شكرا على هذا الموضوع الذي يعد حساس من جهة ومن جهة أخرى يعتبر مرض إجتماعي..
إن التعاطف في أصل جِبلّة البشر يكون مع إي شخص كان مظلوما أو كان مهضوما.... وربما يكون حتى مع غير البشر من الكائنات التي لها إحساس وشعور وهذا التعاطف الصادق الغير مزيف لا يعتريه تمييز لشكلٍ دون آخر أو لنوعٍ وجنسٍ أو لجماعة دون غيرها من تلك التي هي في الأصل تستحق التعاطف....
لكن ما هو مُلاحَظٌ ومُشاهَدٌ في عالمنا هذا الذي أُناسه أكثرهم كافرون منافقون لا يعلمون، ترى مُحاباةٌ وتمييزّ وتفاضلٌ حتى في المواساةِ والتعاطف ناهيكَ عن النُصرةِ
وذاك راجع إلى كثير من البشر يعانون من خللٍ كبير في إيمانهم ...وحتى المؤمنون منهم يعانون من خللٍ رهيب في عواطفهم
كما انك ترى أن أغلبهم ما يؤمنون إلا وهم مشركون