مرحبا كهف ساحكي لكم قصة مسلية و حقيقية كنت بطلتها
كنت اعمل في احد الشركات ولاني من بيئة محافظة جدا قررت عدم الاحتكاك بالرجال مما جعلني اتعرض للسخرية من الجميع و الدهشة في بعض الاحيان حتى انهم لقبوني بالمعقدة ولا احد تمنى الارتباط بي لكن صدق انهم كانوا يضربون بي المثل في الاخلاق و النقاء هذا ما جعلني اتمسك بموقفي ولا احيد عنه لانني عرفت ان في عمق الرجل الجزائري مهما تهور اصول تدفعه ليحب الفتاة المحافظة رغم تظاهره لاعلينا في احد الايام تقرب مني احدهم و كان بقدر من الجمال و ايضا في مركز جيد في الشركة ولانني تحدثت معه عن العمل فقد طلب مني الزواج ولكني رفضت في البداية لكن مع اصراره طلبت منه الذهاب للبيت هذه الاصول لكي اقطع عليه طريق اللعب او التهور لكنه كان عند حسن ظني فذهب لكن والدي رفضه بحكم ان نسبنا لا يرتبط بنسبهم تعرف امور الانساب تلك لكني بعد ذلك فسرت له التشدد الذي يمارسه ابي في هذه الامور ، فعاد اليه طالبا يدي مرة اخرى بعد ان استخرنا لله و عزمنا انصوم كل اثنين لو تحقق حلمنا بالارتباط وسبحان الله فقد وافق ابي في المرة الثانية و ها انا مرتبطة به و بيتنا الان تعمه السعادة
كما قد اوفينا بعهدنا الى الله ونحن نصوم و كلنا سعادة بما من الله علينا من خير فالطيبون للطيبات فلا تخشى شيئا اخي كهف فانا اومن انه على قدر طيبتك يمدك الله القلب طيب و امين