استشهاد 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة وجيش الاحتلال يعدم شابًا بالرصاص شمالي الضفة الغربية

[الزمزوم]

استشهاد 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة وجيش الاحتلال يعدم شابًا بالرصاص شمالي الضفة الغربية





استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجراح مختلفة في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات الماضية.


جاء ذلك بحسب تصريحات لمصدر طبي وشهود عيان للأناضول، ووفق ما أورد إعلام محلي فلسطيني.


وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصدر طبي، باستشهاد فلسطينيين اثنين بينهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الصانع بمخيم النصيرات وسط القطاع.



فيما قال شهود عيان إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين قرب ملعب فلسطين غرب مدينة غزة.



من جانبها، قالت قناة الأقصى المحلية إن 5 فلسطينيين استشهدوا بقصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة مواطنين قرب مسجد حيفا في تل الزعتر بمحافظة الشمال.



ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى في وقت تتواصل فيه الإبادة والتطهير العرقي في محافظة الشمال منذ أكثر من شهر.



وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.



كما أعدم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مواطنا فلسطينيا خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.



وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر بيان، بأن مواطنا يدعى عبدالله السعدي أُصيب بـ3 رصاصات أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه لجنين.



وأضافت الجمعية أن جرى نقل المصاب إلى المستشفى، حيث وُصفت إصابته بـ”الحرجة”.

\
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان، استشهاد عبد الله “متأثرا بإصابته الحرجة”.



ومنذ فجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.



وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة، برفقة جرافات.



وأوضحوا أن القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وانفجارات من حين إلى آخر.



وأضاف الشهود أن جرافات إسرائيلية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة، ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.



وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها مرات عديدة، ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة، بادعاء البحث عن مطلوبين أمنيين.



وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة طولكرم ومخيميها (شمال) ومن بلدة قباطية بعد اقتحام استمر ساعات.


المصدر: رأي اليوم