|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2010-12-02, 05:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اسم العضو :....تابط شرا..........................
|
||||
2010-12-03, 11:32 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
المقاربـــة بالكفاءات أولا : المدخل ثانيا :متطلبات الكفاءة ثالثا : مراحل الكفاءة رابعا : مركبات الكفاءة خامسا :مميزات الكفاءة سادسا: تقويم الكفاءة سابعا: وسيلة التقويم ثامنا : الخاتمة أولا : المدخل لقد أصبح التعليم صناعة كبرى في جميع أنحاء العالم، ولقد أصبحت للكفاءة التعليمية أهمية كبرى بالنسبة للدول الكبرى، وأصبح مصطلح الكفاءات متداولا في مجال التربية، وفرضت المقاربة بالكفاءات نفسها في كل الميادين, واعتمدتها البلدان المتقدمة في أنظمتها التربوية. ولا تقتصر أهمية هذه المقاربة على المجال التربوي فحسب بل له انعكاسات مباشرة على الأفراد في عالم الشغل بمختلف أبعاده ( الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية …….) . لأن التكوين في عصرنا لا يقتصر على المنظومة التربوية وحدها بل تقوم به أيضا مؤسسات تكوينية أخرى خارج النظام التربوي. إذا كان الاهتمام إلى عهد قريب منصبا على تحسين المضامين وتكوين المعلمين في الجانب المعرفي لتلقين التلميذ جملة من المعارف وعليه أن يستظهرها عندما يقتضي الأمر ذلك إذن ما جدوى تغيير البرامج الدراسية, مالم يكن من أجل تمكين المزيد من التلاميذ من بناء كفاءات ومعارف أوسع, ثابتة, وجيهة, قابلة التجنيد في الحياة العامة وميدان العمل ثم طبقت خلال منتصف التسعينات بيداغوجية الأهداف ( المقاربة بالأهداف ). و أصبح العمل التربوي أكثر دقة من حيث تخطيطه وآداؤه إلا أن هذه المقاربة على نجاعتها لم تهتم بالأهداف كوحدة متكاملة إذ ينشغل المعلم بتحقيق الأهداف مجزأة غير مترابطة ( متقاطعة) مع محاولة تعديل سلوك التلميذ ومهما قيل من انتقادات تربوية لهذه المقاربة فهي ضرورية في نظرنا لبناء المقاربة الجديدة (المقاربة بالكفاءات) لأن الأهداف الجزئية للدرس قد تشكل في حد ذاتها كفاءات قاعدية أو مؤشرات كفاءة إذا كانت قابلة للملاحظة والقياس ولن تصاغ إلا كذلك. وبطبيعة الحال وما دام النظام التربوي العالمي في تطور سريع فعلى القائمين على رعاية شؤون القطاع البحث عن كيفية تحديث الطرائق والمناهج لمواكبة العولمة التربوية ومسايرة العصر فكان أن تم اعتماد ( المقاربة بالكفاءات ) وممارسة التعليم والتعلم وانتقـاء ( الطريقة البنائية ) وجعل المتعلم يكتشف ويبحث ويكتسب بوضعه أمام مشاكل ( نشاطات تربوية ) محيرة فيقوده تفكيره واجتهاده أمام أعين وتوجيهات معلمه إلى الحل وبإمكانه فعل ذلك بعيدا عن المؤسسة التربوية. - المقاربة بالكفاءات: أسلوب تعليمي ظهر في أوربا حوالي سنة 1948 طبقته الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير جيوشها ثم انتقلت هذه المقاربة بصفة فعلية إلى المؤسسات التعليمية الأمريكية بدءا من سنة 1960م ثم إلى بلجيكا عام 1993م و تونس عام1999……… - المقاربـــة: تصور مستقبلي لفعل قابل للتنفيذ وفق مرام وخطط منسجمة مع الشروط والعوامل الضرورية اللازمة للأداء ( الكفاءات المستهدفـة, الطرئق, الوسائل, الوسط التربوي …) وهذا كله لتحقيق المردود المرتقب. - الكـفـــاءة : تعريفات الكفاءة عديدة وتتجاوز الـ ( 100 ) تعريف و نذكر منها مايلي : هي مجموعة التصرفات الإجتماعية الوجدانية والمهارات المعرفية أو المهارات الحس حركية التي تمكن من ممارسة دورة وظيفية, نشاط, مهمة أو عمل معقد على أكمل وجه ( تعريف دينو)، أما ديكاتل قد أعطاها تعريفا آخر لا يكاد يختلف عن سابقيه حيث عرفها بأنها: مجموعة من المعارف ومن القدرات الدائمة من المهارات المكتسبة عن طريق إستيعاب معارف وجيهة وخبرات مرتبطة في مجال معين . ثانيا : متطلبات الكفاءة تتطلب الكفاءة جملة من القدرات والمعارف والمهارات ذات العلاقةغير أن الكفاءة لا ترتبط أبدا بالمعرفة بل ترتبط بمكتسبات قابلة للقياس والملاحظة، والكفاءة مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف في وضعيات جديدة ضمن حقل مهني معين فهي بالتالي تشمل التنظيم والتخطيط للعمل والتجديد والقدرة على التكيف مع نشاطات جديدة، وتشكل المعارف والمهارات والقدرات الأساسية لبناء الكفاءة عند المتمدرس. ثالثا : مراحل الكفاءة تتحقق الكفاءة على مراحل معينة وهي كالتالي :
رابعا : مركبات الكفاءة 1- القدرة : هي أشكال من الذكاء وفق استعدادات فطرية ومكتسبات حاصلة في محيط معينة ومميزاتها : أ- استعراضية : قابلة للتوظيف في موارد مختلفة. ب- تطورية : تنمو وتتطور طوال الحياة الإنسان وقد تنقص(تنخفض). ت- تحويلية :تتحول من حالة إلى أخرى(التفاوض=الكلام+الاستماع+ البرهنة) ث- غير قابلة للتقويم : يتعذر التحكم فيها بدقة مثلا تدوين معلومات في وضعيات مختلفة. 2- المهارة : إنها قدرة مكتسبة من حيث القيام بنشاط ملؤه البراعة والذكاء والسهولة، فالمهارة قدرة وصلت إلى درجة الإتقان والتحكم في إنجاز مهمة. 3- الإنجاز : ما يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد، وما يستطيع الملاحظ الخارجي أن يسجله بأعلى درجة من الوضوح والدقة. خامسا :مميزات الكفاءة تتميز الكفاءة عن القدرة بخمس مميزات هي : 1- الكفاءة توظيف جملة من الموارد : مكتسبات خبرات، معارف، قدرات، مهارات. 2- الكفاءة ترمي إلى غاية منتهية : أي أن المجتمع ينتظر منتوجا بجملة مواصفات محددة بعد التعلم . 3- الكفاءة مرتبطة دائما بجملة الوضعيات ذات المجال الواحد: كفاءة آداء الصلاة مرتبطة بمجال العبادات فقط 4- الكفاءة غالبا ما تتعلق بالمادة : وهو جوهر اختلافها عن القدرات التي تتصل بمواد تعليمية 5- الكفاءة قابلة للتقييم : حيث يلاحظ شكل الانتاج و نوعية المنتوج أو النتائج المحصلة غير أن القدرة تفتقد لهذين المعيارين. بالإضافة إلى ذلك لا يمكن أن توجد كفاءات في غياب توفر الموارد اللازمة (قدرات و معارف ) وبعد توفر هذه الموارد يمر تجنيدها وتحويلها بإجراءات ذهنية عالية المستوى يصعب تدريسها كاملة ما دامت من نوع التركيب والتكهن المسبق والاستراتجية والتخبط و التفكير النظامي .إن إعطاء أهمية حقيقية لتحويل المعارف و تجنيدها يعني : 1- بناء المعارف انطلاقا من إشكالية عوض استعراض نص المعرفة وسردها.. 2- جعل التلاميذ يواجهون مواقف مستحدثة غيرمعروفة، وتقييم قدراتهم.. والسؤال الذي يطرح : فما علاقة الأستاذ بالمعرفة ؟ هنا سوف نتطرق إلى موضوع جد حساس. نتقبل بسهولة فكرة أن مدرسي التعليم الابتدائي لا يتوفرون جميعا على كفاءات دقيقة في كل مادة ملزمة بتدريسها ولاسيما في مادتي العلوم والرياضيات، وهذا يدعو للشك في قدرتهم على تطوير علاقة فعالة بالمعارف لدى تلاميذهم، ذلك لأن علاقتهم بالمعارف التي يدرسونها تبدو ضعيفة من حيث استقلاليتها وجدارتها. أما فيما يخص أساتذة التعليم الثانوي فالأمر على غير ذلك خصوصا أنهم يتلقون تكوينا جامعيا مكتملا في مادة ما أو عدة مواد وهو ما يفترض أنهم يتمتعون على الأقل بأدنى مستويات التكوين في البحث، ومن تم فهم قادرون عليه رغم ذلك.. التجريد من فكرة : يكفي أن نكون باحثين حتى يتسنى لنا وضع التلاميذ في حالة بحث. سادسا: تقويم الكفاءة قياس وتفسير مكتسبات التلميذ : يرى (مونتانييه) أن التلميذ المكوّن خير من تلميذ رأسه محشو بالمعلومات المختلفة، والتربية الحديثة تصبو وترمي إلى هذا النوع من التكوين إبتداء من المراحل الأولى من التعليم، فلمواجهة الحياة في المستقبل يحتاج الفرد إلى كيفية وضع استراتجية اقتحام هذا المستقبل المجهول وبالتالي فهو يحتاج إلى معارف، لكن ليست المعارف وحدها التي تمكنه من بناء حياته خارج أسوار المدرسة، ولذلك فعندما نقيم تلميذ اليوم إنما نقيس مدى توظيفه للمكتسبات، وهذا يتجلى أننا نقيم المتعلم دون الخروج عن نطاق ملاحظة عمل يقوم به هذا الأخير مظهرا فيه كفاءته المكتسبة والتي لا تعدو في النهاية أن تكون شكل كفاءة واحدة (تحرير فقرة، كتابة موضوع ، رسم مخطط، عرض شفهي ….) وتتميز بالتركيز على ثلاثة أهداف : 1- الهدف التشخيصي : يحصل في بداية عملية التعليم - تقويم المكتسبات العقلية. - تحديد الاستعدادات والميول والقدرة الذهنية. - تصنيف المتعلمين. هدفه : تشخيص الصعوبات 2- الهدف التوجيهي : - تقويم مستوى التحكم في المستويات. - يكون فرديا لكل تلميذ. - التعرف على جوانب الضعف والقوة للتلميذ. هدفه : علاج الصعوبات . 3- الهدف النهائي : - يدل على النتيجة النهائية عندما نقوم بتحديد مدى اكتساب التلميذ للمستوى الأدنى من الكفاءات التي تسمح له بالانتقال إلى الصف الأعلى. هدفه : قياس الفرق بين الكفاءات المتوخاة والمحققة. سابعا: وسيلة التقويم من المعتاد أن يقيم الفرد في عالم الشغل حسب كفاءته، وذلك ليس غريبا عن عالم التدريس ولو من حيث أن امتحانا أو اختبارا كتابيا/ أو إستجوابا شفويا، كلها وضعيات لا يشترط للخروج منها مجرد معارف فقط، وإنما معارف قابلة للتجنيد لتحقيق هدف مناسب في الوقت المناسب، بالشكل المطلوب مع القدرة على إعادة التركيب من جديد بل القدرة على ابتكار ما لا نعرف. ويشترط تطور المدرسة خارج وضعيات التقييم قدرات، بعضها عرضية (كالبحث عن معلومة من المعلومات أو طرح أسئلة، أو المشاركة في المناقشة) و بعضها يتعلق بمواد التدريس( مثل تصميم نماذج و إنجاز تقارير أو أخذ مقاسات صحيحة و تقديم ملاحظات). ثامنا : الخاتمة إن مهنة التدريس من المهن الصعبة لأنها تتطلب إرادة قوية ورغبة طبيعية لممارستها، وإطلاعا واسعا لكثير من العلوم والتكنولوجيات المساعدة ورصيدا من التجارب والخبرات المكتسبة، وممارسة مستمرة وواعية لما هو قائم ولما هو آت. فالمقاربةبالكفاءات قادرة على تعميق الفوارق المدرسية إذا كانت سيئة التصور أو رديئة الإعداد والتنفيذ. وحتى إذا كانت جيدة التصور وممتازة الإنجاز فلا يمكنها أن تدعي القضاء عليها بواسطة المنهاج وحده. ومهما كان نوع البرنامج المعتمد فإن بيداغوجيا الفوارق وإفراد المسارات سيظلان من مواضيع الساعة. فيما يخص هذه النقطة الأخيرة؛ فالصراع قائم ضد إيديولوجيا الموهبة، والمنتظرات النخبوية لفئة من “مستهلكي” المدرسة، والسياسة الرخوية لعدة من الأنظمة التربوية الأكثر إسراعا إلى ادعاء مقاربة الكفاءات منهم إلى دعمها بالأفعال الملموسة ووسائل التكوين والمرفقات الأخرى. إن العراقيل كبيرة، غير أن المقاربةبالكفاءات إن كانت تجدد هذه العراقيل فإنها لا تختلقها من العدم. إن غموض إصلاحات المناهج وطابعها الاستعجالي وغير المكتمل أكثر إثارة للقلق. فهل الأنظمة التربوية مستعدة للتنازلات في مجال المواد الدراسية؟.هل هي جاهزة للاستثمار بقوة في ممارسات أخرى للتعليم والتعلم؟ جاهزة لمواجهة مقاومة التلاميذ الذين ينجحون وعائلاتهم؟جاهزة لإغضاب الكثير من الأساتذة المتشبتين بالوضع الراهن ايديولوجيا، لأنه – في الوقت ذاته - يثبتهم في علاقتهم بالمعرفة وممارستهم البيداغوجة ويرسمهم فيهما. قد نشك في ذلك، ولكن لو بقيت المقاربةبالكفاءات مجرد”نصف إصلاح” لا يتنازل على أي شيء، ولا يرغم أحدا على أي شيء، فلا يمكن الجزم بأنها ستجعل مكافحة الإخفاق المدرسي تتقدم. إن لم يتغير أي شيء عدا الكلمات، وإن بقينا نعمل تحت غطاء الكفاءات ما كنا نعمله بالأمس تحت غطاء المعرفة، فلم انتظار تقلص حجم الإخفاق المدرسي؟ . قد تخشى حصول العكس، فالمقاربةبالكفاءات التي لا أثر لها سوى في النصوص الوزارية ، والتي لا يتبناها عدد من الأساتذة، قد تزيد قوانين اللعبة المدرسية غموضا، وشروط الأساتذة تعدادا، بعضهم يتراخى في الإصلاح، والبعض الآخر يدرس ويقيم وفق هواه. إن المشكل الأساسي يكمن كغالب الأحيان في إيجاد التوازن المفقود بين تناسق الإصلاحات وانسجامها، وبين طبيعة مكوناتها وتطبيقها بالنظر إلى التطورات المتوازية في عدد من الدول المتقدمة. وقد تخشى أن تسارع الوزارات الوصية إلى ما تحسن صنعه - نصوص ، برامج - وتترك مهمة تطبيقها إلى صدف الخيارات الفردية والمشاريع المدرسية. |
||||
2010-12-02, 08:49 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
يا أخ محب بلاده عاونا شوية |
|||
2010-12-03, 18:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي الكريم واشكر لك مجهودك لكن بحثي نشر المعلومات وليس نظم المعلومات |
|||
2010-12-03, 19:31 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
من هنا ارجوا أن أكون قد أفدتكِ اختي الفاضلة |
||||
2011-04-11, 01:31 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أريد مساعدة عاجلة جزاكم الله خيرا
أريد خطة بحث لمذكرة تخرج أنماط القيادة ؟الاشكالية- الفرضيات - تحديد المفاهيم-المناهج المسخدمة - |
|||
2012-11-26, 16:40 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الرجاء السرعة على الإجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواتي إني مستعجل بموضوع بارك الله فيكم أنا في إنتظار الإجابة |
|||
2010-12-02, 14:49 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
إسمي موسى |
|||
2010-12-02, 17:23 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اسم العضو kaka_ricardo |
|||
2010-12-03, 10:57 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
سوء التغذية يعرف سوء التغذية الناتج عن نقص البروتين والطاقة بحدوثه في طيف واسع من الحالات المرضية التي تنتج عن نقص البروتين والطاقة في الغذاء ، مصحوباً بإصابات متنوعة من الأمراض المعدية وخاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الإسهال وهو يصيب عادة الرضع والأطفال الصغار ويعرف في أشد درجاته بالسغل والكواشركور. يصاب الشخص بسوء التغذية بالبروتين والطاقة في الحالات التالية:- عندما لا يحتوي طعامه على الكمية الكافية من البروتين والطاقة. عندما يوجد ما يعيق امتصاص أو الاستفادة من البروتين والطاقة. عندما تكون احتياجات الجسم من البروتين والطاقة أكثر من الكمية المتناولة منه بسبب النمو السريع أو المرض. ومن المرجح أن نقص الطاقة أكثر شيوعاً وأهمية من نقص البروتين ، وفي العادة إذا كان الطعام يوفر الكمية الكافية من الطاقة فسيكون محتويا على البروتين الكافي . ويعتبر سوء التغذية الناتج عن نقص البروتين والطاقة من الحالات الشائعة بين الأطفال دون سن خمس سنوات من العمر. الرسائل الست التالية تلقي الضوء على أهمية تناول الغذاء الصحي و سبل قواعد التغذية السليمة و إعداد الطعام و كذلك أهم المشاكل المتعلقة بسوء التغذية. سوء التغذية :الرسائل الأساسية الغذاء الصحي هو الغذاء المتوازن المتنوع الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لضمان صحة الجسم- الغذاء المتوازن في مرحله الحمل هي نقطة البداية للوقاية من سوء التغذية عند الأطفال- الرضاعة الطبيعية من مراحل العمر الأولى حتى عمر السنتين هي أفضل غذاء للطفل- الاهتمام بالأطعمة المكملة من خلال دمج المجموعات الغذائية- إتباع الإرشادات الصحية السليمة في التحضير الأمن للأطعمة المكملة- نقص المغذيات الدقيقة بالطعام ( الحديد، اليود و فيتامين أ) يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية- :الأمــراض المترتبة علي سوء التغذية من الصعب حصر الأمراض المترتبة على سوء التغذية عند الأطفال ، وذلك لكون عملية التغذية تؤثر على بنية الطفل الجسمية ، العقلية وحتى النفسية... الخ، ولكننا، في هذا التقرير سنقتصر الحديث على ثلاثة أمراض، تتعلق بالجانب الجسمي للطفل، وهي فقر الدم - مرض فقر الدم أو الأنيميا ، هو من أكثر الأمراض ، المنتشرة بين الأطفال بسبب سوء التغذية ، ,وقد تبين ما نسبته 45% من الأطفال دون سن 5 سنوات ، يعانون من فقر الدم وأن 55% من السيدات الحوامل الأقل من 45 عاماً يعانين من فقر الدم وفيما يتعلق بفقر الدم لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى 59 شهراً قصر القامة - مثلما يسبب ، سوء التغذية ، مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو الجسمي الخاصة بالأطفال ، وقد تبين أن معدل انتشار قصر القامة ، بسبب سوء التغذية المزمن ، بين الأطفال أقل من 5 سنوات ، يصل إلى 7.7 % من نفس الفئة العمرية الهزال- وقد تبين أن معدل الهزال بين الأطفال يصل إلى 2.7% من نفس الفئة العمرية |
||||
2010-12-03, 10:58 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
او هذا سوء التغذية (Malnutrition) سوء التغذية * سوء التغذية: - يعنى سوء التغذية (التغذية السيئة) وتفسيرها كالتالى غياب الغذاء المتوازن بل نقص المواد الغذائية التى تصل لجسم الإنسان مما تؤدى إلى إصابته بمشاكل صحية. فليس الأمر فى سوء التغذية يقف عند حد قياس الكمية التى يأكلها الإنسان أو الفشل فى تناول الأكل. ومن الناحية الطبية تشخص سوء التغذية بعدم تناول الكميات الملائمة من البروتينات والطاقة والمواد الغذائية الأخرى وتشخص أيضاً بالإصابة بعدوى ما أو مرض. والحالة الغذائية لأى شخص تكون نتاج التفاعل المعقد ما بين الطعام الذى نأكله وحالة الصحة العامة والبيئة التى نعيش فيها وبإيجاز فى ثلاث كلمات انعدام سوء التغذية: طعام - صحة - عناية وهم دعامات الصحة السليمة. * تعريف سوء التغذية: سوء التغذية هو عدم حصول جسم الإنسان على القدر الكافى من المواد الغذائية. وهذه الحالة قد تنتج من عدم توافر الغذاء المتوازن، عسر الهضم، سوء الامتصاص، أو أية أمراض طبية أخرى. والمرادفات الأخرى لسوء التغذية هو التغذية غير الكافية. * أسباب سوء التغذية: - قد تحدث سوء التغذية إحدى الأسباب الآتية: - نقص فيتامين فى النظام الغذائى (إحدى الفيتامينات فقط كافٍ للإصابة بسوء التغذية). - عدم حصول الشخص على القدر الكافى من غذائه. - المجاعات هى إحدى صور سوء التغذية. - تحدث سوء التغذية أيضاً عندما يتم تناول الطعام بشكل متكامل ولكن إحدى العناصر الغذائية أو أكثر لا تهضم أو لا تمتص. - إدمان الكحوليات. - التهاب القولون. - اضطرابات الطعام. وقد لا تظهر أعراض لسوء التغذية عندما تكون الحالة وسط أو قد تكون حادة وتسبب أضرار صحية بالغة لا يمكن معالجتها ويظل الشخص على قيد الحياة. وتعتبر مشكلة سوء التغذية هى مشكلة عالمية وخاصة بين الأطفال، ويساهم الفقر والكوارث الطبيعية وأيضاً المشاكل السياسية والحروب ما بين الدول فى كون هذه الظاهرة ليست بالغريبة على عالمنا الذى نعيش فيه. * أعراض سوء التغذية: تختلف أعراض سوء التغذية حسب نوع الاضطراب الذى يصاب به الإنسان والمتعلق بالطعام، لكن هناك بعض الأعراض العامة والتى تتضمن على الإرهاق، الدوار، نقص الوزن، تناقص الاستجابة المناعية لجسم الإنسان، الارتباك، الغازات، الاكتئاب، الإسهال، الجفاف، السمنة. وإذا تركت سوء التغذية بدون علاج ستؤدى إلى تغير فى وظائف الجسم البيوكيميائية بل وهيكله مثل اضطرابات متصلة بالدم متمثلة فى النزيف. وفى مراحل متقدمة يصبح الجلد جافاً، تتساقط الأسنان، تتورم اللثة وتنزف، يصبح الشعر جافاً ومتقصفاً ويتساقط، تتقعر الأظافر وتصبح هشة، يضعف النظر، تتأثر العظام وتتألم المفاصل. الاختبارات والفحوصات التى يقوم بها الشخص لاكتشاف سوء التغذية تعتمد أيضاً على الاضطراب المتصل بسوء التغذية، ولكن معظمها يتصل بتقييم الشخص من الناحية الغذائية وبواسطة اختبارات الدم. * أمراض سوء التغذية: - هشاشة العظام. - اضطرابات الهضم. - الهِرم السريع وظهور كافة أنواع العدوى. - (Cancer heart disease). * علاج سوء التغذية: يتكون العلاج غالباً من إمداد الجسم بالمواد الغذائية التى تنقصه، علاج الأعراض، وعلاج أية اضطرابات صحية تنشأ من سوء التغذية. وهل يتم علاج سوء التغذية كلية ويختفى بعد اتباع الخطوات السابقة؟ هذا يعتمد على السبب فمعظم أنواع القصور الغذائى يمكن علاجه .. لكن إذا كان السبب حالة صحية مرضية أخرى فلابد من علاج المرض الأصلى الذى سبب سوء التغذية وكنتيجة حتمية ستختفى أعراض سوء التغذية. * الآثار المترتبة على سوء التغذية: إذا لم تعالج سوء التغذية فمن الممكن أن تؤدى إلى إعاقة عقلية أو جسدية أو مرض عقلى أو جسدى .. والموت أحياناً. * متى تستشير الطبيب لأنك تعانى من سوء التغذية؟ إذا لاحظت أى تغير فى قدرة الجسم على آداء وظائفه، ونجد الأعراض متضمنة على لكنها ليست مقتصرة على: الإحساس بالإعياء، ضعف فى نزول الدورة الشهرية عند الإناث، ضعف النمو عند الأطفال، تساقط الشعر السريع. * كيف تمنع الإصابة بسوء التغذية؟ بتناول طعام صحى متوازن يساعد على منع أو تجنب الإصابة بمعظم أشكال سوء التغذية. |
|||
2010-12-03, 11:22 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
هندسة معمارية مساعدة في مذكرة تخرج حول hopilat des malades mental |
|||
2010-12-03, 11:26 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
الاسم : لخضر |
|||
2010-12-03, 12:02 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اسم العضو:sara-89 |
|||
2010-12-03, 12:32 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بحث حول الضرائب المباشرة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc