خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-09-03, 21:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B10 خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا

خبير: مشروع "قسد" الانفصالي مأزوم بلعنة الجغرافيا


أكد الباحث السياسي، الدكتور خلف المفتاح، أن "أمريكا استغلت طموحات بعض القوى الانفصالية بعد فشل رهانها على المعارضة الخارجية وفشل مشروع إسقاط الدولة السورية وتقسيمها وتقاسمها من القوى الخارجية بفضل تماسك الشعب السوري وتضحيات جيشه وثبات قيادته السياسية وحرص الرئيس الأسد على عدم الرضوخ للضغوط الخارجية ودعم الأصدقاء والحلفاء ولا سيما روسيا وإيران".

مشروع "قسد" مصاب بلعنة الجغرافيا
وقال المفتاح في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "كانت "قسد" هي ذلك الرهان الأمريكي فعملت الولايات المتحدة على دعمها وتحريضها وتشجيعها على تشكيل حالة تقسيمية تحت مسمى كاذب هو سوريا الديمقراطية وهو مشروع انفصالي تابع لإقليم كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني، ولا يقف عند حدود سوريا والعراق فقط، بل يمتد ليشمل إيران وتركيا وصولاً لمنفذ البحر المتوسط، وهو مشروع غير قابل للتحقق لأن جغرافيته لا تسمح بذلك، حيث يجد معارضة ورفضا من الدول الأربع سوريا والعراق وإيران وتركيا وهو مصاب بلعنة الجغرافيا".


أمريكا تتعامل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسية
وأشار الباحث السياسي إلى أن "هذا الرهان خاسر ومرفوض شعبيا وسياسيا ولا يحظى بدعم دولي لأنه يمس سيادة واستقلال أربع دول والداعم الأساسي له هو أمريكا وإسرائيل فقط، وعندما يتحدث لافروف عن مصيره ومصير من يراهن عليه على أنه كمصير من راهن على الأمريكيين في أفغانستان، فهو مثال صحيح وحقيقي"، مشيراً إلى أن "أمريكا لا تتعامل مع حلفاء بل مع أتباع يباعون ويشترون في سوق النخاسة السياسية".


مشروع "قسد" ليس كرديا
وأضاف المفتاح: "وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها موقف روسي ثابت ولا تقبل مشروعاً تقسيمياً أو فيدرالياً لسوريا، وهذا يتعارض مع الدستور وإرادة الشعب، وهو مرفوض قولاً واحداً".


وأشار إلى أن "منطقة الفرات هي خزان سوريا الغذائي وأمنها المائي وشعبها جزء لا يتجزأ من النسيج السوري، وسوريا دولة عربية وشعبها ينتمي للأمة العربية وجزء منها، في نص الدستور ومقدمته، والمقاومة الشعبية مع دعم الجيش لها كفيل بإسقاط ذلك المشروع التقسيمي وهو ليس كردياً لأنه مشروع من خارج الحدود، فأمريكا وإسرائيل تسعيان لدعم ذلك المشروع أو استثماره كوسيلة ضغط وكذلك إفشال الدور الروسي في استكمال الانتصار السوري بحل سياسي سوري سوري".


روسيا تستطيع التصدي للمستثمرين في توتر علاقة دمشق وأنقرة
ولفت الباحث السياسي السوري إلى أن "تطبيع العلاقات السورية التركية أمر مهم واستراتيجي ويخدم مصالح الشعبين السوري والتركي ويشكل إن حصل فرصة لتحالف استراتيجي بين سوريا وروسيا وتركيا وفي صالح شعوب المنطقة شريطة أن تقوم تركيا بمراجعة شاملة وتصحيح لعلاقتها مع دمشق والتنسيق الأمني معها والمساهمة في إسقاط مشروع "قسد" الانفصالي وهزيمة المشروع الأمريكي إضافة لعدم تدخل تركيا في الشأن السيادي السوري وخاصة الحديث عن اللجنة الدستورية والقرار الصادر عن مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية".


وبيّن المفتاح ضرورة تفعيل اتفاقية "أضنة" وحل مشكلة اللاجئين وموضوع الإرهاب ومعالجته مع توسيع مفهوم الإرهاب ليشمل العمال الكردستاني بما يخدم مصالح الشعبين وأمنهما الإقليمي.


وأشار إلى أنه "يمكن لروسيا أن تلعب دوراً كبيراً في تطبيع العلاقة بين أنقرة ودمشق ولا تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بعرقلته لأن ثمة قوى تسعى للاستثمار في توتر العلاقة بين دمشق وأنقرة لتعزيز نفوذها في سوريا".


المصدر: سبوتنيك








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc