الشبه بين اللهجة الجيجلية والتلمسانية

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوتي التلمساني

السلام عليكم
سبحان الله ..
معظم ناس الغزوات إما شقر و عيونهم زرقاء أو خضراء و إما بشرتهم بيضاء و شعرهم أسود و يقال أن معظمهم من أصل أمازيغي و بعضهم من بقايا الجنس الوندالي الجرماني بالمغرب العربي

هده أوصاف أغلب سكان الشمال ( المناطق الساحلية ) ، و المكون الرئيسي لتلك المناطق هو العنصر الأمازيغي و العنصر الأندلسي ، ناهيك عن الأتراك و عرب المشرق ، و احتكاك أهل الشمال الإفريقي بأهل الأندلس كان مند فتح الأندلس ، و لدلك فشعوب تلك المناطق تشترك في أمور كثيرة ، عادات و تقاليد ، و حتى الصفات الخلقية ، و بعد سقوط الأندلس وفد عشرات الألوف من الأندلسين إلى شمال إفريقيا ، و أوائل الرحلات قادها الإخوة بابا عروج و خير الدين بربروس الدين كانا يتمركزان في جيجل فخير الدين بربروس في رحلات متتالية أنقد أكثر من 70 ألف أندلسي و أندلسية و أوصلهم و جنوده إلى سواحل الجزائر ، ناهيك عن الرحلات التي كانت بعد استشهاد هدين المجاهدين ، و قرأت في كتاب حياة طارق بن زياد لمحمود شلبي عن أوصاف سكان غرناطة و كأنه يصف سكان ولايات ميلة ، جيجل و بجاية ، و ليس غريبا هدا ما دام كثير منهم انتقلوا إلى تلك المناطق .

الدي أعلمه أنه سكان جيجل يتكونون أساسا من العنصر الأمازيغي ( المعرب ) و عرب الأندلس ( و هم في حد داتهم خليط من عرب المشرق و الأمازيغ و السكان الأصليين للأندلس و و هم أوروبيون ) و أقلية قليلة جدا من الأتراك ، و حال تلمسان لا يختلف كثيرا عن حال جيجل و ما جاورها .

أما الوندال و غيرهم ، أو كل من سكن بلاد البربر فدابوا في البربر و لم يتأثر البربر بلغاتهم مطلقا ، فدراسات أجراها علماء لغويون أوروبيون قارنوا فيها بين بين اللهجات البربرية و اللغات الأوروبية ، و حتى اللغات الأوروبية القديمة فوجدوا أوجه التشابه منعدمة ، فأصل البربر و أصل لغتهم لا علاقة لهما بالأوروبيين لا من قريب و لا من بعيد ، و معلوم أنه عند الفتح الإسلامي لبلاد البربر كان كل السكان بربرا و كان يعيش معهم أقلية قليلة جدا من الإفرنج ، و بإسلام البربر أسلم الإفرنج معهم ، و دابوا في المجتمع المسلم الجديد ( و معلوم أن الإفرنج جرمان رومانيون ) .

فسكان شمال إفريقيا إدا هم : الأمازيغ ( و هم المكون الرئيسي ، و لا ننكر أن الكثير منهم تعربوا ) و عرب المشرق و عرب الأندلس ( نسبة هدين معتبرة ) ، و أقليات قليلة جدا من الأتراك و الأوروبيين ( الفرنجة و غيرهم ) ، الفتوحات الإسلامية كانت سببا في اختلاط كثير من الشعوب و القوميات بعضها ببعض ليس في إفريقيا فقط بل حتى في أوروبا و آسيا و غير دلك ، ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .

لكن الواقع هو أننا غثاء كغثاء السيل بعد أن ابتعدنا عن ديننا .

مقال جميل عن الإخوة بربروسا : https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1337925

[الحوتي التلمساني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

هده أوصاف أغلب سكان الشمال ( المناطق الساحلية ) ، و المكون الرئيسي لتلك المناطق هو العنصر الأمازيغي و العنصر الأندلسي ، ناهيك عن الأتراك و عرب المشرق ، و احتكاك أهل الشمال الإفريقي بأهل الأندلس كان مند فتح الأندلس ، و لدلك فشعوب تلك المناطق تشترك في أمور كثيرة ، عادات و تقاليد ، و حتى الصفات الخلقية ، و بعد سقوط الأندلس وفد عشرات الألوف من الأندلسين إلى شمال إفريقيا ، و أوائل الرحلات قادها الإخوة بابا عروج و خير الدين بربروس الدين كانا يتمركزان في جيجل فخير الدين بربروس في رحلات متتالية أنقد أكثر من 70 ألف أندلسي و أندلسية و أوصلهم و جنوده إلى سواحل الجزائر ، ناهيك عن الرحلات التي كانت بعد استشهاد هدين المجاهدين ، و قرأت في كتاب حياة طارق بن زياد لمحمود شلبي عن أوصاف سكان غرناطة و كأنه يصف سكان ولايات ميلة ، جيجل و بجاية ، و ليس غريبا هدا ما دام كثير منهم انتقلوا إلى تلك المناطق .

الدي أعلمه أنه سكان جيجل يتكونون أساسا من العنصر الأمازيغي ( المعرب ) و عرب الأندلس ( و هم في حد داتهم خليط من عرب المشرق و الأمازيغ و السكان الأصليين للأندلس و و هم أوروبيون ) و أقلية قليلة جدا من الأتراك ، و حال تلمسان لا يختلف كثيرا عن حال جيجل و ما جاورها .

أما الوندال و غيرهم ، أو كل من سكن بلاد البربر فدابوا في البربر و لم يتأثر البربر بلغاتهم مطلقا ، فدراسات أجراها علماء لغويون أوروبيون قارنوا فيها بين بين اللهجات البربرية و اللغات الأوروبية ، و حتى اللغات الأوروبية القديمة فوجدوا أوجه التشابه منعدمة ، فأصل البربر و أصل لغتهم لا علاقة لهما بالأوروبيين لا من قريب و لا من بعيد ، و معلوم أنه عند الفتح الإسلامي لبلاد البربر كان كل السكان بربرا و كان يعيش معهم أقلية قليلة جدا من الإفرنج ، و بإسلام البربر أسلم الإفرنج معهم ، و دابوا في المجتمع المسلم الجديد ( و معلوم أن الإفرنج جرمان رومانيون ) .

فسكان شمال إفريقيا إدا هم : الأمازيغ ( و هم المكون الرئيسي ، و لا ننكر أن الكثير منهم تعربوا ) و عرب المشرق و عرب الأندلس ( نسبة هدين معتبرة ) ، و أقليات قليلة جدا من الأتراك و الأوروبيين ( الفرنجة و غيرهم ) ، الفتوحات الإسلامية كانت سببا في اختلاط كثير من الشعوب و القوميات بعضها ببعض ليس في إفريقيا فقط بل حتى في أوروبا و آسيا و غير دلك ، ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .

لكن الواقع هو أننا غثاء كغثاء السيل بعد أن ابتعدنا عن ديننا .

مقال جميل عن الإخوة بربروسا : https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1337925

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على المعلومات القيمة ...
و مما يميز الجنس الأمازيغي اختلاف صفات أهله حسب المناطق فتجدهم هنا شقرا و هناك بيضا و ربما سمرا أيضا و ربما هذا راجع إلى إختلاطهم ببقية الأجناس .. أما أهل الأندلس فهم أكبر رمز لتمازج الأعراق فقد تزاوجوا عربا و بربرا و الكثير منهم كان من بني الأوربيات المحليات و أظنهم كانوا فرقا كثيرة فالنازلون على تلمسان مثلا و قد توافدوا قبل مجيء الأتراك بزمن تفرقوا على تلمسان المدينة و هنين و ندرومة و إنك تلحظ آثارهم في تلمسان و ندرومة و لكن في هنين أهلها أقرب للأمازيغ و قد ذاب فيهم العنصر الأندلسي فلا يكاد يلاحظ