لماذ انقسم الجزائريون ...بشان القذافي؟؟؟

[الصراحة]

صراحة ...وحقيقة

الانقسام هنا واقع وحاصل محصل لكن لا يعني تغليب الظالم على المظلوم فالجزائريين معروف عليهم وقوفهم مع المضلوم دائما فبدون مزايدات ومغالطات قد نسمعها هنا وهناك .نريد تغييرا نابعا من الشعب الليبي الشقيق دون تردد او خوف او ضغط .
كان يمكن للشعب الليبي الوصول الى غايته بكل الاساليب ماعدا اسلوب رفع السلاح من طائفة دون اخرى والذي عانت منه الجزائر لسنوات مريرة .ولا نريد ان يتكرر ذلك في ليبيا باي صورة سواء جهاد او انقلاب او ثورة او تحريض غربي مدسوس .
يوجد نوع من زج الشعب اليبي في لعبة طويلة الامد ومضنية كان بالامكان ان يكون للشعب الليبي صوت فوق كل الاصوات ويكون هو المحرك والحاكم وليس العكس .يوجد من لقف صوته اول مانطق وشرع به عمله باسم الشعب .
كان يمكن للشعب ان يقود الثورة بطريقة اكثر قوة وتأثير حتى وان سقط فيها ضحايا من مشادات مع قوات النظام الليبي لكن كان ذلك لن يطول ولن يتطور الى حرب ثقيلة انقسم حولها كل العالم وحتى داخل ليبيا لكن هو الخوف من الجهتين يجعل من الشعب الليبي الاعزل بين المطرقة والسندان ولا يتحكم في مصيره .لان بعض ابنائه رهنو مصيره بمصالح دول اخرى تتحرك وفقها وتقصف وفقها وتوافق او ترفض كذلك وفقها .

لب القضية الاساسي والذي اخلط الاوراق والافكار والتوجهات والقناعات هو الاتهامات الموجهة للجزائر مباشرة مع اندلاع الاعمال المسلحة داخل ليبيا من طرف الثوار الى غاية اليوم .والذي يراد لها ان تنمو وتتطور الى مستوى نظام ودولة .

هذه الاتهامات التي لم يهضمها الجزائريون وكما نعلم ان النفس الجزائرية سريعة الثوران والانقلاب بمجرد ان تحاول الاقتراب من مكوناته الشخصية المعروف بها في العالم .والاحداث التي وقعت بين مصر والجزائر خير دليل .

فعوض ان الثوار يكسبون ود الشعب الجزائري اذا كانو يريدون ذلك فعلا .ولا يتهمون رسميا الامة الجزائرية لمجرد القبض على مجموعة سجناء او مهربين وبزناسة وجدو انفسهم داخل القعقعة .مثلهم مثل اللاف من الجنسيات الاخرى المعروف ان ليبيا مركز لعبور كل المهربين والتجار والحراقة والمطاردين .
المعاملة والتصريحات التي يصرح بها المجلس الانتقالي المكون من بعض ازلام النظام مع بعض المغضوب عليهم من النظام الليبي مجلس مشكوك فيه وهذا ليس ضني بل هو شعور بدأ يجتاح كل العرب والجزائريين خاصة .
فلما تتهم دولة انت تتهمها بكل اركانها ولا يمكن تجاوز مسامع الشعب حتى وان كان الشعب ضد النظام فلا يعني اتهامك له سوى اتهام لمكتسبات وتاريخ الجزائريين وخاصة اذا تعلق الامر بقناعات وتوجهات الشعب الجزائري العامة والصلبة دائما تجاه القضايا العالمية المصيرية .
بخصوص قضية التدخل الاجنبي او الصليبي او اي اسم سمي به فهذا الشعور هو شرعي لان الامة لها تاريخ ولها عقل والتاريخ ليس ببعيد عنا وفي العراق يمكن الاخذ بالدروس واستيعابها .

لهذا على هذا المجلس ان يقدم ادلة قوية تثبت تورط النظام الرسمي الجزائري او يعتذر ويتوب عن توجيه الطعنات للجزائر االتي ما فتأت تلتأم من الطعنات التي تلقاها من كل العرب والعالم في وقت كان الشعب يواجه الاجرام والتقتيل والتنكيل لوحده .

فانا اوجه دعوة للشعب الليبي بالخروج من الخوف المزدوج ومسك زمام مصيره بنفسه لا مجلس مشكوك في مصداقيته ولا نظام يجب ازالته .عليه تقديم الثمن ولكن يكون الثمن في حقه وفي مكانه الاصلي .وليعلم ان الشعوب مع الشعوب لان المصير مشترك .
اما لعب الادوار السياسية وسط تقاذف المصالح وتقاذف الصواريخ هذا لن يأتي بنتيجة وسيبقى الحال على ماهو عليه ويبقى الشعب حبيس البيوت لا يستطيع ان يرفض او يقبل لا النظام ولا الثوار .


فقط عندي امر اريد ان اقوله وهو يجب يجب فض عصبة الجامعة العربية واستبدالها بمجلس أمن اسلامي او مجلس الشورى الاسلامي ويسرك فيه كل الدول المسلمة وليس فقط العربية .ويكون صلاحياته اوسع وعند تطلعات الشعوب المسلمة في كل مكان وليس فقط عاصمة او دولة عربية معينة .


في امان الله .

[المؤرخ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراحة

صراحة ...وحقيقة

الانقسام هنا واقع وحاصل محصل لكن لا يعني تغليب الظالم على المظلوم فالجزائريين معروف عليهم وقوفهم مع المضلوم دائما فبدون مزايدات ومغالطات قد نسمعها هنا وهناك .نريد تغييرا نابعا من الشعب الليبي الشقيق دون تردد او خوف او ضغط .
كان يمكن للشعب الليبي الوصول الى غايته بكل الاساليب ماعدا اسلوب رفع السلاح من طائفة دون اخرى والذي عانت منه الجزائر لسنوات مريرة .ولا نريد ان يتكرر ذلك في ليبيا باي صورة سواء جهاد او انقلاب او ثورة او تحريض غربي مدسوس .
يوجد نوع من زج الشعب اليبي في لعبة طويلة الامد ومضنية كان بالامكان ان يكون للشعب الليبي صوت فوق كل الاصوات ويكون هو المحرك والحاكم وليس العكس .يوجد من لقف صوته اول مانطق وشرع به عمله باسم الشعب .
كان يمكن للشعب ان يقود الثورة بطريقة اكثر قوة وتأثير حتى وان سقط فيها ضحايا من مشادات مع قوات النظام الليبي لكن كان ذلك لن يطول ولن يتطور الى حرب ثقيلة انقسم حولها كل العالم وحتى داخل ليبيا لكن هو الخوف من الجهتين يجعل من الشعب الليبي الاعزل بين المطرقة والسندان ولا يتحكم في مصيره .لان بعض ابنائه رهنو مصيره بمصالح دول اخرى تتحرك وفقها وتقصف وفقها وتوافق او ترفض كذلك وفقها .

لب القضية الاساسي والذي اخلط الاوراق والافكار والتوجهات والقناعات هو الاتهامات الموجهة للجزائر مباشرة مع اندلاع الاعمال المسلحة داخل ليبيا من طرف الثوار الى غاية اليوم .والذي يراد لها ان تنمو وتتطور الى مستوى نظام ودولة .

هذه الاتهامات التي لم يهضمها الجزائريون وكما نعلم ان النفس الجزائرية سريعة الثوران والانقلاب بمجرد ان تحاول الاقتراب من مكوناته الشخصية المعروف بها في العالم .والاحداث التي وقعت بين مصر والجزائر خير دليل .

فعوض ان الثوار يكسبون ود الشعب الجزائري اذا كانو يريدون ذلك فعلا .ولا يتهمون رسميا الامة الجزائرية لمجرد القبض على مجموعة سجناء او مهربين وبزناسة وجدو انفسهم داخل القعقعة .مثلهم مثل اللاف من الجنسيات الاخرى المعروف ان ليبيا مركز لعبور كل المهربين والتجار والحراقة والمطاردين .
المعاملة والتصريحات التي يصرح بها المجلس الانتقالي المكون من بعض ازلام النظام مع بعض المغضوب عليهم من النظام الليبي مجلس مشكوك فيه وهذا ليس ضني بل هو شعور بدأ يجتاح كل العرب والجزائريين خاصة .
فلما تتهم دولة انت تتهمها بكل اركانها ولا يمكن تجاوز مسامع الشعب حتى وان كان الشعب ضد النظام فلا يعني اتهامك له سوى اتهام لمكتسبات وتاريخ الجزائريين وخاصة اذا تعلق الامر بقناعات وتوجهات الشعب الجزائري العامة والصلبة دائما تجاه القضايا العالمية المصيرية .
بخصوص قضية التدخل الاجنبي او الصليبي او اي اسم سمي به فهذا الشعور هو شرعي لان الامة لها تاريخ ولها عقل والتاريخ ليس ببعيد عنا وفي العراق يمكن الاخذ بالدروس واستيعابها .

لهذا على هذا المجلس ان يقدم ادلة قوية تثبت تورط النظام الرسمي الجزائري او يعتذر ويتوب عن توجيه الطعنات للجزائر االتي ما فتأت تلتأم من الطعنات التي تلقاها من كل العرب والعالم في وقت كان الشعب يواجه الاجرام والتقتيل والتنكيل لوحده .

فانا اوجه دعوة للشعب الليبي بالخروج من الخوف المزدوج ومسك زمام مصيره بنفسه لا مجلس مشكوك في مصداقيته ولا نظام يجب ازالته .عليه تقديم الثمن ولكن يكون الثمن في حقه وفي مكانه الاصلي .وليعلم ان الشعوب مع الشعوب لان المصير مشترك .
اما لعب الادوار السياسية وسط تقاذف المصالح وتقاذف الصواريخ هذا لن يأتي بنتيجة وسيبقى الحال على ماهو عليه ويبقى الشعب حبيس البيوت لا يستطيع ان يرفض او يقبل لا النظام ولا الثوار .


فقط عندي امر اريد ان اقوله وهو يجب يجب فض عصبة الجامعة العربية واستبدالها بمجلس أمن اسلامي او مجلس الشورى الاسلامي ويسرك فيه كل الدول المسلمة وليس فقط العربية .ويكون صلاحياته اوسع وعند تطلعات الشعوب المسلمة في كل مكان وليس فقط عاصمة او دولة عربية معينة .


في امان الله .

تحليل مناسب .....فالثوار يخسرون تعاطف الجزائر الرسمية ولو بعد نجاح ثورتهم لتلفيقهم الاتهامات لها ومحاولة جرها الى معركة لاناقة لهم فيها ولاجمل ...دون أن نستبعد نظرية المؤامرة هذه المرة على الجزائرها من فرنسا التي تحن هذه الأيام الى ماضيها الاستعماري في المنطقة خصوصا وان طائراتها الحربية تقصف على مرمى حجر من الحدود الجزائرية .....