هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-27, 12:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا ناس يا عالم /// هل التربية واجبة فقط على المرأة ... أجيبوني أليس الأولى أن يتعاون الأبوان على التربية

بالله عليكم .... كي تشوفو واحد مش مربي واش تقولو أنا ديما نسمع يقولو بيه تربية مرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟

و إذا شفتوه انسان ناجح تقولو تربية والديه هاذي إذا ما قلتوش تربية راجل

و من جهة تقولو التربية للمرا

التربية واجبة على الإثنين و إلا علاش ربي قال

وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



يا ناس حاوروني بالعقل ماشي بالقناعات الشخصية العاطفية



يا عالم إذا كانت التربية خاصة بالمرأة // خلاص أعطوني وزارة التربية يرحمكم ربي .. ما تنساوش أنا مرا و هذا اختصاصي

و من حقي نطلب هذا




أجيبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ني

أنا لم أقل ما يخالف الشرع









 


قديم 2010-12-27, 17:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
يا ناس يا عالم /// هل التربية واجبة فقط على المرأة ... أجيبوني أليس الأولى أن يتعاون الأبوان على التربية

بالله عليكم .... كي تشوفو واحد مش مربي واش تقولو أنا ديما نسمع يقولو بيه تربية مرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟

و إذا شفتوه انسان ناجح تقولو تربية والديه هاذي إذا ما قلتوش تربية راجل

و من جهة تقولو التربية للمرا

التربية واجبة على الإثنين و إلا علاش ربي قال

وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



يا ناس حاوروني بالعقل ماشي بالقناعات الشخصية العاطفية



يا عالم إذا كانت التربية خاصة بالمرأة // خلاص أعطوني وزارة التربية يرحمكم ربي .. ما تنساوش أنا مرا و هذا اختصاصي

و من حقي نطلب هذا




أجيبوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ني

أنا لم أقل ما يخالف الشرع



هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2010-12-27, 18:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
التربية واجب تكاملي بين الأبوين هذا حق ما به خفاء .
لكن النصيب الأوفر للأم لأنها تلازم أبناءها أكثر من أبيهم بحكم الفطرة ولزومها لبيتها طاعة لربها .
فآدم هو الذي يشقى فقط ، هكذا نص القرآن
ولا يخرجنكما من الجنة فتشقى . ولم يقل جل وعلا فتشقيا . تدبري أختي الفاضلة .
سلام















قديم 2010-12-27, 12:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك أخي أجبني على كل نقطة أثرتها

لنبتعد عن العموميات

أنا تواجهني مشاكل ذكرتها في مشاركاتي السابقة

أرجو أن تعود إليها -طبعا إذا تكرمت- و ترد عليها نقطة بنقطة .. و تجد لي حلولا منطقية

أو إذا لم ترد فأجبني عن هذا السؤال فقط

زوجتك مريضة .. لمن ستأخذها

و أكون شاكرة لك

أنا بالانتظار










قديم 2011-01-11, 00:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
من فضلك أخي أجبني على كل نقطة أثرتها

لنبتعد عن العموميات

أنا تواجهني مشاكل ذكرتها في مشاركاتي السابقة

أرجو أن تعود إليها -طبعا إذا تكرمت- و ترد عليها نقطة بنقطة .. و تجد لي حلولا منطقية

أو إذا لم ترد فأجبني عن هذا السؤال فقط

زوجتك مريضة .. لمن ستأخذها

و أكون شاكرة لك

أنا بالانتظار
قبل أن تعلمي من الشيخ الذي أفتى بهذا، أدعوك إلى التبصر في أن هذه الفتوى عبارة عن فناعة شخصية للشيخ أم أنه دلل بما يكفي للإجابة عن السؤال.

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟


لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.
فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.
لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.
فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.
يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.
فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.
ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.
[1] سورة التوبة، الآية 105.

[2] سورة النساء، الآية 29.

[3] سورة البقرة، الآية 282.

[4] أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا برقم 2079، ومسلم في كتاب البيوع، باب الصدق في البيع برقم 1532.

[5] سورة البقرة، الآية 275.

[6] سورة الأحزاب، الآية 33.

[7] سورة الأحزاب، الآية 53.

[8] سورة الأحزاب، الآية 59.









قديم 2011-01-12, 10:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abujabir مشاهدة المشاركة
قبل أن تعلمي من الشيخ الذي أفتى بهذا، أدعوك إلى التبصر في أن هذه الفتوى عبارة عن فناعة شخصية للشيخ أم أنه دلل بما يكفي للإجابة عن السؤال.

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟


لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.
فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.
لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.
فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.
يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.
فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.
ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.
[1] سورة التوبة، الآية 105.

[2] سورة النساء، الآية 29.

[3] سورة البقرة، الآية 282.

[4] أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا برقم 2079، ومسلم في كتاب البيوع، باب الصدق في البيع برقم 1532.

[5] سورة البقرة، الآية 275.

[6] سورة الأحزاب، الآية 33.

[7] سورة الأحزاب، الآية 53.

[8] سورة الأحزاب، الآية 59.

لا أرى أي اختلاف بين كلامك و كلامي

بالعكس

و أشكرك جدا على الإفادة

لكن كل ما دعونا له مجتمع غير مختلط

خاصة في المدارس

حتى يتسنى للمرأة العمل المباح للضرورة طبعا

بالنسبة لي تلك الفتاوى المتعلقة بالحجاب و الستر و الأخلاق موجهة للمرأة المسلمة ككل و لا نوجهها للعاملة فقط

هذا أمر مفروغ منه

شكري مجددا

ردك إيجابي جدااااااااااا









قديم 2010-12-27, 12:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
king alg
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية king alg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ياجماعة هو المرأة اذا تخلت على مبادئها وتقاليدها تكون بالشارع في وسط غفير من الصالح والطالح اما اذا كانت من المعدن النفيس الطيب فدبلوم المرأة بيتها وعملها بيتها وكل شئ بيتها أما الباقي مجرد تفاهات وترهات لا أساس لها من الصحة غزانا بها الغرب هذانا الله واياكم --------رأيي صواب يحتمل الخطأورأيك خطأ يحتمل الصواب--------------- شكرا موضوع رائع










قديم 2010-12-27, 13:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سأعمل رغم الداء و الأعداااااااااااااااااااااء

هههههههههههههه










قديم 2010-12-27, 14:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثانكس أخي حموزة

و الله رحابة صدر

لكن أختك أو زوجتك امرأة و تلك الطبيبة الله يعينها ليست امرأة

تعرف غير صوالحك ههههه

الله يحفظك .. تخمم على نساء بلادك و تخاف عليهم

أنا أفضل أن أنفع أمتي .. لا تهمني راحتي ولا مصلحتي و لا أريد أن أكتم علما علمني إياه الله

بورك فيك










قديم 2010-12-27, 14:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الفارس الجدَّاوي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم:
ذلك أقوم و أقسط و هو الوضع الطبيعي، و من خالف الأوضاع الطبيعية و السنن الكونية التي سطرها الله تعب تعبا شديدا و هو الحاصل للمرأة. و الله أعلم










قديم 2010-12-27, 15:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

لن أزيد او انقص في ردي ......... لي حياة كانت أوسع مما تخيلت و أخيرا توصلت إلى أن المرأة لها بيتها
تقديري










قديم 2010-12-27, 15:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قصي عبدالمعز مشاهدة المشاركة
و قرن في بيوتكن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاية كذب مشاهدة المشاركة
وقرن فى بيوتكن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
اذا لم تاخذوا بامر الله

****قرن في بيوتكن***

ماذا يفيد راي الفتى الصغير؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن الله المتشبهين بالنساء من الرجال والمتشبهات بالرجال من النساء . الحديث
معلوم أن الأصل في الرجل أن يخرج لعمل لصالح أهله ، وعلى العكس من ذلك الأصل في المرأة البقاء في دارها عملا بقول ربها وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .
فلما صارت المرأة تخرج مثل الرجل فهي متشبهة به من حيث تدري أو لا تدري ، فلم نعد نرى الفتاة التي تنظر عند قديمها لرؤية طريقها من شدة حياءها مع الأسف الشديد لتشبهها بالرجل وتقليد الغرب الكافر ، فأين وصية النبي عليه الصلاة والسلام لنا بالنساء في قوله استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم . الحديث
كأنهن كالأسارى ، فكيف تكون أسيرة وهي تخرج وتعمل و و و ، فأصبحت ليست بحاجة لتوصية الرجل بها بل إنقلبت الآية لأنها أصبحت مستقلة عنه فهي ربما من توصى بالرجل خيرا .
هذا لفساد التربية والمجتمع نسأل الله العافية .
والسلام



أتحدث عن المرأة المسلمة الملتزمة

لا أدري بأي منطق تتحدثون , هل هو منطق العقل أم الدين أما الاثنان معا , أو لربما هو منطق الاجتهاد و الرؤيا المرتبطة بالبصيرة البعيدة النظر

هل هناك آية تحرم عمل المرأة تحريما قطعيا , يا سبحان الله

من قال أن عمل المرأة حرام , هناك من الأعضاء من قال بأن خروج المرأة للعمل هي بهذا تتشبه بالرجل و بما أن المتشبهين بالنساء من الرجال و العكس , عليهم اللعنة ,, يا سلام على هذا الذكاء الخارق , إذن فخديجة زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كانت تاجرة فهل هي أيضا ملعونة ,, حاشا لله

سبحان الله , هناك من العائلات من فيها 5 بنات , هل كلهن يجب أن ينتظرن العريس , هل إذا درسن و نجحن و تقلدن مناصب عمل شريفة تليق بالمرأة المسلمة , هل يجب عليهن البقاء في البيوت ليستسلمن لبأس الحياة , هناك من العائلات المتكونة فقط من البنات من إذا لم يشتغلن فسوف ينحرفن للحرام , أيهما تفضلوا , الحلال و عزت النفس أم الحرام و الإذلال

في الجزائر نسبة البنات تفوق 50 بالمائة , هل يجب عليهن جميعا البقاء في البيوت أم كسب الرزق الحلال
تعالجون المشكل من باب ضيق و تختارون ما تشاؤون من الألفاظ فقط لأنكم تعتقدون كذا و كذا , يا سبحان الله
صحيح أن المرأة المتزوجة بيتها أحسن من عملها , لكن هل جميع النساء متزوجات

تأخذون من الآيات ما تحتاجون حتى دون بسملة و لا إعطاء الآية قدرها و تفسرون الآيات حسب عقولكم الضيقة , يا سبحان الله , من لا يعطي كلام الله حق قدره فلا داعي للتباهي بالفهم و العقل لأنه ناقص فهم , لا أستطيع تفسير الآية لأنني أبحث في ما قاله العلماء في هذا الصدد

قال الله تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) صدق الله العظيم

يا من تأخذون أنصاف الآيات

الله يهديكم









قديم 2010-12-27, 16:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
أتحدث عن المرأة المسلمة الملتزمة

لا أدري بأي منطق تتحدثون , هل هو منطق العقل أم الدين أما الاثنان معا , أو لربما هو منطق الاجتهاد و الرؤيا المرتبطة بالبصيرة البعيدة النظر

هل هناك آية تحرم عمل المرأة تحريما قطعيا , يا سبحان الله

من قال أن عمل المرأة حرام , هناك من الأعضاء من قال بأن خروج المرأة للعمل هي بهذا تتشبه بالرجل و بما أن المتشبهين بالنساء من الرجال و العكس , عليهم اللعنة ,, يا سلام على هذا الذكاء الخارق , إذن فخديجة زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كانت تاجرة فهل هي أيضا ملعونة ,, حاشا لله

سبحان الله , هناك من العائلات من فيها 5 بنات , هل كلهن يجب أن ينتظرن العريس , هل إذا درسن و نجحن و تقلدن مناصب عمل شريفة تليق بالمرأة المسلمة , هل يجب عليهن البقاء في البيوت ليستسلمن لبأس الحياة , هناك من العائلات المتكونة فقط من البنات من إذا لم يشتغلن فسوف ينحرفن للحرام , أيهما تفضلوا , الحلال و عزت النفس أم الحرام و الإذلال

في الجزائر نسبة البنات تفوق 50 بالمائة , هل يجب عليهن جميعا البقاء في البيوت أم كسب الرزق الحلال
تعالجون المشكل من باب ضيق و تختارون ما تشاؤون من الألفاظ فقط لأنكم تعتقدون كذا و كذا , يا سبحان الله
صحيح أن المرأة المتزوجة بيتها أحسن من عملها , لكن هل جميع النساء متزوجات

تأخذون من الآيات ما تحتاجون حتى دون بسملة و لا إعطاء الآية قدرها و تفسرون الآيات حسب عقولكم الضيقة , يا سبحان الله , لا أستطيع تفسير الآية لأنني أبحث في ما قاله العلماء في هذا الصدد

قال الله تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )

يا من تأخذون أنصاف الآيات

الله يهديكم
السلام عليكم أخي بـ قلم رصاص

كل ما ذكرته لا غبر عليه و لن أعارضك فيه بل إنني أساندك من حيث الضروف التي أراها قد لحقت بعض العائلات بسبب الحاجة
و لا يجب أن نضع أصابعنا في أذاننا و أن غمض أعيننا عن واقع عايشناه و نعايشه إلى ساعة
بما أنني لم أطلع على فحوى الموضوع فليعذرني صاحبه و لم أطلع على ردود الأعضاء حتى أكتشف مكامنا فكرهم و منطلقاتهم و معتقادتهم
لكنني رددت على الموضوع من وجهة نظر صاغتها لي الضروف الحالية التي أمر بها و هي إزدياد و توسيع نشاطي لذلك أصبحت متعبة على الدوام ... و تمنيت لو أن والدي كلف أحدا غيري بسدي مكانه ... المهم ظروف فوق طاقتي
مع أنني لا أعارض عمل المرأة إن كانت تلتزم الإحترام و الحياء و في مهنة تليق بها و بمكانتها في الدين و المجتمع و أيضا صمعنها و شرفها بالنسبة لنفسها و عائلتها ...
أما إذا كانت من اللواتي تقفن وسط الشارع تنظم المرور أو تفتحت أقواسا في المكاتب العمومية و غيرها مع الرجال فاظن أنهن قد أردنا ضرب دين و الاخلاق و الشرفهن بعرض الحائط
فمألهم إلا النظرة السيئة و الخزي في الدنيا و عذاب أليم بالآخرة
و أعود بكلامي و أكرر المرأة لا تخرج للعمل إذا ألا إضطرت لذلك و كانت بها خصاصة في المال و لم تجد معيلا لها على مصاعب الحياة
أما غير ذلك فالأفضل لها أن تلتزم بيتها أي بيت أبيها او يبت زوجها إن كانت متزوجة....
و مع انني مع هذا الحال الذي أراه من تراجع كبير في الاخلاق و تفشي الانحلال بين أوساطهن حتى لا نكاد نميز بين الخبيثة من الطيبة فإنني أقول لكل فتاة تخاف على نفسها و تريد صون نفسها أن تلتزم البيت حتى يرزقها الله بما هو أفضل من العمل ...
و السلام على الجميع









قديم 2010-12-27, 16:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
أتحدث عن المرأة المسلمة الملتزمة

لا أدري بأي منطق تتحدثون , هل هو منطق العقل أم الدين أما الاثنان معا , أو لربما هو منطق الاجتهاد و الرؤيا المرتبطة بالبصيرة البعيدة النظر

هل هناك آية تحرم عمل المرأة تحريما قطعيا , يا سبحان الله

من قال أن عمل المرأة حرام , هناك من الأعضاء من قال بأن خروج المرأة للعمل هي بهذا تتشبه بالرجل و بما أن المتشبهين بالنساء من الرجال و العكس , عليهم اللعنة ,, يا سلام على هذا الذكاء الخارق , إذن فخديجة زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كانت تاجرة فهل هي أيضا ملعونة ,, حاشا لله

سبحان الله , هناك من العائلات من فيها 5 بنات , هل كلهن يجب أن ينتظرن العريس , هل إذا درسن و نجحن و تقلدن مناصب عمل شريفة تليق بالمرأة المسلمة , هل يجب عليهن البقاء في البيوت ليستسلمن لبأس الحياة , هناك من العائلات المتكونة فقط من البنات من إذا لم يشتغلن فسوف ينحرفن للحرام , أيهما تفضلوا , الحلال و عزت النفس أم الحرام و الإذلال

في الجزائر نسبة البنات تفوق 50 بالمائة , هل يجب عليهن جميعا البقاء في البيوت أم كسب الرزق الحلال
تعالجون المشكل من باب ضيق و تختارون ما تشاؤون من الألفاظ فقط لأنكم تعتقدون كذا و كذا , يا سبحان الله
صحيح أن المرأة المتزوجة بيتها أحسن من عملها , لكن هل جميع النساء متزوجات

تأخذون من الآيات ما تحتاجون حتى دون بسملة و لا إعطاء الآية قدرها و تفسرون الآيات حسب عقولكم الضيقة , يا سبحان الله , من لا يعطي كلام الله حق قدره فلا داعي للتباهي بالفهم و العقل لأنه ناقص فهم , لا أستطيع تفسير الآية لأنني أبحث في ما قاله العلماء في هذا الصدد

قال الله تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) صدق الله العظيم

يا من تأخذون أنصاف الآيات

الله يهديكم




الحمد لله

المقصود بعبارة : و قرن في بيوتكن هو : أهل البيت /// .. و اللع أعلم

لا أزيد على ما قلت









قديم 2011-09-14, 20:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
الحمد لله

المقصود بعبارة : و قرن في بيوتكن هو : أهل البيت /// .. و اللع أعلم

لا أزيد على ما قلت
إنه لأمر عجيب بأي منطق تفكرون، فإن فرضنا حسب زعمكم أن الآية الكريمة تخص أهل البيت وهن العفيقات الطاهرات المبرئات من كل عيب وشائبة أوليس حري بنساء زماننا الإتباع والطاعة لأمهات المؤمنين؟ أسفي لهذا التفكير السطحي.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
..؟؟, أمور, مسلم, مكانها, المرأة, الاطفال؟؟كنت؟, الذي, البيت, البنت.ولكن.اين شرفك, الرجال, الزمن, الإنسان, الكل, افتراضي, تصرف, تغير, خمسة, يناجي, يكره, سماعها, سيدي, فاليتفضل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc