كيف كان سيكون حال لبنان اليوم لو خضع واستسلم حزب الله لدعوات المتصهينين العرب الذين دعوه لنزع سلاحه في السنوات الماضية؟

[الزمزوم]

كيف كان سيكون حال لبنان اليوم لو خضع واستسلم حزب الله لدعوات المتصهينين العرب الذين دعوه لنزع سلاحه في السنوات الماضية؟




خلال السنوات الماضية لم تتوقف دعوات المتصهينين العرب والغرب وأمريكا من محاولة النيل من المقاومة الإسلامية في لبنان وفي سبيل ذلك استخدمت في تلك الحرب على

الحزب حملات غير مسبوقة من التشويه والتخوين (بزعم خدمة المشروع الإيراني) كما واستخدمت أمريكا سلاح الحصار الاقتصادي والعقوبات على عناصر الحزب ووظفت

محكمة الجنائية الدولية في قضية الحريري واتهام الحزب بها، كما جاء انفجار ميناء بيروت كوسيلة أخرى من أمريكا للدفع بالحزب للإستسلام لدعوات نزع سلاحه، وتعالت

أصوات بزعم "أنه لا يعقل أن يوجد سلاح آخر بجانب سلاح الدولة" .. اليوم يتعرض لبنان لحرب كبيرة وغير متكافئة يقودها الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة

الأمريكية ضده.


اليوم ... وفقط اليوم يكتشف اللبنانيون بكلّ طوائفهم أنّهم ما كانوا ليردوا ويصدوا العدوان الصهيوني أو التركيع والإذلال الأمريكي المقترح عليهم صهيونياً إلّا بوجود المقاومة

وسلاح المقاومة.


لقد كان سلاح المقاومة وسيلة ردع، وضمانة أساسية لا محيد عنها للشّعب اللبناني الشقيق من الاعتداء الصهيوني والمخططات الأمريكية للبنان وللمنطقة ككلّ.

تخيلوا معي أيها السادة الكرام .. قبل سنوات من الآن سعت أطراف لبنانية وعربية وخليجية وغربية إلى مهاجمة هذا السّلاح الشّريف ناصر القضايا العادلة وعلى رأسها أقدس

قضية إنسانية قضية فلسطين .. وانطلقت دعوات لنزعه .. تخيلوا معي كيف كان سيكون حال لبنان اليوم؟


تكرّموا بتخيّل الوضع..


الغرب خدع صدام حسين ونزع سلاحه .. والغرب خدع القذافي ونزع سلاحه .. أين هو العراق اليوم؟ وأين هي ليبيا اليوم؟ أين استقلالهما؟ وأين سيادتهما؟

وقبل كل ذلك أين ثروات وموارد العراق وليبيا الهائلة؟ أنا أعرف أنكم أذكياء وتستطعون معرفة أين هي تلك الأمور كلّها، من أخذها أو بالأحرى من سرقها

وكيف تحول الشّعب العراقي الغني والشّعب الليبي الغني إلى لاجئين ومُتسولين.. ومنبوذين عالمياً .. وتحولا بلدين كبيرين مثلهما إلى دولتان فاشلتان!

عالم اليوم لا يعترف إلا بالقوة .. ومن فقد القوة فقد القرار وسيادته على موارده وهو في حكم المعدوم.



بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق

[الزمزوم]

بايدن يرجح اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط ويتحدث عن تغيير جذري في المنطقة


اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية، يوم الأربعاء، بإمكانية نشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، داعيا إلى تحقيق السلام وتسوية الخلافات سلميا.


وقال بايدن إن "الحرب واسعة النطاق ممكنة، لكنني أعتقد أن احتمال التوصل إلى تسوية أيضا ممكن. التسوية من شأنها أن تغير المنطقة بأكملها بشكل جذري"، مشيرا إلى أن "العالم العربي يريد التسوية".


وأضاف: "إنهم (الدول العربية) على استعداد لعقد صفقة مع إسرائيل إذا غيرت إسرائيل بعض أساليبها"، وأكد رئيس البيت الأبيض: "في نهاية المطاف، حل الدولتين ضروري. هناك طريقة وفرصة لتحقيق ذلك".


وفي خطابه الأخير الليلة الماضية كرئيس للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار بايدن بشكل مكثف إلى الحرب في الشرق الأوسط، وكرر الرسالة التي مفادها أنه يجب التوصل إلى تسوية دبلوماسية لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط.


وقبل ذلك، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضا إلى التصعيد في الشرق الأوسط، وأعلن أن كبار مسؤولي الإدارة في الولايات المتحدة يعملون على مدار الساعة لمنع تطور التصعيد إلى حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله".


وقال بلينكن في بداية لقاء عقده في نيويورك مع كبار المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي إننا "نجتمع في وقت متوتر. إن خطر التصعيد حاد. وأفضل رد على ذلك هو الرد الدبلوماسي.. وجهودنا المنسقة ضرورية لمنع المزيد من التصعيد".


المصدر: وكالات+ rt

[الزمزوم]

أحسن صنعاً بعدم استسلامه لزبانية الصهاينة


في فترة كاد حزب الله لولا العناية الربانية .. وحب الله لعباده المؤمنين المجاهدين في سبيل إعلاء كلمته وحماية مقدساته في فلسطين المحتلة.