من يتحمل المسؤولية .. الولي أم صاحب مقهى الأنترنت أم شكل البرنامج (التطبيق) الذي وضعته الوزارة للتحضيري؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يتحمل المسؤولية .. الولي أم صاحب مقهى الأنترنت أم شكل البرنامج (التطبيق) الذي وضعته الوزارة للتحضيري؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 12:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B11 من يتحمل المسؤولية .. الولي أم صاحب مقهى الأنترنت أم شكل البرنامج (التطبيق) الذي وضعته الوزارة للتحضيري؟

من يتحمل المسؤولية .. الولي أم صاحب مقهى الأنترنت أم شكل البرنامج (التطبيق) الذي وضعته الوزارة للتحضيري؟


مواطن عنده طفل بقي له بضعة شهور ليصبح صاحب 6 سنوات.


لما فتحت الوزارة عملية تسجيل الأطفال الذين بلغوا ستة سنوات للالتحاق بأقسام الابتدائي في ظل التسجيلات عبر آلية الرقمنة لم يسجل ابنه لا في فترة المدة التي منحتها الوزارة لتسجيل الأطفال في أقسام السنة الأولى ولا حتى عندما فتحت فترة أخرى للأولياء لتسجيل أبنائهم الذين بقيت لهم شهور ليصبحوا أصحاب 6 سنوات السن القانونية للتمدرس في السنة الأولى ابتدائي.


الوالد من الثقافة بمكان والتعلم بمكان كان يعرف كل هذه المواعيد للتسجيلات ولكن لأن ابنه "ناقص نطق" ارتأى تأجيل تسجيل ابنه في السنة أولى ابتدائي وعدم الالتحاق بالسنة أولى ابتدائي.


فلم يسجل ابنه أبداً في فترة التسجيل للسنة الأولى ابتدائي لا في فترة التسجيل الأولى ولا في فترة التسجيل الثانية لذات السبب الذي ذكرنا أن الابن عنده تأخر في النطق، فهو أراد أن يخدم ابنه ويخدم المدرسة التي تستقبله والمعلم الذي يدرسه تبعاً لحالة الطفل ذاك.


في ظل ذلك الظرف "الصحي النفسي" القاهر للطفل كان الأب يخطط لضم ابنه إلى أقسام التحضيري واشترى له المحفظة والأدوات المدرسية والكتب المدرسية خاصة بالتحضيري.


لما فتحت وزارة التربية هذا العام الأقسام التحضيرية ونعني تعميمها على جميع المدارس اتجه لمقهى أنترنت مقابل رئاسة جامعة المدينة التي يعمل عليها شخصان –ذكران- متخرجان من الجامعة وهي مقهى أنترنت قديمة في عين المكان ومختصة في تسجيل طلبة الجامعة ومن الصعوبة بمكان قبول فكرة أن العاملين الاثنين الشابين فيها الجامعيين يمكن أن يقعا في خطأ يهدد الحياة الدراسية للمتقدمين الجدد للالتحاق بالمدارس الابتدائية سواء في شقها السنة أولى ابتدائي أو أقسام التحضيري.


لما جلس الأب أمام واحد من هذين الشابين فتح الأب قلبه كعادته .. وقام بشرح حالة الطفل النفسية وكيف أنه قرر عدم الحاق ابنه في أقسام السنة الأولى ابتدائي بسبب حالة ابنه الطفل (التأخر في النطق) .. وأصرّ وألحّ على ذلك الشاب صاحب مقهى الأنترنت المكلف بتسجيل المتقدمين لأقسام التحضيري في هذه الحالة على ضرورة تسجيله في قسم التحضيري حصراً.


هل كان بحسن نية ذلك الشاب أو بسوء نية منه .. مقهى الأنترنت تلك قديمة جداً في عين المكان ومختصة في التسجيلات .. ليست جديدة ويقف عليها ليسوا هواة بل متعلمون ولهم دراية بقوانين وخطوات التسجيل في أي حالة من الحالات التسجيلات الجامعية أو تسجيلات الابتدائي والتحضيري.


عندما نُشرت قوائم المقبولين في التحضيري وجد الأب ابنه مسجل في السنة الأولى ابتدائي وليس في أقسام التحضيري، لما ذهب للأماكن المرتبطة بهذه الحالة قيل له أن البرنامج الذي وضعته الوزارة للتسجيل على قوائم الأنترنت لأقسام التحضيري وفي فترة تسجيلات التحضري وضعت أيقونة ومربع وسؤال مقابل لها يقول: "إذا كانت هناك مناصب شاغرة للسنة أولى ابتدائي هل تريد لابنك أن تسجله أم لا؟" (اقتباس)


يبدو أن صاحبنا سامحه الله تعالى ضغط على مربع نعم، فوضع الحاسوب ابن الولي ذلك ضمن قائمة الراغبين في التسجيل في السنة أولى ابتدائي في ظل حالته تلك (تأخر النُّطق).
الأب منذ تلك الحادثة واقع في مشكلة ويسعى لتغيير اِبنه وتحويله لأقسام التحضيري بدل الالتحاق بالسّنة أولى ابتدائي.


لو كان الأب يريد تسجيل اِبنه سنة أولى ابتدائي لماذا فوت عليه الفرصة الأولى والفرصة الثانية وامتنع عن ذلك بسبب حالته المذكورة آنفاً؟


ثم لماذا القائمين على الرقمنة في وزارة التربية وضعوا تلك الأيقونة والمربع.. والسؤال: "عن أنه في حالة خلو مناصب شاغرة في الابتدائي.." هذا فخ وشرك للأولياء الذين يتفاوتون في الثقافة وفي الإمكانيات .. (هناك المتعلمين منهم وهناك محدودي الثقافة والمستوى الدراسي/ هناك من يملكون أنترنت وحواسيب في بيوتهم وأماكن عملهم للتسجيل بأنفسهم وهناك من يضطرون عنوة للذهاب لمقاهي الأنترنت للقيام بذلك) ربما وقع فيه صاحب مقهى الأنترنت مع أنّني أستبعد بالمطلق سذاجته في ذلك الأمر.


في مكان عملي لا أملك وسائل عمل وبالتالي ذهابي إلى مقهى أنترنت حتمي في كلّ الأحوال.


ملاحظة: صاحب المقهى اكتفى بإلحاحي عليه في وضع الطفل في قوائم الانتظار للالتحاق بالتحضيري بعدما ضغط على أيقونة "إمكانية شغور مقاعد السنة أولى ابتدائي بــ نعم" وذهب يضرب على لوحة المفاتيح دون أن يشاركني في عملية التسجيل (بالسؤال والجواب .. واختيار الخيارات المناسبة) وكأن الابن ابنه .. حسب ما قاله لي الأب.


حتى في البلدية هنا عندما تسمي ابنك المولد الجديد وتحمل ورقة بها اسمه باللغة العربية واللغة الفرنسية .. فإنّ القائمين على تسجيل المواليد الجدد على الحاسوب ضمن عملية الرقمنة يقومون من أنفسهم بتسجيل الأبناء وفق إرادتهم ورغباتهم هم تلك وليس أولياء المواليد الجدد مهملين الورقة التي أُعطيت لهم التي تحمل معلومات عن اسم المولود باللغتين العربية والفرنسية وكأن الابن ابن موظف وعون البلدية الذي يقوم على الرقمنة وهو الذي سيسميه في النهاية لأن هذا الموظف هو الذي نحت الحروف حسب هواه هو لا حسب الحروف التي نحتها ولي المولود الجديد وحملها في ورقة وفق الاجراءات التي أعلنتها الوصاية التي تُعنى بالحالة المدنية والبلدية.


الأب هذا ذكر لي أنّ كلّ أبنائه الذين سجلهم هنا سجلوا وفق رغبة العون في البلدية الذي يقوم على رقمنة وتسجيل المواليد الجدد على الحاسوب واضطر لتصحيح الكثير من الأخطاء في شهادات ميلادهم بعد ذلك كلهم عبر طلب خطي لوكيل الجمهورية على مستوى المحاكم والقضاء .. في الفترة الماضية .. وقال لنا أنّه ورغم ذلك التصحيح ما زالت هناك أخطاء في شهادات الميلاد كل مرّة يكتشف واحدة منها.


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... وحسبنا الله ونعم الوكيل


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc