من إرتدادات تصريح قسنطينة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والمرشح الحر للرئاسيات القادمة في مستهل حملته الإنتخابية بما يفيد "أن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين وغزة، مطالبا بفتح الحدود لدخول الجيش الجزائري"، أن هلعا ورعبا عم دولة الإحتلال الصهيوني.
إذ تلقفته وسائل الإتصال الإسرائيلية وساستها بحذر شديد، لأن هؤلاء يعرفون جسارة الجندي الجزائري، الذي أذاق لجيش شارون المر في حرب أكتوبر.
كما أن تصريحا خطيرا مثل هذا صادر عن صدق من رئيس دولة إسمها الجزائر وما أدراك ما الجزائر، وشعبها يكن حبا جما للشعب الفلسطيني.
وأن قادة الجزائر إذا صرحوا فعلوا، والكل يعلم ما قدمه الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين للشعب
الفلسطيني وللعالم الإسلامي.
بقلم الأستاذ محند زكريني