بسم الله الرحمن الرحيم
قال الذهبي – رحمه الله – :
(ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هم أكثرالناس صواباً،
وأندرهم خطأً، وأشدهم إنصافاً، وأبعدهم عن التحامل)
ترجمة الشيخ الفاضل أبو أنس محمد ابن هادي المدخلي
- حفظه الله تعالى -
فضيلة الشيخ الدكتور محمد ابن هادي المدخلي
عضو هيئةالتدريس بكلية الحديث الشريف والدراسات الاسلامية
تخرج فضيلته في جامعة الامام محمد ان سعود الاسلامية في عام 1408هـ
وحصل على الماجستير من الجامعة الاسلامية عام 1414 هـ
وكان عنوان الرسالة :" ما سكت عنه الامام أبو داود مما في اسناده ضعف "
وحصل على تقدير ممتاز مع التوصية بالطبع
وحصل على الدكتوراه في عام 1427 هـ
مع مرتبةالشرف الأولى
وكان عنوانها : " زوائد الامام أبي داود على الأصول الثمانية : جمع ودراسة "
كما تتلمذعلى نخبة من العلماء البارزين منهم :
- والده الشيخ هادي المدخلي
- والشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – خلال دراسته في جامعة الامام
- والشيخ العلامة أحمد ابن يحي النجمي – رحمه الله – وله منه اجازة بمروياته
- والشيخ زيد ابن محمد المدخلي – رحمه الله – وله منه اجازة
- والشيخ حماد ابن محمد الأنصاري – رحمه الله – وله منه اجازة أيضا
- وعدد من المشايخ الآخرين
ولفيضلته مجموعة من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة
كما ان له جهودا معروفة في مجال التعليم والدعوة
ثناء أهل سنة النبي على الشيخ محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى - :
سماحة الشيخ الإمام شيخ الإسلام عصره عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله تعالى رحمة واسعة -
ذكره في المشايخ المعروفين في المدينة الذين ليس عنده فيهم شك، والذين هم من أهل العقيدة الطيبة، ومن أهل السنة والجماعة، المعروفون لديه بالاستقامة والعلم والعقيدة الطيبة.
وذكر له - رحمه الله - مجموعة من المشايخ، منهم الشيخ محمد بن هادي، فقال: هم من خواص إخواننا، هم من علماء السنة، ومن المعروفون لدينا بالاستقامة، وحسن السيرة، وبالعقيدة، والدعوة إلى الله عز وجل.
ونصح بالأخذ عنه، وبالدراسة عليه، والاستفادةمنه.
* فضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله تعالى-
قال عنه: هو طالب علم قوي في الحق، معروف، لا نزكيه على الله، لكن معرفتنا له أنه قوي صريح في الحق... الرجل فيما نعلم نزيه، داعية قوي في دينه حسب ما نعلم، والله هو العليم بنا وبه. وهو من الدعاة الذين ينبغي التعاون معهم، ولا ينبغي النيل لا منه ولا من أشرطته.
* فضيلة الشيخ العلامة مفتي جنوب المملكة أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله تعالى-
قال عنه: هو منأفضل العلماء، ومن أحسنهم، وصاحب سنة، ومن هو الذي يقول: لا يؤخذ عنه؟! إلا أصحاب الحزبيات الذين يتكلمون في العلماء السلفيين.
وأنكر - رحمه الله - بشدة على أحد دعاة الضلالة في هولندا - أراحنا الله منهم - دعواه أنالشيخ محمد بن هادي ليس من العلماء وإنما هو طالب علم.
وذكر -رحمه الله- أن الشخ محمداً من علماء الجرح والتعديل في هذا الزمن.
وذكرمجموعة من المشايخ - من ضمنهم الشيخ محمد كان الله له - وقال: كلهم أهل سنة، وينبغي أن تأخذ أقوالهم، وأن تسمع لأشرطتهم، ولمحاضراتهم... هؤلاء على الحق، وعلى السنة وعلى الطريق المستقيم؛ يجب على طلاب العلم أن يسمعوا إلى أشرطتهم, وإلى محاضراتهم, وأن يحضروا دروسهم, وذلك من أجل أن ينتفعوا فتزول عنهم الشبه.
المصدر: (الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية) ص21.
وهذه تزكية أخرى للعلامة أحمد بن يحيى النجمي -رحمهالله- للشيخ محمد بن هادي، وهي حقيقة تزكية عظيمة من مفتي جنوب المملكة:
قال حسن العراقي: سألت الشيخ أحمد النجمي محدث الجنوب عن العلماء الذين يرجع إليهم في النوازل، فذكر مجموعة من العلماء وذكر منهم الشيخ محمد المدخلي -سدده الله-.
المصدر: كتاب رؤية شرعية للفتن والنوازل في الساحةالعراقية (ص50، ح1).
* الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله عز وجل وبارك في علمه وعمره –
ذكر أنه من علماء السنة والتوحيد، والقامعين للبدع.
المصدر: مقال (براءة الأُمنَاء ممَّا يَبهتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء)
*الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري – حفظه الله عز وجل وبارك في علمه وعمره –
ذكر أن عشرته للشيخ محمد عشرة سنوات طويلة، وأنه ما علم منه إلا السنة، وأنكر على من يتنقصه.
* فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم – رحمه الله تعالى –
أنشد قصيدة طويلة في الثناء على الشيخ محمد، فقال:
أبا أنس لي إليك حنينُ *** أنت الصَفِيُّ على الوفاء أمينُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها *** أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه *** أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له *** طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في "الحرب الخليج"مواقفاً *** من بعضهن صخور نجد
تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى *** سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ *** في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها *** يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا *** حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد *** عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا *** قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ *** إِكرامُهم فضلٌ وما هو دونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ *** ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده *** حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا *** (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه *** فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ *** عن ذي الفِرى وأتوا بماهوهونُ
قالوا: أُصيبَ بظهره وأصابه *** سِحرٌ وذا نقمُ العزيز هتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه *** قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً *** للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى *** أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ *** شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل فيالنَّاس مثلهموا يَرى *** عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم *** والمشركون فأيْنَأيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لايفارقهم ور *** ـقُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ *** تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا * ** تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ *** (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا *** بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ *** مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
المصدر: كتاب (عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام) للشّيخ عبد السّلام بن برجس - رحمه الله - ص15.
* فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول – حفظه الله تعالى ورعاه –
ذكره في العلماء البارزين في المدينة، الذين عندهم تمييز واطلاع على أحوال الناس.
*الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي- حفظه الله تعالى -
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
فإن فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي من خيرة من عرفت من المشايخ السلفيين علماً وخلقاً وصدعاً بالحق ..
فإذا أردت أن ترى "الشجاعة في الرد على أهل الباطل" متمثلة في شخص رأيتها في الشيخ محمد بن هادي المدخلي ..
فله جهوده المشكورة في الرد على سفر الحوالي وجماعة القطبيين..
وشجاعته في رده على محمود الحداد ومن على شاكلته ..
وشجاعته في رده على موسى الدويش وزمرته وألف كتاباً ينقض مذهب الدويش ويرد كيده في نحره ..
وشجاعته في رده على كل مبطل يسأل عنه ويكون قد درس حاله ..
وقل من رأيت مثله من المشايخ قوة في الحجة، وصلابة في السنة ..
وممن أثنى عليه الشيخ صالح السحيمي والشيخ علي ناصر الفقيهي والشيخ محمد بن ربيع المدخلي، والشيخ عبدالرحمن محيي الدين والشيخ عبيد الجابري والشيخ عبدالله البخاري وغيرهم من المشايخ ..
حفظه الله ورعاه ونصر به السنة ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد