[align=justify]فقط اطلعت على رد العضو موسى علي أحمد (moussaaliahmed) رد عليل على قدر علة صاحبه المسكين رد ساقط ويكفي في سقوطه أنه استشهد فيه بكلام مجهول بل كافر فاسق ألا وهو مستر همفر العميل البريطاني في مذكراته هذه المذكرات التي من يقرئها يعلم علم يقين أنها كذب محض ووقاحة في خسة ولا تنطلي إلا على أحد رجلين إما جاهل جهلا مركباً أو صاحب هوى فنستعيذ بالله من شره ونسأل الله له الهداية أو قصم الظهر .
هذا العميل والذي لن أكلف نفسي بالرد عليه فيكفي أنه كافر فاسق مردود الشهادة يقول الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " هكذا علمنا الشرع أن نرد أنباء الفساق ولا ننشرها بل نطويها ولا ننظر إليها لما قد تؤدي إليه من الظلم والله المستعان.
ويذكرني كلام هذا المسكين (moussaaliahmed) بقول أبي تمام:
وإذا أراد الله نشـــــر فضيلة طويت ... أتــــــــــاح لها لســــان حسود
لولا اشتعال النــار فيما جاورت ... ما كان يعرف فضــل طيب العود
ثم فيما يلي نقول عن علماء الإسلام الذين أثنوا على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ليتضح لصاحبنا المسكين (moussaaliahmed)من هو الصادق من الكاذب وعند الله الملتقى وإليه المشتكى.
أقوال العلماء في الذب عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب:
1- يقول الشيخ محمد رشيد رضا في مجلة المنار في مقدمة مجموعة مقالات الوهابيون والحجاز بعد الكلام عن دعوة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى ومواقف أهل البدع منها :" وظل أخلاف أولئك المقلدين الجامدين يصدون الناس عن كتبه إلى أن أحياها الله تعالى في بلاد نجد بظهور المجدد الداعي إلى الله تعالى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأولاده وأحفاده وأنصارهم من آل سعود أمراء نجد في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر ، ثم في نهضة الإصلاح الجديدة بمصر والهند وغيرهما من البلاد الإسلامية في عهدنا هذا من القرن الرابع عشر ، فإن كتبه صارت تطبع وتلاقي من الرواج والانتشار عند أولي الاستقلال في الفهم ، والاهتداء بالعلم ما لا يلاقي غيرها في موضوعها إلا كتب تلميذه ووارث هديه ابن القيم رحمهما الله تعالى .
وكان الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله مجددًا للإسلام في بلاد نجد بإرجاع أهله عن الشرك والبدع التي فشت فيهم إلى التوحيد والسنة على طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية ، وإنما كان نجاحه سريعًا بتأييد آل سعود له ومنعهم إياه ممن يريده بسوء ، وما كان آل سعود أقوى شيوخ عشائر نجد وأمرائها، ولكن الله نصرهم بنصر دينه ، فكان من أمرهم ما كان من فوز وفلاح ، ثم من بلاء وامتحان ثم ما كان من رد الله الكرة لهم في هذه الأيام ، ذلك بأن أمراء مكة المفسدين في الأرض ، الملحدين في الحرم ، قد تصدوا لمقاومة دعوة الإصلاح والتجديد الوهابية من بدء ظهورها ، فأذاعوا في العالم الإسلامي كله أنها دعوة كفر وابتداع وعداوة للمسلمين والإسلام ، كان مقامهم بمكة المكرمة مسهلاً لهم ذلك وصدقهم أكثر الناس الذين هم أتباع كل ناعق ، وسعوا لحمل الدولة العثمانية على قتال آل سعود وهي استعانت على ذلك بالدولة المصرية العلوية الجديدة ، ولسنا بصدد بيان الماضي هنا وإنما نحن بصدد بيان عاقبة أمرهم وأمر أمراء مكة المعروفين بالشرفاء "اهـ.
فأنظر يارعاك الله لهذا الكلام من خبير بواقع المسلمين وتاريخهم ثم قال رحمه الله تعالى بعد ذكر أحوال الدولة العثمانية وأمراء الحجاز مع دعوة الشيخ محمد رحمه الله فقال:" فرأينا أن من الواجب علينا أن نبين لهم ما عندنا من العلم بذلك في جريدة يومية واسعة الانتشار ، فأنشأنا بضع مقالات نشرناها في جريدة الأهرام اليومية وفي مجلة المنار ، كان لها من حسن الوقع والتأثير ، ووقوف الجماهير على حقيقة أمر الوهابية فوق ما كان ينتظر ، فعلموا أن هؤلاء النجديين المنبوذين بلقب الوهابية سُنِّيُّون مستمسكون بمذهب السلف في العقائد ، وبمذهب الإمام أحمد بن حنبل في الفروع ، وأنهم أشد شعوب المسلمين في هذا العصر اتباعًا ، وأبعدهم عن الابتداع وارتكاب المعاصي ، ولهذا كان نصر الله تعالى لسلطانهم على الشرفاء عظيمًا ، ولولا معرفة حالهم لكان استيلاؤهم على الحرمين الشريفين خطبًا أليمًا .
ولقد كان هذا النصر المبين مصداقًا لقول الله تعالى :{وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (الأعراف : 128 ) ولقوله :{ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ } ( الروم: 47)
كما كان سرور المسلمين المستنيرين به دليلاً على أن الاستعداد للإصلاح الإسلامي الحق بالتوحيد الخالص وترك البدع والخرافات والتقاليد الوراثية الباطلة قد صار الآن أقوى مما كان في عهد النهضة الأولى للوهابية .
على أنه لا يزال للوهابية خصوم من أهل البدع والخرافات ، ومن المنهمكين في المعاصي والشهوات في مدن الحجاز ، لأن حكومتهم منعت النوعين كليهما .
ولم يكن لهؤلاء حجج فيما مضى إلا الافتراء عليهم ، وكان كثير من الناس يصدقونهم فيهم لأنهم لم يعرفوا حقيقة حالهم ، لأنهم يعيشون بمعزل ، وقل أن يسافر أحد إلى بلادهم ، أما وقد أصبحوا في الحجاز فسيراهم الألوف من جميع الشعوب الإسلامية في كل عام ، ويستغنون عن التعريف بهم ، وعن الشهادة لهم " اهـ
2- قصيدة الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الكحلاني ثم الصنعــاني مـؤلف سبل السلام ، لما بلغه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين قال:
سلامــي على نجد ومن حـل في نجـــد
وإن كـان تسليـمي على البـعد لا يجــد
وقد صدرت من سفـح صنعاً سقى الحــيا
ربـاهـا وحـياهـا بقـهـقهة الرعــد
سرت أسير بـنـشد الـريح أن ســـرت
ألا يـا صـبـا نجـد متى هجت من نجــد
قفـي واسـألي عن عـالم حـل سوحـهـا
بـه يهتدي مـن ضـل عن منهـج الرشـد
محـمـد الهــادي لـسنـة أحمــــد
فـيا حـبـذا الهادي ويـا حـبذا المهـدي
لـقـد أنكرت كـل الطـوائف قـولــه
بـلا صـدر في الحــق مـنـهم ولا ورد
ومـا كـان قــول بالقـبـول مقـابـل
ومـا كـل قـول واجـب الـرد والطـرد
سـوى مـتـا أتى عـن ربنـا ورسولــه
فـذلـك قول جـل ، يـا ذا ،عن الــرد
وأمـا أقـاويـل الــرجـال إنــهــا
تــدور على قـدر الأدلـة في الـنـقـد
وقـد جـاءت الأخـبـار عـنـه بـأنـه
يـعيـد لـنـا الشرع الشريف بما يـبـدي
ويـنشر جـهـراً مـا طوى كل جـاهـل
ومبـتـدع مـنـه ،فـوافـق ما عـنـدي
ويـعـمر أركـان الشريعـة هـادمـــاً
مشاهـد ضـل الناس فـيها عـن الـرشـد
أعـادوا بـهـا معـنى سـواع ومـثلــه
يـغـوث وود ، بـئـس ذلـك مــن ود
وقـد هتـفوا عـنـد الشدائد باسمـهــا
كـمـا يـهتـف المضطر بالصمـد الفـرد
وكم عقروا في سوحها من عقيرة
أهـلـت لـغـير الله جـهـراً على عمـد
وكم طائف حول القبورمقبل
ومسـتـلم الأركـان منـهـن بـاليــد
لـقد سرني مـا جـاءني مـن طريـقــة
وكـنت أرى هـذي الطـريقة لي وحـدي
يصـب علـيـه صـوت ذم وغـيـبــة
ويجـفـوه مـن قـد كـان يهواه عن بعـد
ويـعـزي إلـيـه كـل ما لا قــولــه
لتنـقيـصـه عـنـد التهـامي والنـجدي
فـيرميه أهـل الرفض بـالنـصب فـريـة
ويـرمـيه أهـل النصب بـالرفض والجحـد
ولـيـس لــه ذنب سوى إنـه أتـــى
يـتحكيم قـول الله في الحـل والـعـقـد
ويـتـبـع أقـوال الـنـبي محـمـــد
وهـل غـيره بالله في الشرع مـن يـهـدي
لئـن عـده الجهـال ذنـبـاً فـحبــذا
بـه حـبـذا يـوم انفـرادي في لحــدي
سلامـي على أهــل الحــديث فإننــي
نـشـأت على حب الأحاديث من مهـدي
هُـمُ بـذلوا في حـفـظ سنـة أحمـــد
وتـنـقيـحها من جهدهم غـايةالجـهـد
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
3- الشيخ ( محمد بن علي الشوكاني ) الذي دعا بما يشبه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث دعا إلى التوحيد والاجتهاد ومحاربة البدع والتقليد الأعمى , وألف في ذلك رسالة أسماها ( القول المفيد في حكم التقليد ) , وقد تأثر الشوكاني - مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب - بابن تيمية , حتى إنه ألف كتابه ( نيل الأوطار ) لشرح كتاب جد شيخ الإسلام ابن تيمية ( مجد الدين ) واسمه ( منتقى الأخبار ), ويظهر تأثره بالدعوة السلفية من أنه حينما بلغت الشوكاني وفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رثاه بقصيدة مطلعها :
مصاب دها قلبي فأذكى غلائلي ... وأصمى بسهم الافتجاع مقاتلي
فهذه النقولات عن ثلاثة من علماء أعلام في الثناء على دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وفيما يلي بعض الكتب التي ألفت في الدفاع عن دعوة الإمام محمد رحمه الله والثناء عليها لعل صاحبنا المسكين يرجع إليها :
1- كتاب " صيانة الإنسان عن وسوسة دحلان " تأليف العلامة محمد بشير السهسواني الهندي رحمه الله تعالى.
2- كتاب " محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم مفترى عليه" للشيخ مسعود الندوي.
3- كتاب " جياة الإمام محمد بن عبد الوهاب " تأليف حسين خلف خزعل.
4- كتاب" السلفية ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للدكتور علي عبد الحليم محمود.
5- كتاب " تصحيح خطأ تارخي حول الوهابية " للدكتور محمد بن سعد الشويعر.
6-كتاب" أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها " لمحمد حامد الفقي رحمه الله تعالى.
أما بخصوص كلام صاحبنا المسكين moussaaliahmed فأتحداه أن يأتي بدليل من كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يعضد به ما رماه به من الافتراءات فليأتي ولو بدليل واحد أن الشيخ محمدا رحمه الله يقول يتكفير المجتمعات المسلمة فليأتي ولو بدليل واحد على أنه يقول بتكفير أصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم فليأتي بدليل من كتب الشيخ رحمه الله وهيا نتناقش نقاشا علميا بعيدا عن المهاترات والسب والشتائم .
ثم يا مسكين هذا رد من الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى على ما تفتريه عليه وما ترميه به من البوائق اقرئها لعل تستفيد وأذكرك قبل ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام :" من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب " وبقول الإمام بن عساكر رحمه الله تعالى لحوم العلماء مسمومة وعلامة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة من تكلم فيهم بالثلب ابتلاه الله بموت القلب " فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله والآن مع النقول من كلام الإمام محمد رحمه الله تعالى:
1- بخصوص تكفيره المجتمعات: يقول رحمه الله في الدرر السنية :{ وأما التكفير: فأنا أكفر من عرف دين الرسول، ثم بعد ما عرفه سبه، ونهى الناس عنه، وعادى من فعله، فهذا: هو الذي أكفر، وأكثر الأمة - ولله الحمد - ليسوا كذلك.}اهــ.
ويقول في الدرر السنية(1/104) : { وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله.
وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟ ! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل (سبحانك هذا بهتان عظيم(1) النور: 16}اهـ.
2- بخصوص تكفيره لأصحاب المذاهب" قال الإمام محمد -رحمه الله- كما في الدرر السنية (1 / 64) { بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الوهاب، إلى من يصل إليه من المسلمين: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أخبركم أني - ولله الحمد - عقيدتي، وديني الذي أدين الله به، مذهب أهل السنة والجماعة، الذي عليه أئمة المسلمين، مثل الأئمة الأربعة، وأتباعهم، إلى يوم القيامة، لكني بينت للناس: إخلاص الدين لله، ونهيتهم عن دعوة الأنبياء والأموات، من الصالحين، وغيرهم، وعن إشراكهم فيما يعبد الله به، من الذبح، والنذر، والتوكل، والسجود، وغير ذلك مما هو حق الله، الذي لا يشركه فيه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، وهو الذي دعت إليه الرسل، من أولهم إلى آخرهم، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة}اهــ
3-ويقول رحمه الله تعالى في رسالة له (ص 103 ) من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود : { وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة، ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها.}اهـ
وقال في رسالته إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته (ص 07) من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود :{ فهذه عقيدة وجيزة حررنها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل.
ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم والله يعلم أن الرجل افترى علي أموراً لم أقلها ولم يأت أكثرها على بالي. ( فمنها ) قوله : إني مبطل كتب المذاهب الأربعة، وإني أقول إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء وإني أدعي الاجتهاد، وإني خارج عن التقليد وإني أقول إن اختلاف العلماء نقمة، وإني أكفر من توسل بالصالحين، وإني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق، وإني أقول لو أقدر على هدم قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدمتها، ولو أقدر على الكعبة لأخدت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب وإني أحرم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما، وإني أكفر من حلف بغير الله، وإني أكفر ابن الفارض وابن عربي، وإني أحرق دلائل الخيرات وروض الرياحين وأسمية روض الشياطين. جوابي عن هذه المسائل أن أقول سبحانك هذا بهتان عظيم.}اهـ
وأخيرا أقول لصاحبنا المسكين هذا رد الإمام محمد فيما افتريته عليه من كلامه هو لا من كلام غيره فهلا راجعت نفسك فإن الأمر خطير والخطب جلل خاصة إذا كان وقوعا في عرض عالم من علماء المسلمين , وأعاود طلبي هات دليلا من كتب الشيخ تعضد به ما رميته به .
اللهم رب جبرائيل وميكائل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون إهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك[/align]