مساعدة الرجل امرأته في أعمال البيت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة الرجل امرأته في أعمال البيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-09-09, 17:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يزعم بعض المنتسبين للعلم

أن القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يساعد النساء في أعمالهن المنزلية

يستندون على أثر عائشة رضي الله عنها:

\\"ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم\\".

أي كإصلاح التالف في عصرنا

أو حمل الأشياء الثقيلة

ليست هذه المسألة، وأمثالها:

بهذا القدر من "القطع" و"الحدية"

التي تناولها بها القائل المذكور


ونسبة من قال بخدمة الرجل أهله:

ليست كما يقول هذا القائل

جهلا، ولا نفاقا، ولا كذبا

بل هذه المسألة ونظائرها: مما يقال فيه:

الأخلق، والأظهر، والأقرب ...

وليست هي من أصول الدين

ولا أركان الإيمان

ولا معنى لكل هذا التنطع في الكلام عليها.

فالقول بخدمة المرء أهله

وإعانته على ما هم فيه: ليس من الباطل

ولا هو مما نهى الشرع، بل من فعله

كان ذلك من كمال تواضعه، وحسن خلقه

ومروءته، ما دام ذلك من الشأن الخاص

بينه وبين أهله، وليس هو مما يخل بمروءته

وقوامته على أهله

ولا هو مما نهى الشرع، إن لم يحث عليه!!


قال ابن مفلح، رحمه الله:

" فصل: في استحباب الانبساط

والمداعبة، والمزاح، مع الزوجة والولد:


قال [=ابن عقيل] في (الفنون): ...

ما أدري ما أقول في هؤلاء المتشدقين في شريعة

بما لا يقتضيه شرع، ولا عقل

يقبحون أكثر المباحات، ويبجلون تاركها

حتى تارك التأهل والنكاح!!


والعبرة في العقل والشرع:

إعطاء العقل حقه من التدبر، والتفكر

والاستدلال، والنظر، والوقار

والتمسك، وبالإعداد للعواقب.


والاحتياط بطريقة هي العليا:

يخص بها الأعلى، الأعز الأكرم.

[ كأنه يعني: طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه].

ومعلوم أنه قال:

( من كان له صبي فليتصاب له ).

وكان عليه السلام يرقص الحسن والحسين

ويداعبهما وسابق عائشة، ويداري زوجاته.

إلى أن قال:

والعاقل إذا خلا بزوجاته وإمائه ترك العقل

في زاوية كالشيخ الموقر وداعب ومازح

وهازل ليعطي الزوجة والنفس حقهما

وإن خلا بأطفاله خرج في صورة طفل

ويهجر في ذلك الوقت. انتهى كلامه.


والخبر الأول لا يصح.

وكان عليه الصلاة والسلام يكون في بيته

في ‌مهنة ‌أهله، وغير ذلك

من شدة تواضعه، ومكارم أخلاقه

وسيرته العالية صلى الله عليه وسلم

بخلاف ما يفعله كثير من أصحاب النواميس

والحمقى والمتكبرين، مع اشتمال بعضهم مع ذلك

على سوء قصد وجهل مفرط

فيتكبر على من خالف طريقته

ويصير عنده المعروف منكرا، والمنكر معروفا

فنسأل الله العظيم

أن يهدينا والمسلمين الصراط المستقيم

صراط الذين أنعم عليهم

غير المغصوب عليهم ولا الضالين" انتهى، مختصرا،


من "الآداب الشرعية والمنح المرعية" (3/239).

والخبر الذي ذكره ابن عقيل

وقال عنه ابن مفلح: لا يصح


تكلم عن الشيخ الألباني رحمه الله في

"السلسلة الضعيفة، برقم (4640)، ثم قال:


" ومثل هذا الحديث:

ما رواه الدينوري

في "المنتقى من المجالسة" (78/ 2 - نسخة حلب)

ومن طريقه ابن عساكر (8/ 411) :

حدثنا إبراهيم بن دازيل الهمذاني:

أنبأنا أبو حذيفة عن الثوري عن أبيه

عن إبراهيم التيمي قال: كان عمر ابن الخطاب يقول:


( ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي

فإذا التمس ما عنده وجد رجلاً ).


قال الثوري رحمه الله:

وبلغنا عن زيد بن ثابت أنه كان

من أفكه الناس في أهله

وأزمتهم إذا جلس مع القوم.


ورواه البيهقي (6/ 292)

وعنه ابن عساكر من طريق ثابت بن عبيد قال:

كان زيد بن ثابت … فذكره". انتهى


من "السلسلة الضعيفة" (10/164).

و لنا عودة بمشيئة الله









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc