|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التقويم التشخيصي أهدافه وأنواعه
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-10-24, 23:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
التقويم التشخيصي أهدافه وأنواعه
التقويم التشخيصي : * يرمي إلى- ضبط الحصيلة المعرفية المكتسبة من طرف المتعلم خلال تجربته التعليمية السابقة, والتي تفصح عن زمنه التعلمي - ضبط المهارات والمواقف و المعارف الموجودة لدى المتعلم, سواء في بعدها الإيجابي أو السلبي, بهدف استثمار نتائجها من طرف المدرس أثناء الإعداد للحصص الدراسية. * نقوم بالتقويم التشخيصي في بداية سنة أو دورة أو أسدس أو وحدة أو مجال أو درس أو مقطع درس. بمعنى قبل بدء المتعلمين لتعلم جديد, من خلال أنشطة يتم تصحيحها وتستثمر النتائج المحصلة لتقديم الدعم للمتعثرين. - إذا أجري في بداية فترة تعلمية ستكون وظيفته وقائية, وكذلك معرفة الخصائص التي بإمكانها أن تؤثر على نوعية التعلم مستقبلا كتحديد اهتمامات وميول المتعلمين, وكذلك العوامل المحفزة لديهم, بالإضافة إلى التعرف على تجربتهم وتمثلاتهم ودرجة نضجهم. - إذا أجري أثناء حصة أو مرحلة من التدريس والتعلم, فذلك عندما نلاحظ بوادر صعوبات تعلمية مستعصية لم تنفع معها المحاولات البيداغوجية, إذ يتطلب الأمر استكشافا جديدا للعوامل التي قد تكون سببا في ذلك...كحالة المتعلم الصحية, وخصائص وسطه العائلي واهتماماته ودرجة التحفيز لديه بخصوص التعلم. * التقويم التشخيصي نمط من أنماط التوقعات...فهو يتيح للمدرس معرفة ما إذا كان المتعلم قادرا على تتبع دروس الوحدة/المجال, ويمكنه من تشخيص المكتسبات السابقة والتي تتعلق بما استعمله في الوحدة/المجال. * موقعه بالنسبة لبداية وحدة/مجال معين, يمكن المدرس من الوقوف حول بعض الجوانب التي ستتم معالجتها في مستقبل الوحدات/المجالات الدراسية... فهو يمكن المدرس من كشف مؤهلات المتعلم ومكتسباته السابقة ويساعده على توقع الصعوبات مسبقا, والعمل على تفاديها, ويساعده على تحديد درجة التعلم وإيقاعه بناء على مؤهلات المتعلم ومن جهة أخرى يعرف التشخيص المتعلمين بما تتضمنه الوحدة / المجال ويعدهم لتتبعها. * كيف أنجزه عن بداية الوحدة/المجال؟ أطلع في البداية على محتويات الوحدة / المجال, وأدون ما أراه مفيدا من حيث الجوانب التي تتضمنها وأحدد بعد ذلك المعارف والمهارات التي يلزم توافرها لدى المتعلمين لتؤهلهم لمتابعة الوحدة/المجال...وأصوغ هذه المعارف والمهارات في شكل أسئلة اختيارية أو استفسارية تكشف عن مؤهلات المتعلمين...بعد ذلك أفحص أداءهم لأتبين نوع التدابير التي يلزم اتخاذها لاتقاء الصعوبات التي قد يصادفونها. * إن تحديد الاستراتيجية التي ستتبع في التعليم والتعلم , يكشف عنها ويحددها فحص ما يتوافر عليه المتعلم من مكتسبات ومعرفة ما إذا كانت هذه الأخيرة كافية للانخراط في تعلم جديد, أم ينبغي دعمها بأخرى جديدة وضرورية. وإذا توقعت نتائج التقويم التشخيصي أن بعض المتعلمين لن يتمكنوا من متابعة التعليم , فإنه من اللازم اتخاذ تدابير وقائية وداعمة لتمكينهم من تلك المتابعة... * يتم هذا التقويم قبل الانطلاق في عملية التعليم والتعلم الجديدة... ففي هذه المرحلة نشخص مواصفات المتعلم وخصائص المحيط الذي سيتعلم فيه, تم نخطط أهدافا لما نريد بلوغه من نتائج , تكون موصوفة في شكل أداءات ومهارات, وتكون معززة بمحكات تترجم الإجادات المطلوبة. وفي هذه المحطة الأولى يمكن اتخاذ تدابير داعمة ذات طابع وقائي, تتوخى موضعة المتعلمين في المسار الصحيح. * عملية التقويم التشخيصي ينبغي أن تنطلق من معرفة المواصفات التي ينبغي أن يتصف بها المتخرج من القسم السابق...من قدرات ومهارات...تبعا لمعايير محددة يقيس بها المدرس مدى قدرة المتعلم على تطوير كفاياته لاستيعاب المقررات الجديدة. التقويم التكويني: """"""""""""""""" أو التدرجي, لأنه يتتبع "التصحيح التدريجي" خلال التعلم, بهدف أن: + أحدد درجة مواكبة المتعلم للدرس. + أحدد مدى الصعوبات التي يمكن أن تصادف المتعلم خلال الدرس. + أعي الكيفية التي يتم بها تصحيح ومعالجة هاته الصعوبات لتجاوزها أثناء التعلم. + أقدم مساعدات فردية حسب نوع الصعوبات لأرى تأثير تدخلاتي , وبالتالي أحدد الأنشطة الملائمة لمرحلة الدعم. + يصبح المتعلم واعيا بعمله ومساراته ونتائجه. * ينقسم التقويم التكويني إلى ثلاثة أنواع. 1- التقويم الذاتي: أقوم بطرح أسئلة مناسبة لتحفيز المتعلم ودفعه إلى إعادة النظر في إنجازاته , والعمل على تصحيح ما بها من ثغرات. وكل هذا بعد ما عاينت ممارسات المتعلم الشخصية وحكمت عليها وسعيت إلى تعديلها وتصحيحها. 2- التقويم التفاعلي: أفتح حوارا بين المتعلمين قصد المقارنة بين إنجازاتهم للاقتداء بما فيها من إيجابيات , وتصحيح ما بها من هفوات. 3- التقويم الجماعي: بعد أن أرصد العوائق والثغرات خلال إنجاز الأنشطة, أقوم بطرح أسئلة على المتعلمين, أركز فيها على ملاحظاتي حول العوائق والثغرات بهدف توعيتهم بجوانب التطبيقات التي تتطلب المراجعة والتصحيح. * التقويم التكويني, بين المتعلم والمدرس. فيما يخص المتعلم: التقويم التكويني يستلزم التمركز حول المتعلم وليس المدرس , بمعنى: تقويم يشرك المتعلم في تعلمه عبر الوعي به, وبذلك يشكل جزء من التعلم, وهو تقويم يعتني بالسيرورة وبالنتائج أيضا, يعين على اتخاذ إجراءات لتعديل مسار التعليم/التعلم, ويحدد الصعوبات من أجل تجاوزها عن طريق البحث عن أسبابها. يكون المتعلم مركز التقويم كما هو مركز التعلم. فيما يخص المدرس: يعينه في توجيه تعليمه بفعالية, من خلال ما يقدمه من تغذية راجعة, ويراعي اختلاف إيقاعات التعلم من متعلم لآخر, ويضمن الحق في الخطأ. والمدرس يغير تصوراته على مستوى دوره ومستوى وضعية التعلم والأهداف وإيقاعات التعلم وأنشطة التكوين والتفريد ومشاركة المتعلمين والتقويم والضبط وأشكال المراقبة وتفسير نتائجها وضبط الأهداف. * إن التقويم التكويني - يعطي الأولوية لسيرورة التعلم أكثر من نتائجه أي يتم التركيز على الطريقة المستعملة للوصول إلى النتيجة. - التقويم التكويني تقويم تتبعي بمعنى يساير مختلف الوضعيات التعلمية التي يقطعها نشاط دراسي معين... تقويم يقف على الاختلافات والتباينات المعرفية الموجودة بين المتعلمين, بهدف التقليص منها وتدبيرها, بما يمكن أن يساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف المسطرة داخل النشاط التعليمي. * خصائصه: + تسهيل عملية التعلم لدى المتعلمين, خصوصا الذين يواجهون صعوبات وتعثرات دراسية. + يساهم في تعويذ المتعلم على التقويم الذاتي. + يتيح للمدرس التدخل من أجل تدبير الاختلافات والصعوبات التي تعتري المتعلمين. + يمكن المدرس من إخبار المتعلم بدرجة تفوقه أو تعثره أثناء البحث عن حلول لمسألة تعليمية-تعلمية, وذلك قصد التدارك والتعزيز وممارسة الدعم الفوري. + يدفع المدرس في حالة طرح مشكلة تعليمية إلى إعادة النظر في الوسائل والتقنيات والأساليب البيداغوجية المقترحة في الدرس بهدف إعادة النظر فيها, بما يمكن أن يسهل عملية التعلم لدى المتعلمين, حتى يحققوا بشكل متكافئ الأهداف المنتظرة. * للتقويم التكويني وظيفة تعديل التعلم بمعنى معالجة كل صعوبة تعليمية مباشرة بعد الوقوف عليها بدل ترك المتعلمين يتابعون سيرهم الدراسي...حتى يتراكم لديهم خصاص هام على مستوى التحصيل. * الاختبارات التكوينية= 1-ذات محتوى صغير: وتقدم طيلة مرحلة تعليمية, تضمن تعديل مستمر ومتدرج للتعلمات. في ما يخص هذا النوع من الاختبارات, فهي مقاربة للكشف المستمر عن تعلمات المتعلم, وترتبط بالأنشطة الملقنة داخل الفصل, إذ تمكن المدرس من الحصول على معلومات فورية حول تعلم المتعلم من خلال ملاحظته ومساءلته شفويا, وكذا بتوجيهه خلال أعماله بغية حمله على التساؤل. وتسمح هذه الأنشطة بربح الوقت, لأن استعمالها لن يكون على حساب الحصص الدراسية, وترتكز على أهداف دقيقة بهدف تعديل التعلم. 2-ذات محتوى أوسع: في آخر مرحلة معينة من التعلم, لتحديد مدى استيعاب المتعلم لمجموعة من الأهداف وتساعده على مراجعة ما تم اكتسابه قبل الشروع في مرحلة موالية. * إن التعاقد البيداغوجي هو التجسيد الحقيقي للتقويم التكويني, ذلك أن المدرس يحدد أدواره وواجبات متعلميه في إطار تفاوض يتيح فعلا اكتساب الكفايات المنشودة, ويقوم بفحص للنتائج المتوصل إليها والوسائل الكفيلة لبلوغها بالتوفيق اخوكم شويطر محمد """"""""""""""""""""""""""""""""
|
||||
2020-10-24, 23:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك الأخ شويطر |
|||
2020-11-02, 21:42 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وانا اتمنى ذلك |
||||
2024-09-23, 09:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
العفو اخي الكريم |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc