رسالة لك يا من عاتبتني

[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألني عضو كيف لك يا أثر أن تحزني على أناس لا تمدك بهم أية صلة ؟؟
عجبت والله من سؤاله
فما أعرفه أن أعضاء هذا المكان كانوا دوما عائلة واجدة
نحزن لحزن بعضنا......ونفرح لفرحهم
ونبكي عليهم والله لو مرضوا أو ماتوا
تجبرنا الظروف على المغادرة لأيام وربما أعوام
لكننا لم ننساهم يوما أحياء وأمواتا.....ودوما القلب يلهج بالدعاء لهم

لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذا المكان ليس مجرد واقع إفتراضي ... بل هو أكثر من ذلك بكثير
زينب مشكاة الهدى وعمر رحمهما الله كانوا لي خير قدوة

عمر كتب لي مرارا ينصحني .... أخذ بيدي أكثر من مرة حين لم يمد لي أحد يده
الوحيد الذي كان يعرف كيف يمتص لحظات غضبي
لم يكن فقط مشرفا كان لي بمثابة أب
ولليوم أدعو له أكثر مما أدعو لوالدي الحقيقي
.
.
.
زينب مشكاة الهدى صحيح لم أتواجد في حياتها وعرفتها بعد موتها لكني قرأت كل حياتها وأغلب مشاركاتها
عشت كل محطات ألمها ... وعشت تفاصيل مرضها كلها
رأيتها حبها لإخوتها وتضحيتها بدراستها من أجلهم...كانت أمهم بعد وفاة أمها
زينب قصة كفاح كلما قل إيماني .......تذكرتها
وكلما غلبني مرضي .......جاءتني معاناتها وصبرها
زينب من شدة محبتي لها في الله زارتني في منامي ورأيتها ... رأيت نورها
رأيت إبتسامتها الناصعة
رأيت بأم عيني خوف الأعضاء هنا عليها .... يهرولون لإرسالها للعمرة بتبرعاتهم وأموالهم الخاصة على قلتها .....فما جمعهم أكبر من صلة الدم أيها الأمير
إنها صلة الدين والعروبة والنخوة
.

وغيرها الكثير مواقف حصلت لي هنا ..... تحتاج أشهرا لكتابتها


.
.
.
ففضلا منك ......... تعاتبني بعد كل هذا

[TakouaQueen]

رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته

إنها الإنسانية، فلا أحد يعاتب من جعل الله فيه رحمة



جزاك الله خيرا

[أثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takouaqueen

رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته

إنها الإنسانية، فلا أحد يعاتب من جعل الله فيه رحمة

جزاك الله خيرا

مع الأسف كثيرون على قيد الحياة
لكن قليلون جدا على قيد الإنسانية
ومايحدث في غزة التي تباد خير دليل
رحم الله جميع موتى المسلمين
شكرا كثيرا أختي تقوى ... محبتي ❤️❤️

[ناصف الورداني]

بالنسبة لزينب كان لها أثر عميق في نفوس الأعضاء الذين واكبوها .. و أنا منهم ...
كان رحيلها بمثابة الضّربة في قلوبنا إذ أنها فرد من أفراد عائلات كل المنتسبين إلى هذا المنتدى ,,,
أما عمر فرحيله لا زال يصدح في صدري ... رحيله كان و لازال مؤلما ... و كان بمثابة التغيير الجدري ..
فقد ذرفنا دموعا تشبه تلك الدموع التي نذرفها حين يرحل عنا أفراد عائلاتنا الفعليين
فلن يفهم من لم يعش ذلك الألم هذا الأمر حتما
انظري رحيلهم سبب في كتابتنا و بقائنا هاهنا