من مهازل الأيام التي نعيشها أن يأتي لقيط لكلمنا عن الأنساب فبداية من المفترض بهذا اللقيط أن يذكر نسبه إن وجد :
وأبدأ من تحرفه لمفاهيم قرآنية لغاياته القذرة
1) يبدو أنه لم يقرأ الآية الكريمة {وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} وهو قد تناسى أن أبو لهب كان عم رسول الله صل الله عليه وسلم وابن نوح كان من الكافرين ولم يؤخذ عليهما ذلك ولكن يأتي بسيرة عبد الرزاق وهو ابن حفيد للأمير عبد القادر وولد بعد وفاته بأكثر من ثلاثين سنة لينسب انحرافه للأمير.
2) لا يوجد أي انسان من أهل البيت يقول أن آية التطهير نزلت بعلي وفاطمة والحسن والحسين وإنما نزلت بأمهات المؤمنين وأدخل علي وفاطمة والحسن والحسين بهما بحديث الكساء وبالتالي ذرية الحسن والحسين من أهل البيت أما آل البيت فيشملهما ويشمل بني العباس وبني عقيل والذي حرم عليهم الأخذ من الزكاة والصدقات.
3) لا يوجد من أهل البيت من يقول إن الانتساب هو الشرف فالإنسان بعمله ويأتي نسبه زيادة بشرفه وجميعنا يعلم حديث رسول الله صل الله عليه وسلم:
قَامَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [ الشعراء: 214 ]، قالَ: يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ -أوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ؛ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا بَنِي عبدِ مَنَافٍ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شيئًا، يا عَبَّاسُ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شيئًا، ويَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسولِ اللَّهِ، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شيئًا، ويَا فَاطِمَةُ بنْتَ مُحَمَّدٍ، سَلِينِي ما شِئْتِ مِن مَالِي، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شيئًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4771 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
التخريج : أخرجه البخاري ( 4771 )، ومسلم ( 206 )
4) يدعي هذا اللقيط أن الجد الأعلى للأمير هو عبد القوي من بني توجين ولا يذكر هذا الدعي أنه عبد القوي بن عباس بن عطية أي والده عباس وجده عطية بينما لا يوجد بنسب الأمير أي شخص اسمه عباس أو اسمه عطية ولكنه اعتاد التزوير فيريد تزوير نسب الأمير فهذه هي الأوامر التي صدرت له كي ينفذها ممن يشرف على عمله فيكثر من الكتابة ويلف ويدور كي يمرر تزويره.
5) يتكلم عن الأمازيغ مع أن هذا الاسم غير موجود تاريخياً وقد تحديته عدة مرات أن يثبت وجود ما يدعى أمازيغ ولكن لا حياة لمن تنادي.
6) نجد أنه يوثق بشكل صحيح لتاريخ من يسميهم أمازيغ بينما يذكر اسم الكتاب بالنسبة لنسب الأمير وأقول لك بنهاية الرد أنسابنا نأخذها من أباءنا عن أجدادنا ولا نأخذها من الكتب وبالنسبة لإجلاء الأدارسة عن المغرب لفترة لا ينفي عودتهم بعد القضاء على تلك الدولة وأسلوب كتابة اللف والدوران لإبعاد القارئ عن بعض الكلمات التي تريد تمريها ولا يمكنك إثبات صحتها واضح وضوح الشمس.