سؤال للسلفيين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال للسلفيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-15, 16:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سؤال للسلفيين

السلام عليكم لدي سؤال انتظر منكم الاجابة



هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟. ومَن المراد بالسلف تحديدا ؟ . هل هم الصحابة والتابعون ؟. فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟ . مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس . ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 18:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شراع الامل1988 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم لدي سؤال انتظر منكم الاجابة



هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟. ومَن المراد بالسلف تحديدا ؟ . هل هم الصحابة والتابعون ؟. فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟ . مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس . ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أولا:معنى السلف معلوم عند أهل العلم ولا يوجد فيه خلاف.
السلف لغة : قال ابن فارس في" معجم مقاييس اللغة:" (سلف، السين واللام والفاء أصل يدل على تقدم وسبق، من ذلك السلف الذين مضوا، والقوم السلاف: المتقدمون. وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات " ): السلف: المتقدم، قال الله تعالى: فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ [الزخرف:56] ؛ أي : معتبرا متقدما ... ولفلان سلف كريم:أي آباء متقدمون، جمعه: أسلاف وسلوف ).
وقال ابن منظور في " لسان العرب " :( والسلف –ايضا- من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السبق والفضل ، ولهذا سمي الصدر الأول من التابعين: السلف الصالح )

وروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله لابنته رقية عندما توفيت : " إلحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون" .
السلف اصطلاحا: هم الصحابة ابتداء ويشاركهم التابعون وتابعوهم من الأئمة تبعا واتباعا ؛ كما في قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ) ]التوبة:100[
وقد تناقل أهل العلم في القرون المفضلة هذا المصطلح للدلالة على منهج الصحابة ومن تبعهم باحسان.
قال البخاري قال راشد بن سعد:"كان السلف يستحبون الفحولة ؛ لانها أجرى وأجسر "
وعلق الحافظ بن حجر في "فتح الباري" (6/66) قائلا: " أي الصحابة ومن بعدهم"
ثم تقرر هذا المصطلح عند جميع العلماء حتى أهل الكلام . قال الغزالي في "إلجام العوام عن علم الكلام" (ص62) معرفا كلمة السلف :" أعني: مذهب الصحابة والتابعين ".
ولذلك فكلمة السلف اكتسبت هذا المعنى الإصطلاحي والذي لا يتجاوزه الى غيره .
السلف زمانا : أما من حيث الزمان فهي تشمل خير القرون وأولاها بالاقتداء والاتباع ، وهي القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخيرية على لسان خير البرية صلى الله عليه وسلم:" خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" حديث متواتر .
(استفدت من كتاب لماذا اخترت المنهج السلفي للشيخ سليم الهلالي))
ثانيا:أما أسئلتك التالية:
اقتباس:
هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟
فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟
الجواب: الصحابة لم يختلفوا قط في الأصول إنما فقط في المسائل الإجتهادية التي تدور بين أهل السنة
قال الشاطبي: (الاعتصام2/191) : فإن الخلاف من زمن الصحابة إلى الآن واقع في المسائل الاجتهادية.

وقال الإمام أبو عبد الله بن خفيف: (مجوع فتاوى ابن تيمية 5/71) : فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، معرفة أسمائه وصفاته وقضائه، قولًا واحدًا، وشرعا ظاهرا، وهم الذين نقلوا ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال: «عليكم بسنتي …» وذكر الحديث، وحديث «لعن الله من أحدث حدثا» .
فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف، وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد، وأصول الدين من الأسماء والصفات، كما اختلفوا في الفروع، ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل إلينا، كما نقل سائر الاختلاف، فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين، حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر، ولله المنة اهـ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (منهاج السنة 6/336) : والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقتتلوا قط، لاختلافهم في قاعدة من قواعد الإسلام أصلا، ولم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام: لا في الصفات، ولا في القدر، ولا في مسائل الأسماء والأحكام، ولا في مسائل الإمامة. لم يختلفوا في ذلك بالاختصام بالأقوال، فضلا عن الاقتتال بالسيف، بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه، نافين عنها تمثيلها بصفات المخلوقين اهـ.

وقال أيضًا: في (المجموع 13/64-65) : لكن هذا وهذا قد يقعان في خفي الأمور، ودقيقها، باجتهاد من أصحابها، استفرغوا فيها وسعهم في طلب الحق، ويكون لهم من الصواب والاتباع ما يغمر ذلك؛ كما وقع مثل ذلك من بعض الصحابة في مسائل الطلاق والفرائض ونحو ذلك، ولم يكن منهم مثل هذا في جليِّ الأمور وجليلها؛ لأن هذا من الرسول كان ظاهرا بينهم، فلا يخالفه إلا من يخالف الرسول، وهم معتصمون بحبل الله؛ يحكمون الرسول فيما شجر بينهم، لا يتقدمون بين يدي الله ورسوله اهـ.

2-وإذا تقرر أن الصحابة لم يختلفوا إلا في المسائل الإجتهادية فقد يقول قائل :ماذا نفعل إذ حصل الخلاف بينهم في المسائل الإجتهادية؟.
قبل ان أجيب على هدا السؤال لا بد من أن تعلم أن الصحابة مهما اختلفوا فإن الحق يدور معهم ولا يجوز الخروج عن أحد أقوالهم بحال من الأحوال للأحاديث والآيات الكثيرة الدالة على ذلك.
أما الجواب على السؤال فقد قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله((إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم، ولم نخرج عنه‏)‏ من كتاب هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى .
والإختيار يكون بميزان الكتاب والسنة كما هو معلوم .
وفي هذا يقول الإمام الشافعي لما قيل له:أرأيت أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها فقال:(نصير منها إلى ما وافق الكتاب أو السنة أو الإجماع أو كان أصح في القياس).

ثالثا:
اقتباس:
. مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس .
هذا لا يعتبر إختلافا في العقيدة لأن السلف متفقون على رؤية ربهم يوم القيامة أما اختلافهم في مسألة هل النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج فلا يعد خلافا في العقيدة-مادام أنهم يثبتون الرؤية لله تعالى يوم القيامة-
قال الدكتور ناصر العقل في كتابه "حراسة العقيدة"(ص/57-59) : "
أما عند أهل السنةبحمد الله- : فهم يتفقون جملة وتفصيلاً –أئمتهم وعامتهم- على أصول العقيدة، وما يقع من بعض أفرادهم من مخالفة للأصول التي اتفقوا عليها فهو خطأ مردود على قائله، مع أن ذلك –بحمد الله- نادر جدا، والنادر لا حكم له .
فقول أهل السنة في صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله واحد .
وقولهم في الكلام والاستواء والعلو فلا يختلف .
وقولهم في الرؤية والشفاعة وسائر السمعيات فلا يختلف.
وقولهم في الإيمان وتعريفه وأصوله(أركانه) ومسائله واحد .
وقولهم في القدر واحد.
وقواعدهم في الأسماء والأحكام فلا تختلف.
وقولهم في الصحابة والسلف الصالح واحد ."

ثم قال الشيخ ناصر العقل: "فاختلاف أهل السنة إنما كان في الاجتهاديات من أمور الأحكام، أو فرعيات المسائل الملحقة بالعقيدة مما لم يرد به دليل قاطع،".
ثم ذكر أمثلة على هذه المختلف فيها ومما ذكره: مسألة رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه في المعراج، هل كانت بصرية أو قلبية؟ ومسألة ابن صياد هل هو الدجال الذي يخرج في آخر الزمان أو غيره؟ .
ثم قال: "ونحو ذلك من المسائل المختلف فيها ولم يرد الدليل صريحاً فيها، وألحقها العلماء بموضوعات العقيدة؛ لأنها تندرج في جنسها علمياً وموضوعياً لا عقدياً .
وهذه الأمور ونحوها ليست من أصول الاعتقاد، والخلاف فيها دائر مع النصوص لم يقل فيها السلف برأيهم المحض –والله أعلم
" . انتهى كلام الدكتور ناصر العقل.
اقتباس:
ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد
1- رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المنام ثبتت في الحديث الصحيح ولا خلاف بين الصحابة في ذلك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم(("رأيت ربي في المنام في أحسن صورة))" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما.
لكن هناك أحاديث أخرى لا تصح فلا داعي للتعرض لها.
2-أما عن كلام ابن تيمية فيا حبذا لو تنقلينه لنا من مصدره .
هذا ما أعلمه من قول ابن تيمية((((فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد في نفسه أن الله مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا، ولكن لا بد أن يكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه؛ فإن كان إيمانه واعتقاده حقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس..."، إلى قوله: وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل، مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها، بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم . من كتاب نقض التأسيس.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 12:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بحر أبيه
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شراع الامل1988 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم لدي سؤال انتظر منكم الاجابة



هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟.

لم يكونوا على راي واحد في الكثير من المسائل الصغرى والكبرى حتى التي جرى فيها قتال عظيم بينهم فيها .


ومَن المراد بالسلف تحديدا ؟
من سبقنا من الصالحين من القرون الثلاث الاولى ومن بعدهم .

. هل هم الصحابة والتابعون ؟.
نعم وكدلك تابعي التابعين من الصالحين منهم ومن بعدهم .


فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟ .
كانوا متفقين في مسائل ومختلفين في أخرى .

مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس . ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد
الشكر لك موصول ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للسلفيين, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc