استطلاع رأي: 60% من الشباب الأفارقة يعتزمون الهجرة هربا من الفساد "غير الخاضع للقيود"

[الزمزوم]

استطلاع رأي: 60% من الشباب الأفارقة يعتزمون الهجرة هربا من الفساد "غير الخاضع للقيود"

أجرت مؤسسة "عائلة إيتشيكوفيتز" ومقرها جوهانسبرغ استطلاعا للرأي، تبين من خلاله أن 60% من الشباب الأفارقة يسعون للهجرة هربا من الفساد "غير الخاضع لأي قيود"، على حد وصف المستطلعة آراءهم.


ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" نتائج الاستطلاع الذي شمل أكثر من 5600 شاب في 16 بلدا، كشف عن أن الشباب الأفارقة يرون أن الفساد يشكل تهديداً على مستقبلهم.


وبحسب المشاركين في الاستطلاع فإن حكوماتهم لا تبذل ما يكفي للتعامل مع هذه الآفة، وبسببها، يسعى نحو 60 % للهجرة في السنوات الخمس المقبلة.


وأفاد 72% من المشاركين بأن النفوذ الخارجي يمثل مشكلة، فيما أوضحت مؤسسة "عائلة إيتشيكوفيتز" أن الشباب يشعرون بالقلق من استغلال شركات أجنبية لبلادهم، خصوصاً ثرواتهم المعدنية الطبيعية التي يتم استخراجها وتصديرها من دون أي فوائد إضافية بالنسبة للشعب.


ورأى 82% من المشاركين أن النفوذ الصيني إيجابي، بينما قال 79% الأمر ذاته عن الولايات المتحدة، وازدادت التصوّرات بشأن النفوذ الروسي، لا سيما في ملاوي وجنوب أفريقيا، إذ أشار أكثر من نصف الأشخاص الذين ينظرون بشكل إيجابي إلى روسيا إلى تقديمها الحبوب والأسمدة.


يذكر أن ملف الهجرة غير النظامية يعتبر من أثقل الملفات، التي تسعى السلطات التونسية لإيجاد مخرج له، من خلال البحث عن مقاربات جديدة تفضي لاحتوائه ومعالجته نهائيا.


وفي إطار سعيها المستمر إلى اجتثاث أزمة الهجرة، شاركت تونس ممثلة في رئيس الحكومة، أحمد الحشاني، في يوليو/ تموز الماضي، في منتدى "الهجرة عبر المتوسط"، الذي احتضنته العاصمة الليبية طرابلس، بحضور كل من رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، ورئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا.


وجاء المنتدى بمبادرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وهو يهدف للحد من ظاهرة الهجرة عبر طرق مختلفة، منها التنمية في أفريقيا والملف الأمني ومراقبة الحدود، تحت شعار "حلول عملية بشراكات استراتيجية".


المصدر: سبوتنيك