من هي راعية الإرهاب في العالم في هذه الحالة: أمريكا أم أوكرانيا؟ أم هما معاً؟

[سندباد علي بابا]

زاخاروفا تعلق على مفاوضات نظام كييف مع الإرهابيين في سوريا


علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مفاوضات نظام كييف مع الإرهابيين في سوريا.


وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تليغرام": "لقد ظل نظام كييف على اتصال مع الرعاع الإرهابيين لفترة طويلة وفي عدة مجالات: التورط في هجمات إرهابية ضد مواطنين روس، وتبادل المعلومات والتكنولوجيا".


وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن المشكلة أكبر من ذلك، مضيفة: "بانكوفايا (شارع في منطقة بيشيرسكي في كييف يقع فيه مقر السلطة الأوكرانية) نفسه تحول إلى جماعة إرهابية دولية جديدة، تقف خلفها واشنطن ولندن".


وكانت صحيفة "أيدينليك" التركية قد أكدت نقلا عن مصادر، أن السلطات في كييف أجرت مفاوضات مع ممثلي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي في سوريا لمحاولة اجتذاب إرهابيين من التنظيم لتنفيذ عمليات ضد روسيا.


ووفقا للصحيفة، فإن الوفد الأوكراني دعا إلى إطلاق سراح الإرهابيين الشيشانيين والجورجيين المتطرفين المحتجزين في سجون "هيئة تحرير الشام"، وإن أوكرانيا عرضت مقابل إطلاق سراح هؤلاء 75 طائرة مسيرة.

المصدر: Rt

[سندباد علي بابا]

الهجوم الأمريكي (والأوكراني) السيبراني على قناة "أر تي/ rt" عربية الروسية


وتجنيد نظام كييف لإرهابيي سوريا من جماعة جبهة النصرة بإدلب للقتال في أوكرانيا دليل ضعف أمريكا وأوروبا وحلف الناتو من جهة ويئس واحباط لنظام كييف من جهة ثانية


نتيجة الخسائر والهزائم التي لحقت به من جراء ضربات الجيش الروسي.

[سندباد علي بابا]

يبدو أن أمريكا ونتيجة استشعارها بقرب هزيمتها في أوكرانيا وغزة


ضغطت على الدول والحكومات وهددتهم بضرورة اسكات كل متعاطف مع القضيتين وبخاصة أم القضايا والتي نعني بها ههنا القضية الروسية العادلة في أوكرانيا


كما أوعزت لعملائها بالهجوم على أنصار أعدائها وخصومها ومنافسيها في كل مكان وعبر الفضاءات الإفتراضية لملاحقة كل من يرفض سياساتها كما جندت


متخصصين في عالم التقنية الرقمية من ذباب إلكتروني يحسن اللغات واللغة العربية تحديداً وكذلك من يمتلك مهارات في التحكم في الجانب التقني للانترنت للتشويش


على أي أحد يدعم روسيا في قضيتها العادلة ومحاولة التشوييش على مواضيعه التي ينشرها في مدوناته وعبر مواقع التواصل والمنتديات.


حدث هذا في الفترة الطويلة الماضية بعيد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا .. وما يحدث لنا ولغيرنا من أنصار روسيا أحد تجلياتها واليوم


تظهر بشكل أوسع وواضح لا غبار عليه.. أمريكا لا تريد أن تسمع أي صوت إلا صوتها هي فقط.