أرجوا أن ينتبه الجميع الى كل المؤامرات و المخططات التي ينفذها الاعلام الجزائري ... الجرائد اليومية..... دون استثناء
اننا مستعدفون في أفكارنا و ارائنا و مواقفنا من كل القضايا ... فكل شيئ يخطط له المتخصصون و تنفذه الجرائد
و لا ننكر أن البعض قد تنبه الى هذا المخطط
و اذا عرف السبب بطل العجب
لنسأل أنفسنا عن الصحافيين و رؤساء التحرير .... منهم .... اي اتجاه اديولوجي .... من أعطاهم الاعتماد .... من أين لهم الاموال ..... هل هم شجعان لهذه الدرجة .... و أحرار فيما يقولون..... لنسأل عن تاريخهم ..... و نشأتهم ...... و مواقفهم من الاحداث السابقة ....... ثم ماهي مصادر معلوماتهم في أي خبر ينقلونه
اننا مظللون لدرجة أن جريدة يومية تدعي الاستقلالية تقول دائما : .... ورد من مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه ... كما أكدت مصادر موثوقة لل....
ثم نتخذ موقفا بناءا على هذا الخبر و نبني عليه في تحليل موقف أخر .... و تضيع الحقيقة بين كل ذلك ....
و مع الوقت تصبح الاكاذيب بديهيات و الاشاعات مسلمات .... و نجد في الاخير لو راجعنا أنفسنا أن بديهياتنا و مسلماتنا التي نعتمد عليها في اتخاذ المواقف و الدخول في اللحظات التاريخية الهامة و المصيرية ... نجدها مصنوعة في مخبر .... أو مخطط لها و منقولة بأدوات اعلامية مشبوهة