، ووعود معسولة، وأحاديث يتبين بعد حين كذب كل ما قالوا وعدم صحته.
[2] سوء عشرة المرأة وسوء معاملتها وهذا كله من الخطأ، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فمن عباد الله من يجعل السب واللعن للمرأة والإذلال لها لأجل كونه قيّماً عليها، وهذا أمر يخالف شرع الله، فالعدل والإحسان وحسن القول مطلوب من المسلم، قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) .
[3] ضرب المرأة الشديد والمؤذي، سواء بسبب أو بدون سبب، فإن الله أباح الضرب بعد الهجر والموعظة، ضرباً لا يؤثر ولكن يؤدب من غير ضرر، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء، فقال عمر: يا رسول الله ذئِرن النساء على الرجال، فرّخص، ثم طاف ببيوت النبي نساء يشكون أزواجهم فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد طاف بآل محمد نساء يشكون أزواجهم ليسوا بخياركم"، وقال: "لا يضرب رجل امرأة ثم يضاجعها في آخر يومها"، وتقول عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأةً ولا خادمًا إلا أن يكون في جهادٍ في سبيل الله.
[4] مخاطبة المرأة بأقبح الأسماء والصفات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تقبّح ولا تضرب الوجه"، أي لا تقول قبحكِ الله، فالكلام السيئ الجارح أعظم من الضرب، فلا يصلح الخطاب بالألفاظ السيئة الوقحة، وإنما التخاطب بين الناس بالخطاب المُفهم المؤدي للغرض من غير إساءة وإذلال.
[5] عدم العدل بين الزوجات حال التعدد، فإن الله جل وعلا لمّا أباح التعدد شرطه بالقيام بالواجب، وأن يأمن عدم الظلم، والقدرة على العدل، قال جل وعلا: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) [النساء:3]، وفي الحديث: "من كانت له امرأتان فمال مع إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
[6] منعُ المرأة من زيارة أهلها أحياناً والحيلولة بينها وبين الالتقاء بوالديها وإخوانها لأتفه الأسباب التي لا داعي لها.
[7] تحميل المرأة ما لا تُطيق فإن ذلك خلاف السنة، ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، قدوة كل مسلم، وأسوة كل مسلم، تُسأل عائشة عن حاله في بيته، قالت: كان يكون في حاجة أهله، فإذا أذن المؤذن خرج للصلاة.
[8] فرض التبرج والسفور على المرأة والاختلاط بالرجال الذين ليسوا محارمها وربما فرض عليها النظر إلى بعض المواقع الرذيلة المنحطة التي لا قدر ولا قيمة لها، لكن أولئك لا يستحيون ولا يخجلون من هذه المناظر السيئة والفرض على الزوجة لتشاهد هذه المناظر القبيحة المنافية للمروءة والأخلاق والشيم.
[9] حرمان المرأة من الميراث والحيلولة بينها وبين أن تأخذ الإرث من أبيها أو أمها أو أبنائها كل ذلك من الجهل فإن الله جل وعلا أعطى المرأة حقها في الميراث، فأعطى للزوجة ربعاً أو ثمناً، وإن كانت أماً سدساً أو ثلثاً، وإن كانت بنتاً نصفا أو أكثر من بنت فيشتركن في الثلثين، وإن كانت أختاً فالنصف أو ما بقي، وهكذا ترتيب المواريث، فجعل الله ذلك حداً من الحدود لمّا أنهى المواريث، قال: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) [النساء:13-14]، وقال في آخر سورة النساء: (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النساء:176]، فحق المرأة في الميراث واجب أن تعطى حقها، سواء كانت زوجة أو أماً أو بنتاً أو أختاً على ما قسم الله وقدّر، فاللذين يحولون بين المرأة وبين نصيبها من الميراث ويضعون العراقيل أمامها ويهددونها ويهينونها ويهجرونها ولا يريدونها حتى تتنادى مع حقوقها كاملة ويجحدون ويحاولون بكل وسيلة إخفاء حقوقها، أولئك ظالمون لأنفسهم معتدون آكلون مالاً حراماً، معطلون لحكم من أحكام الله، بل لو اعتقد أحد أن توريث المرأة خطأ أو نقص لكان ذلك ردة عن الإسلام نسأل الله السلامة والعافية، ومن صور ظلم المرأة ما يفعله بعضهم من أن يضايقها في نفقاتها قال جل وعلا: (لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ) [البقرة:233]، وقال: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) [الطلاق:6].
[10] إسترجاع الخاطب للمهر وذلك بعدما يخِطب امرأة ليتزوجها ثم لا يكون في قلبه ميول لها من غير نقص في دينها أو أخلاقها لكن لمّا رأى عدم ميوله إليها حاول الإضرار بها ليسترجع المهر الذي دفعه لها، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ) [النساء:19]، وقال: (وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) [النساء:20]، فحقها في المهر تملكه بالدخول عليها، فلا يحل له أن يضارها من غير نقص وخلل في دين ولا تعامل.
[11] التدخل في حُرِّ مالها الخاص الذي اكتسبته بوظيفة أو نحو ذلك، فإن بعضاً من هؤلاء يضار المرأة حتى يأخذ حقها وحتى يأخذ مرتبها، فقد يضار بها زوجها وقد يضارها أبوها فيشرِط عند العقد أن جميع مرتباتها له وأنه المتولي عليها كل هذا ظلم وعدوان فمالها المكتسب بعملها حق لها حفظه لها الشارع، فلا يجوز التعدي عليه ولا الأخذ منه إلا بإذنها، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبةٍ من نفسه".
[12] استغلال ضعف المرأة وإغرائها بأن تأخذ قروضًا كثيرة طويلة الأجل، ويفتح باسمها مؤسسات ونحو ذلك، فتستغرق ذمتُها ديون لو بحثت بعد حين عن مكسب لها لرأت حسابها أصفاراً ولا ترى شيئا، يستغل ضعفها باسم الأمور المشتركة والحياة المشتركة، وباسم التنمية، وباسم، وباسم، حتى إذا أخذ الوكالة منها تصرف بقدر ما يتصرف على قدر ما يملي له الهوى والظلم والعدوان ثم تخلى عنها بطلاق أو هرب عنها والاسم باسمها والأمور باسمها وذمتها مشغولة وهذا اللئيم الخسيس الذي لم يراقب الله ولم يخفه، يدعها تتحمل الديون الكثيرة وتطالبها المصارف بالحقوق ويذهب مالها ومرتبها كل ذلك قضاء لتلك الديون الوهمية التي حملت إياها وإنما مصالحها لذلك الزوج اللئيم كل ذلك خلاف للحق وخروج عن منهج الله.

~ ’’ فالعدل كل العدل أن يُعطى كل حقه من غير ظلم ولا عدوان هكذا دعت الشريعة فالواجب على الرجال جميعا تقوى الله والتعاون على الخير وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
‘‘


و أنا أرى أنه من أعظم صور الظلم للمرأة عدم تلقينها تعاليم و أحكام دينها حتى أصبحت تجهل أقل شيئ ينبغي أن تعلمه

و في الختام نقول كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :"ما كان الرفق في شيئ إلا زانه و ما نزع من شيئ إلا شانه "

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 17:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
و أنا أرى أنه من أعظم صور الظلم للمرأة عدم تلقينها تعاليم و أحكام دينها حتى أصبحت تجهل أقل شيئ ينبغي أن تعلمه

و في الختام نقول كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :"ما كان الرفق في شيئ إلا زانه و ما نزع من شيئ إلا شانه "

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه
بارك الله فيك ، و نفع بك إخوانك و اخواتك









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 17:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
entic_dz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية entic_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 17:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
alexandar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورة على الموضوع و بارك الله فيك و صلى الله و سلم على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 17:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 18:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيكم بارك الله جميعا و غفر لنا و لكم أجمعين آمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 18:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
adel 25
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

موضوع مهم للغاية لأن هذه المرأة هي الأم *الأخت *البنت *الزوجة* وآخر وصية للرسول صلى الله عليه وسلم

وهو في سكرات الموت -الصلاة الصلاة وماملكت أيمانكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 18:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم

نعم المرأة هي الأم و الأخت و البنت و الزوجة و مخرجة الأجيال و لكن هل تجد لدى الرجال آدانا صاغية

الظلم نراه و نسمعه في المحاكم والشارع و....و.........

عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اني أحرج حق الضعيفين, اليتيم والمرأه)

رواه أحمد وابن ماجه










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 18:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عُبيد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عُبيد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما دفعني إخوتي إلى كتابة هذا الموضوع هي قصص مؤلمة عايشناها و لا نزال في واقعنا تدمع لها القلوب قبل العيون

فقد سلط الرجل شتى أنواع الظلم على المرأة ناسيا أو متناسيا
:

قول النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا و استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم "
متفق عليه

وفي صحيح مسلم . من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقاً رضي منها أخَرَ))

وعن ابي هريره . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً . وخياركم لنسائهم)).
رواه الترمذي وصححه

وعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إنما النساء شقائق الرجال )).
رواه البزار . ورمز له السيوطي بالصحيح ورواه الإمام احمد وأبو داود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها


وقال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ).
رواه الترمذي من حديث عائشة ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته وروي الحاكم وصححه

وقال صلى الله عليه وسلم :
((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم )
رواه ابن عساكر ورمز السيوطي في الجامع لصحته


فقد كفل الإسلام حقوق المرأة و أوصى النبي صلى الله عليه و سلم بالرفق بها في أكثر من موضع

وكما أوصى الرسولُ بالمرأةِ كبيرةً أوصي بها صَغِيْرَةً


جاء في صحيح مسلم . من حديث انس بن مالك قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من عال جاريتينِ حتى تبلغا جاء يومَ القيامةِ انا وهو وضم اصابعه )).
ورواه الترمذي ولفظه من عال جاريتين حتى تُدْركا دخلتُ انا وهو الجنة كهاتين ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام كهاتين أي يقرنُ عليه السلام بين إصبعه السبابة والوسطي وروي الحديثَ أبو داود ولفظه : من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن واحسنَ إليهن فله الجنة

وعن عائشة رضي الله عنها . قالت :
جاءتني امرأه ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غيرَ تمرةٍ واحده فأعطيتها إياها فأخَذَتْها فقسمتها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من ابتلي من البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )
رواه مسلم والإمام احمد والبخاري والنسائي


و قد ارتأيت إخوتي أن أنقل لكم هذا المقطع من خطبة المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله ونفع به

’’ إن الله تعالى حرّم الظلم بجميع صوره، حرّم الظلم بجميع صوره، يقول الله في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: "إتقوا الظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة"، والله جل وعلا أعز المرأة المسلمة، ورفع قدرها، واستنقذها مما كانت تُعامل في الجاهلية من هضم لحقوقها، وإذلال لها وإهانة لها، فجاء الشرع بالنهي عن ظلمها بكل أنواع الظلم.‘‘ ~

فمن صور ظلم المرأة :
[1] أن يخدعها خاطبها، فيظهر الخاطب أو الخاطبة أيضاً ما لهذا الرجل من مزايا، من صلاح، واستقامة، وتعامل حسن، ووعود معسولة، وأحاديث يتبين بعد حين كذب كل ما قالوا وعدم صحته.
[2] سوء عشرة المرأة وسوء معاملتها وهذا كله من الخطأ، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فمن عباد الله من يجعل السب واللعن للمرأة والإذلال لها لأجل كونه قيّماً عليها، وهذا أمر يخالف شرع الله، فالعدل والإحسان وحسن القول مطلوب من المسلم، قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) .
[3] ضرب المرأة الشديد والمؤذي، سواء بسبب أو بدون سبب، فإن الله أباح الضرب بعد الهجر والموعظة، ضرباً لا يؤثر ولكن يؤدب من غير ضرر، ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء، فقال عمر: يا رسول الله ذئِرن النساء على الرجال، فرّخص، ثم طاف ببيوت النبي نساء يشكون أزواجهم فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد طاف بآل محمد نساء يشكون أزواجهم ليسوا بخياركم"، وقال: "لا يضرب رجل امرأة ثم يضاجعها في آخر يومها"، وتقول عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأةً ولا خادمًا إلا أن يكون في جهادٍ في سبيل الله.
[4] مخاطبة المرأة بأقبح الأسماء والصفات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تقبّح ولا تضرب الوجه"، أي لا تقول قبحكِ الله، فالكلام السيئ الجارح أعظم من الضرب، فلا يصلح الخطاب بالألفاظ السيئة الوقحة، وإنما التخاطب بين الناس بالخطاب المُفهم المؤدي للغرض من غير إساءة وإذلال.
[5] عدم العدل بين الزوجات حال التعدد، فإن الله جل وعلا لمّا أباح التعدد شرطه بالقيام بالواجب، وأن يأمن عدم الظلم، والقدرة على العدل، قال جل وعلا: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) [النساء:3]، وفي الحديث: "من كانت له امرأتان فمال مع إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
[6] منعُ المرأة من زيارة أهلها أحياناً والحيلولة بينها وبين الالتقاء بوالديها وإخوانها لأتفه الأسباب التي لا داعي لها.
[7] تحميل المرأة ما لا تُطيق فإن ذلك خلاف السنة، ومحمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، قدوة كل مسلم، وأسوة كل مسلم، تُسأل عائشة عن حاله في بيته، قالت: كان يكون في حاجة أهله، فإذا أذن المؤذن خرج للصلاة.
[8] فرض التبرج والسفور على المرأة والاختلاط بالرجال الذين ليسوا محارمها وربما فرض عليها النظر إلى بعض المواقع الرذيلة المنحطة التي لا قدر ولا قيمة لها، لكن أولئك لا يستحيون ولا يخجلون من هذه المناظر السيئة والفرض على الزوجة لتشاهد هذه المناظر القبيحة المنافية للمروءة والأخلاق والشيم.
[9] حرمان المرأة من الميراث والحيلولة بينها وبين أن تأخذ الإرث من أبيها أو أمها أو أبنائها كل ذلك من الجهل فإن الله جل وعلا أعطى المرأة حقها في الميراث، فأعطى للزوجة ربعاً أو ثمناً، وإن كانت أماً سدساً أو ثلثاً، وإن كانت بنتاً نصفا أو أكثر من بنت فيشتركن في الثلثين، وإن كانت أختاً فالنصف أو ما بقي، وهكذا ترتيب المواريث، فجعل الله ذلك حداً من الحدود لمّا أنهى المواريث، قال: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) [النساء:13-14]، وقال في آخر سورة النساء: (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النساء:176]، فحق المرأة في الميراث واجب أن تعطى حقها، سواء كانت زوجة أو أماً أو بنتاً أو أختاً على ما قسم الله وقدّر، فاللذين يحولون بين المرأة وبين نصيبها من الميراث ويضعون العراقيل أمامها ويهددونها ويهينونها ويهجرونها ولا يريدونها حتى تتنادى مع حقوقها كاملة ويجحدون ويحاولون بكل وسيلة إخفاء حقوقها، أولئك ظالمون لأنفسهم معتدون آكلون مالاً حراماً، معطلون لحكم من أحكام الله، بل لو اعتقد أحد أن توريث المرأة خطأ أو نقص لكان ذلك ردة عن الإسلام نسأل الله السلامة والعافية، ومن صور ظلم المرأة ما يفعله بعضهم من أن يضايقها في نفقاتها قال جل وعلا: (لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ) [البقرة:233]، وقال: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) [الطلاق:6].
[10] إسترجاع الخاطب للمهر وذلك بعدما يخِطب امرأة ليتزوجها ثم لا يكون في قلبه ميول لها من غير نقص في دينها أو أخلاقها لكن لمّا رأى عدم ميوله إليها حاول الإضرار بها ليسترجع المهر الذي دفعه لها، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ) [النساء:19]، وقال: (وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) [النساء:20]، فحقها في المهر تملكه بالدخول عليها، فلا يحل له أن يضارها من غير نقص وخلل في دين ولا تعامل.
[11] التدخل في حُرِّ مالها الخاص الذي اكتسبته بوظيفة أو نحو ذلك، فإن بعضاً من هؤلاء يضار المرأة حتى يأخذ حقها وحتى يأخذ مرتبها، فقد يضار بها زوجها وقد يضارها أبوها فيشرِط عند العقد أن جميع مرتباتها له وأنه المتولي عليها كل هذا ظلم وعدوان فمالها المكتسب بعملها حق لها حفظه لها الشارع، فلا يجوز التعدي عليه ولا الأخذ منه إلا بإذنها، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبةٍ من نفسه".
[12] استغلال ضعف المرأة وإغرائها بأن تأخذ قروضًا كثيرة طويلة الأجل، ويفتح باسمها مؤسسات ونحو ذلك، فتستغرق ذمتُها ديون لو بحثت بعد حين عن مكسب لها لرأت حسابها أصفاراً ولا ترى شيئا، يستغل ضعفها باسم الأمور المشتركة والحياة المشتركة، وباسم التنمية، وباسم، وباسم، حتى إذا أخذ الوكالة منها تصرف بقدر ما يتصرف على قدر ما يملي له الهوى والظلم والعدوان ثم تخلى عنها بطلاق أو هرب عنها والاسم باسمها والأمور باسمها وذمتها مشغولة وهذا اللئيم الخسيس الذي لم يراقب الله ولم يخفه، يدعها تتحمل الديون الكثيرة وتطالبها المصارف بالحقوق ويذهب مالها ومرتبها كل ذلك قضاء لتلك الديون الوهمية التي حملت إياها وإنما مصالحها لذلك الزوج اللئيم كل ذلك خلاف للحق وخروج عن منهج الله.

~ ’’ فالعدل كل العدل أن يُعطى كل حقه من غير ظلم ولا عدوان هكذا دعت الشريعة فالواجب على الرجال جميعا تقوى الله والتعاون على الخير وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
‘‘


و أنا أرى أنه من أعظم صور الظلم للمرأة عدم تلقينها تعاليم و أحكام دينها حتى أصبحت تجهل أقل شيئ ينبغي أن تعلمه

و في الختام نقول كما قال النبي صلى الله عليه و سلم :"ما كان الرفق في شيئ إلا زانه و ما نزع من شيئ إلا شانه "

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه

موضوع في الصميم,
جزاك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 21:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيتوني مشاهدة المشاركة
[color="navy"موضوع في الصميم,
جزاك الله خيرا [/color]
بارك الله فيكم ونرجو أن ينفع الإخوة









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 21:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الحليم شرقي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبد الحليم شرقي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 21:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحليم شرقي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
و فيكم بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 22:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

السلام عليكم

بارك الله فيكِ على التنبيه

وحقيقة التقصير حاصل ولكن يتحمله الرجل والمرأة وعلى كل مسؤولية ...

فالرجل مفرط بعدم اختيار ذات الدين لتنشئة أسرة على طاعة الله . وتفرط المرأة حين تجعل أكبر همها من زوجها إصلاح الدنيا ولا تلتفت لغذاء الألباب ...

وهكذا دواليك حتى صرنا إلى ما نحن عليه والله إن الأمانة عظيمة والحمل ثقيل وبدون توفيق من الله تعالى فلن ننجو

فاللهم سلم سلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 23:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله

السلام عليكم

بارك الله فيكِ على التنبيه

وحقيقة التقصير حاصل ولكن يتحمله الرجل والمرأة وعلى كل مسؤولية ...

فالرجل مفرط بعدم اختيار ذات الدين لتنشئة أسرة على طاعة الله . وتفرط المرأة حين تجعل أكبر همها من زوجها إصلاح الدنيا ولا تلتفت لغذاء الألباب ...

وهكذا دواليك حتى صرنا إلى ما نحن عليه والله إن الأمانة عظيمة والحمل ثقيل وبدون توفيق من الله تعالى فلن ننجو

فاللهم سلم سلم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله

ندرك أن التقصير لا يقع من الرجل فحسب بل للمرأة صور في ظلم الرجل كأن تخرج دون إذنه أو تخونه في ماله و بيته أو تدخل من لا يرضى إلى بيته أو تعصيه و هي قادرة على تأدية حقه ولو عرفت المرأة أن تستغل ذلك لأوصلها الى الجنة و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم الى عظم حق الرجل على المرأة و أنها بطاعته في غير معصية الله تدخل الجنة هذا بالنسبة للزوجة

أما بالنسبة للبنت فطاعة الوالدين من أعظم القربات الى الله و تركها من كبائر الذنوب

و أما أما فقيامها بتربية أولادها و صيانة بيتها فيه من أجر عظيم

و الأمثلة كثيرة و نسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 23:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
داود نصر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية داود نصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
سلمت يداك
أدامك الله ذخرا للعربية و الإسلام
أدعوا الله عز وجل أن ينير دربك و يربي كل حسنة تنالينها بملايين الحسنات
و الله المستعان










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بالقوارير............, رفقا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc