|
قسم الأمير عبد القادر الجزائري منتدى خاص لرجل الدين و الدولة الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري، للتعريف به، للدفاع عنه، لكلُّ باحثٍ عن الحقيقة ومدافع ٍعنها، ولمن أراد أن يستقي من حياة الأمير ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتاب المواقف والأمير عبد القادر الجزائري
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2008-11-06, 08:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كتاب المواقف والأمير عبد القادر الجزائري
بسم الله الرحمن الرحيم عدم صحة نسبة كتاب (المواقف) للأمير عبد القادر والمستجدات لهذا الموضوع. أقدم هذا البحث لكل من قرأ كتاب (المواقف) الذي ينسب إلى الأمير عبد القادر، أو سمع به، أو قدم رأياً به أو بحث فيه، لأن من بُحث بفكره من خلال هذا الكتاب هو ليس الأمير عبد القادر وإنما آخرون، وهم بعض مشايخ دمشق أرادوا تعظيم الأمير بجمع بعض أفكاره من خلال أجوبة كان يجيب فيها على أسئلتهم، وجمعوا ونقلوا أقوالاً لمن يعتبرونهم علماء مماثلين للأمير، مثل محمود الأرناؤوطي باشا الذي ذكره أحد أصدقاء جدي برسالة وهي بحوزتي، يقول فيها أن محمود باشا كان يرسل من مصر ما ينقله عن العلماء الأعلام ويرسلهم إلى أصحابه ويبتهج بهذا العمل. وهذه الحال أصبحت راسخة لديه، فجمع هؤلاء المشايخ كل ما حصلوا عليه من تفسير للآيات القرآنية وغيرها وضموها إلى أفكار الأمير ظناً منهم، والله أعلم، أنها مماثلة وأنهم يفعلون خيراً مع الأمير الذي أحبوه ويريدون تكريمه. وشهادة الشيخ عبد المجيد الخاني في كتاب (الكواكب الدرية)([1]) في الصفحة 774 دليل تجاهلته مع الأسف، كما أسلفت، تجنباً لذكر أسماء. ولأهمية هذا الموضوع وخطورته على الدين الإسلامي الحنيف بالتشويش والتشكيك بمبدأ التوحيد والقبول بتأله الإنسان لكونه خليفة الله في الأرض (أستغفر الله العظيم) وتفسير الآيات القرآنية بعيداً عن الحكمة التي أرادها الله من تلك الآيات وبعدها عن ضوابط التفسير التي حددها الشرع الإسلامي، جعلاني أحاول سد أي ثغرة أو سلبيات منهجية سببت خللاً على مستوى الموضوع وهو عدم نسبة كتاب (المواقف) للأمير عبد القادر، وأن لا أترك هذه السلبيات سائبة دون معالجة. ومنذ ذلك التاريخ 2001م وأنا مثابرة على أبحاث متأنية لمعالجة هذا الأمر وتقديم أدلة من غير ذكر أسماء، وكان ذلك سبب الخلل، وأهم فقرة ضائعة، ولكن كان لابد مما لا بد منه به، بعد استلامي لرسالة من الدكتور أمين يوسف عودة، من جامعة آل البيت في المملكة الأردنية، يشير في رسالته إلى افتقاد كتابي (فكر الأمير عبد القادر)([2]) إلى الأدلة الكافية، ويذكر أن كتاب (المواقف) كتاب عظيم يعد من أرفع ما كتب في موضوعه، ويعجب من موقفي منه. وهنا وجدت أن تصميمي على تحاشي ذكر أسماء أمر سلبي، وشهادات لها من الأهمية بمكان، والاكتفاء بشهادتي، والاعتماد على الأرقام والتواريخ، وأسئلة (متى، وأين، وكيف...إلخ) من غير إجابة عليها، أيضاً أمر سلبي. وقد أشار الدكتور إسماعيل الزروخي إلى هذه الأمور في قراءته التحليلية لكتابي المذكور في مجلة (الحوار الفكري)([3]). وأما الشهادات التي تثبت بشكل قاطع أن الأمير لم يؤلف كتاب (المواقف) هي التالية: أولاً: هي شهادة الشيخ عبد المجيد الخاني بن محمد الخاني، المتوفي عام 1318 هجرية، في كتابه (الكواكب الدرية على الحدائق الوردية)([4]) الذي طبع لأول مرة عام 1308 هجرية. وهي شهادة معتبرة، كما ستلاحظون. قال: (أن والده الشيخ محمد الخاني كان صديقاً للأمير، وكثيراً ما كان يراجعه في بعض المسائل التي تخفى عليه، ويسأله حل بعض الأمور من كتاب (فصوص الحكم والفتوحات المكية) وغيرها، فكان الأمير لكثرة حبه للخير مع وفرة موانعه وشغله، كان يقيد الأجوبة ويرسلها إليه، أي إلى والده، فكان والده من فرط حرصه على هذه الأجوبة يلحقها بالمواقف بإذنه، فما زال الوالد يضم كل مسألة إلى أخدانها ويقرنها بأقرانها، حتى اجتمع لديه من ذلك ثلاث مجلدات ضخمة، وقد ذيلها والده محمد الخاني بعد وفاة الأمير بالجزء الثالث منها بما وجده في كناشة بخطه). النقطة الأولى:التي يتوجب علينا الوقوف عندها كباحثين، هي أن الشيخ كان يطلب أجوبة والأمير كان يرسل، أي لا يوجد تسليم باليد، وأن هناك شخصية ثالثة على الخط، ليس المهم من هي، ولكن المهم البعد في الزمان والمكان عن الكتاب الذي يؤلف، والخاني هو الذي يجمع النصوص ويرتبها، كما ذكر ابنه الشيخ عبد المجيد الخاني في الكتاب المذكور. النقطة الثانية: هي الضم إلى أخدان وأقران ، ألا يفهم من ذلك أن لدى الشيخ نصوصاًً ضمها إلى أجوبة الأمير، ولكن البنوة ليست واحدة، ولا الأخوة واحدة، كانت أخدان وأقران، والواقع هي متناقضة كلياً، لأن في لغتنا العربية معنى أقران: أي جمع بين شيئين أو عملين، ويقال اقترن الشيء بغيره أي اتصل بغيره وصاحبه، أما الأخدان فمعناها الأصدقاء، ألا يفهم من ذلك أن الخاني كان يضم أجوبة الأمير إلى نصوص أخرى كانت في حوزته ظنها تشبه أجوبة الأمير لأنه لم يقل أنه كان يجمع أجوبة الأمير وأخواتها إلى أن اجتمع لديه ثلاث مجلدات، وإنما قال أنه يضم أجوبة الأمير إلى متشابهات برأيه أخدان وأقران، وهذا سبب التناقضات في كتاب (المواقف). أليس هناك احتمال كبير أن هذه الأخدان نقلها الخاني من كتب تحمل اسم المواقف منها لعبد القادر بن محيي الدين المتوفي عام 1150 هجرية! والثاني (المواقف) تأليف عبد القادر بن محيي الدين الجيلاني!، والثالث أيضاً تحت اسم المواقف لعبد القادر بن محيي الدين قضيب البان المتوفي 1040 هجرية!، والرابع أيضاً (المواقف) تحت اسم عبد القادر بن محيي الدين القادري الصديقي!. تجد هذه الكتب في قسم التاريخ في مكتبة الأسد بدمشق في معجم المؤلفين لعمر كحالة في الصفحة 198 من المعجم، وأيضاً ممن كان يجمعه محمود باشا الأرناؤوطي. النقطة الثالثة: هي كلمة (بإذنه)، أي بعلم الأمير، وهذه إشارة من مؤلف كتاب (الكواكب الدرية) إلى المكانة العالية من التهذيب لدى والده، حيث من الممكن وضع هذه النصوص في كتاب (المواقف) من غير علم الأمير، ولكنه كان مهذباً ولم يفعل. وهذا دليل على أن الكتاب كان مشروعه وعنده يكتب فيه ما يشاء وأخذ إذن الأمير بوضع الأجوبة فيه لإثرائه. لم يذكر أن الأمير كلفه أو طلب منه، وإنما هو الذي كان يطلب، أي الخاني، والأمير على الرغم من مشاغله كان من كثرة حبه للخير، كما ذكر، يلبي طلبه ويرسل إليه الأجوبة. النقطة الرابعة: هي كلمة (الضم والإلحاق)، التي تعني (العمل)، (الكتابة) وهي شهادة واعتراف بأن الخاني هو الذي كان يكتب، ويؤلف كتاب والأمير كان يرسل أجوبة فقط للسائلين، للخاني أو لغيره. النقطة الخامسة: هي جملة (حتى اجتمع من ذلك ثلاث مجلدات ضخمة)، اجتمع من ذلك عند من؟ أليس عند من كان يضم، ويلحق، ويكتب؟ وأن الجزء الثالث من هذا الكتاب كتبه بعد وفاة الأمير كما ذكر كتاب الحدائق الوردية. النقطة السادسة: وهي جملة (بعد وفاة الأمير ذيل الجزء الثالث من كناشة)، هذه الجملة أرى أنها تحتاج إلى شيء من التحليل، أولاً: لم يشر الشيخ الخاني إلى أن الأجزاء التي كتبت بحياة الأمير كان للأمير رأيٌ فيها ولا بعنوانها، ثانياً: لم يشهد الشيخ الخاني أن والده أخذ رأي الأمير بهذا العمل أو هذا المشروع من أساسه الذي كان يقوم به، ولا حتى أخذ رأيه بالعنوان الذي أطلقه على الكتاب، ولا على هذه التقسيمات، وكما هو واضح فالأمير كان مغيباً تماماً عن هذا المشروع، وهذه هي الحقيقة. والشيخ كان صادقاً، لم يشهد بشيء لم يحدث، واعترف بأن الجزء الثالث كُتب بعد وفاة الأمير، ولم يقل بأن الأمير كلفه، أو أعطاه كناشته لينقل منها ما يشاء، أو أوصاه بتأليف كتاب ووضع اسمه عليه. وهنا سؤال يتبادر إلى الذهن: من أين جاء الشيخ بهذه الكناشة؟ هل يجوز تأليف كتاب ديني معظمه تفاسير لآيات قرآنية وأحاديث شريفة بغياب من وضع اسمه عليه، وأيضاً بعد وفاته بسنين طويلة، ولا يوجد أي نص مخطوط بخطه ولا دليل واحد يثبت أنه رآه بحياته أو وافق عليه؟ وإن كان هذا جائز فهو أمر خطير ومخيف!! * فمثلاً شخصياً عندما ألفت كتاب (الأسس الاقتصادية في الإسلام) كتبت نصوصاً تتعلق بنظريات اقتصادية لماركس وباكونين وغيرهما من غير ذكر لمن هذه الأقوال، كتبتها لدراستها بهدف المقارنة، مثلاً. ذات مرة وجدت صفحة كتبتُ فيها أن التطور الاقتصادي يتجه بشكل عفوي وطبيعي نحو إلغاء الملكية وإلغاء الإرث من غير ذكر أنها نظرية لباكونين الذي عارض فيها ماركس، وصفحات كثيرة بخطي لا تمت إلى معتقداتي بصلة بل أستنكرها، فلو جاء أحد بعد وفاتي يحمل أفكاراً يسارية فأهمل كتابي (الأسس الاقتصادية) وجمع أوراقي التي بخط يدي وضم إليها أخدان وأقران، ثم ألف منها كتاباً سماه مثلاً (التراث الفكري) لفلانة ظناً منه أنه يكرمني ويجعل مني كاتبة يسارية!! كما فعلوا بالأمير فجعلوه صوفياً حلولياً، وأكثر من ذلك يقول بأنه يكلم رب العالمين ويحاوره ويوحي إليه بغير واسطة بأخذه ورده... بأمور لم يوحي بها لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن الحب ما قتل.... فحب الناس لهذه الشخصية جعل البعض منهم ينحته كتمثال كما يريد. - الافرنسيين أرادوه صديقاً لهم يعترف بفضلهم عليه وينسى أنه جزء من شعبٍ مازال محتلاً يعاني ويلات الاحتلال ووطن افتداه بروحه ودمه يُداس وكرامة تهان، وهويته التي هي كجلده الذي لا يستطيع أحد سلخه عنه، وقصائده الشعرية في سجنه فضحتهم التي كان يناجي فيها شعبه المقاوم وسماهم (أهل الوفا). - الماسونيون أرادوه ماسونياً وبجرة قلم بعد وفاته أعلنوا أنه انتسب إليهم ولكنهم لم يجدوا دليل يقدمونه لأحد،. - وأصحاب الطرق الضالة أرادوه حلولياً....! ولقد نسب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم آلاف الأحاديث الموضوعة لغايات معروفة، وأيضاً كتباً نُسبت لغير المؤلفين، لم يسمعوا بها، مثلاً كتاب (مولد العروس) الذي نُسب افتراءً إلى المحدث الكبير العلامة ابن الجوزي، وفيه من اللغط ما لا يحصى، ووُضع اسم ابن الجوزي عليه، وكتاب (الشفاء) الذي كُتب اسم أبو حامد الغزالي وتبين بعد سنوات أنه من تأليف تلميذ ولا يمت له بصلة، وكذلك الإمام فخر الدين الرازي نُسب إليه كتاب (السر المكتوم في مخاطبة النجوم) وتبين أن مكذوب عليه لما احتوى من أباطيل، وقال عنه الذهبي أنه سحر صريح، وجلال الدين السيوطي نًسب إليه كتاب (الرحمة والطب في الحكمة) ملئ بالكلام السفيه والبذيء، ولكن السيوطي كان على قيد الحياة فنفى عن نفسه ذلك الكتاب، وقال مختلق عليه، وأنه لا يعرف لا الطب ولا الفلسفة ولم يكتبه في حياته، والإمام ابن حجر العسقلاني نُسب إليه (الاستعداد ليوم الميعاد) فيه من الأحاديث المزعومة والخرافات الباطلة ما لا يحصى وكان مكذوب عليه، وكتاب (المواقف) أيضاً إذا نُسب إلى الأمير عبد القادر ليس أمراً مستحيلاً أو غير مألوف. فالرجل الذي قرأ كتاباً فوجد فيه تناقضات شك بشيء من التشويه والتحريف طال هذا الكتاب، فسارع إلى إرسال من يقوم بمقابلته على مخطوطة الشيخ محي الدين في قونية ثم أعاد طباعته بعد التصحيح وهو كتاب (الفتوحات المكية)، مع العلم أن صاحب الكتاب ليس من أصدقائه ولا معاصريه، وبينهما سبعة قرون، وعلى الرغم من ذلك أراد رفع الظلم عن عالم لا يشك بإيمانه من خلال أفكار قرأها في كتابه فنفى عنه كتاب الشجرة النعمانية والنصوص والفتاوى وكتاب الجفر، وقال الأمير أنها من أعمال اليهود والشيخ بريء منها. هذا الرجل كيف لا يدقق كتاباً يعلم أنه سيوضع اسمه عليه؟! الرجل الذي أعاد طباعة كتاب لغيره، كيف لا يطبع كتاباً يخصه مثل هذا الكتاب الخطير ويتركه عرضة للتحريف والتشويه؟ هل يعقل هذا؟ وعبد الرزاق البيطار توفي قبل صدور كتاب ((المواقف)) المذكور بتسع سنوات، وقبل أن يضم إليه الجزء الثالث الذي لم يكن قد انتهى، وكتابه (حلية البشر) صدر في نفس العام الذي توفي فيه 1335م أي بعد وفاة الأمير عبد القادر بخمسة وثلاثين عاماً الموافق 1916ميلادي، والأمير كانت وفاته عام 1883ميلادية/1300هجرية، وخلال السنوات التي فصلت بين وفاة الأمير والأجزاء التي خطّت بقلم فراج بخيت السيد، وانتهت عام 1911 ميلادية الموافق 1328 هجرية([5])، هي ثمانية وعشرون عاماً. ولماذا حدث الإعلان عن الكتاب قبل إنجازه؟ لقد أعلن عنه في كتاب (تحفة الزائر) الذي صدر عام 1903 ميلادي، أي قبل الانتهاء من الجزء الأول والثاني عام 1911 ميلادي بثمانِ سنوات ولماذا وُضعت له مقدمة لا علاقة لها بمضمون الكتاب الذي معظمه تفسير آيات قرآنية، والمقدمة ذكر صاحبها أنها نفثات روحية. وكتاب (المواقف) معظمه تفسير آيات قرآنية حرم الله تفسيرها بالرأي المجرد، هذه الأسئلة ليس لها إلا جواب واحد أتركه لكم. وكتاب (المواقف) الذي أعيدت طباعته عام 1966م بدار اليقظة العربية، وكتب في الصفحات الأولى منه أن مجموعة من أكابر وأفاضل علماء دمشق كلفتهم الدار بتدقيقها(!!)ولكن لماذا لم تذكر دار النشر اسماً واحداً من هؤلاء الأفاضل الأكابر ليذهب الباحث إليهم ويناقشهم؟!! أم أن هذا الكلام كان من باب الدعاية وهدف الربح الذي تسعة إليه بعض دور النشر عادة؟! ---------------------- [1]- الشيخ عبد المجيد الخاني، (الكواكب الدرية على الحدائق الوردية)، صفحة 774، تحقيق محمد خالد الخرسه، دار بيروت. [2]- (فكر الأمير عبد القادر)، الأميرة بديعة الحسني الجزائري، دار الفكر، 2000م. [3]- الدكتور إسماعيل زروخي، مجلة (الحوار الفكري)، جامعة منتوري، قسنطينة، العدد 2001. [4]- عبد المجيد الخاني المتوفي 1318 هجرية، وكتاب (الكواكب الدرية على الحدائق الوردية في إجلاء السادة النقشبندية)، دار البيروتي، الطبعة الأولى 1908م، الطبعة الثانية 1997م، الصفحات 774، 775. [5]- (المواقف)، (هامش)، صفحة 464، طبعة إسكندرية، عام 1344 هجرية، 1923م تقريباً.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للأمير, مفخرة, الأمير, الأميرة بديعة, المواقف, الجزائر, دمشق, صحيح البخاري, عبد القادر الجزائري, كتاب, كتاب المواقف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc