بلاغ للرأي العام: إدارة الحلفة المتعفنة الفاسدة تشن علينا حرباً هي امتداد لحرب إدارة الغوطة؟ والأسباب هي..

[سندباد علي بابا]

بلاغ للرأي العام: إدارة الحلفة المتعفنة الفاسدة تشن علينا حرباً هي امتداد لحرب إدارة الغوطة؟ والأسباب هي..







أنا الممضي أسفله المواطن سندباد علي بابا وصلت إلى ولاية الجلفة قبل أربعة أيام ولم أكن مرتاحاً ولا راغباً ولا متحمساً لهذه السفرية والعطلة في ولاية مسقط رأسي لولا ضغط والدتي ونسيبتي وإخواتي ووالدي لأنني لمدة سنتين لم أسافر أو أقضي عطلتي في ولاية الجلفة لأسباب كثيرة ذكرت جزء منها في مقالاتي السابقة.


وصلت إلى شقتي وجدت في فنائها حجم من ردم البناء وكأن زلزلاً ضربها (مثال عن إحسان الجار للجار).


يبدو أن أحد الجيران المحسنين رمى بالردم في فناء شقتي في الطابق الأول من العمارة أين أسكن حتى لا يتحمل حمل أكياس ردم التراب والإسمنت من مخلفات البناء وانزاله من الطابق الخامس أو الرابع إلى الأرض وحتى لا يضطر لكراء شاحنة لرميه خارج العمران.


وجدت أكواماً من الأوساخ وقد أرجعها مجهولون إلى زوبية كبيرة لا مبرر لها حتى لو كان الفناء ليس ملكاً لنا (المسلم نظيف يحرص على النظافة في كل شيء)


اضطررت عوض المجيء للاستراحة إلى تنظيف المكان الفناء خاصة وهو كبير من ردم البناء مخلفات أوراق عقب سجائر بكميات مهولة ودمى وألبسة قديمة وأحذية قديمة مقطعة بالإضافة إلى الغبار الذي تراكم ولكنه قليل جداً مقارنة بالأشياء الأولى التي ذكرتها والذي أثروا على جهازي التنفسي وعلى بصري.


المصيبة أن الإدارة في ولاية الحلفة التي تتحالف مع إدارة الغوط بإيعاز من الإداريين هناك فوق في إطار الثنائية الخالدة صراع المدني مع العسكري وتورط المدني في فترة حكم 20 سنة من الفساد كادت تطيح بالنظام والدولة ككل وانحيازي للنظام الذي عصبه وعموده الفقري في هذه الاثناء العسكري عملوا على قطع الماء علينا صحيح فيه ندرة ماء في الولاية ولكن أن بحكم خبرتي وحدسي أدركت أن الأمر له علاقة بالتحالف الإداري الفاسد المفسد المتضرر من مقالاتي في ولاية الجلفة وولاية الأغواط، فبعد سلسلة العقوبات التي سلطتها الإدارة المدنية في الأغواط علينا بسبب فقدانها للنفوذ والسلطة التي ورَّثها لها الراحل بوتفليقة وأمام مخاطر أفولها وسعياً منها لحماية مرشحها كما تزعم الذي سيضمن لها البقاء والغوص مرة جديدة في الفساد فإنها منذ مدة تدشن حربا لا هودة فيها علينا لأننا ببساطة نناصر من يريد أن يحد من تغولها وأخذ البلاد إلى الواد.


اليوم اِنتظرنا مجيء تدفق الماء من حنفية الماء (لا راحة، لا توحواس، لا تسوق، لا استجمام بالأولاد) .. جاءت حنفية الماء لكن لم تصل إلى الطابق الأول فما بالكم بالطوابق الأخرى.


هناك حنفية أرضية موجودة في داخل الحديقة المقابلة لواجهة العمارات جاءت فيها ماء الحنفية بقوة .. ولشدة حاجتي للماء.. وأنا مجرد ضيف باق لأيام وأرحل نزلت بكل براميل البلاستيك التي أمتلكها .. الــ 20 لتر و10 لتر من مخلفات براميل ماء معدني الفارغة وبدأت أنقل الماء من الأسفل إلى الأعلى لوحدي والحمد لله ..حتى أملأ خزان بلاستيك هو الذي عندي "جاريكة".


فإذا باحدهم يخرج لنا من عمارة غير العمارة التي أقطن وأقضي عطلتي فيها ويتهمني (يشرشي) بأنني سبب في عدم وصول الماء إلى شقق العمارات، ويقول لنا أن العين الصغيرة التي أملأ منها الماء هي "سورس" انتاع كل الماء الذي يصل إلى شقق العمارات وأخذ ذريعة كلامي لابنتي التي قلت لها وهي تحرس الحنفية وبراميل ماء البلاستيك أسفل العمارة أنها ينبغي عند امتلأ الدفعة الاولى من البرميل التي أحملها إلى الأعلى وامتلأ الدفعة الثانية الموجودة في الرصيف على أطراف الحديقة أن تضع صنبور الماء لسقي الشجيرات الميتة حتى لا يذهب الماء هباء منثوراً وكانت أحياناً تغلق الحنفية عندما أُبطيء في الأعلى لملأ خزان الماء.


نسي هذا المُنظِّر الأخلاقي أن محركات الماء الكثيرة والكثيفة التي تملأ أغلبية شقق العماراتء شقة شقة هي السبب في هذه المشكلة

نسي هذا المُنظِّر الأخلاقي الذي يحاضر في الأخلاق أن شركة المياه القائمة على توزيع الماء وبايعاز من الإدارة الفاسدة هو سبب عدم وصول الماء إليه وإلى غيره في العمارات.

نسي هذا المُدّعي الأخلاق أنه عوض أن يتشطّر ويشتكي بالميَّاه أي موزع الماء أو على رئيس البلدية أو على شركة المياه جاء ليتشطَّر علينا..وأنا مجرد ضيف سأقضي أياماً معدودات وأعود إلى مقر سُكناي وأنني بحاجة إلى الماء أكثر منه فهو في وسط أهله ومعارفه وبيئته وأنا في مجرد عابر سبيل في الغربة لا أعرف أحدا في تلك الجهة ولا أملك خزاناً للمياه "ستيرنة" لكن من المؤكد بعد نجاحي في ملأ الماء ورفعي للتحدي الذي دفعني إليه أسياده الفاسدسن المافيا التي لم تنتهي بنهاية السلطة السابقة جاء لينغص علينا ..


السيد لا أدري من أين خرج وماهي أسباب كلامه ولا من دفعه ليتمعلم علينا وهو الآن هذا الشخص بات يشكل خطراً داهماً على شقتي في المستقبل (يشريهالي/ يحلف فينا/ يتوعدني).


إدارة الفساد في الجلفة كما في الأغواط تريد أن تعاقبني لسبب بسيط أنني شاركت في حملة كبيرة وغير مسبوقة عبر وسائل التواصل ضد الفساد على قوائم سكنات بلدية الجلفة انضميت إليها من منطلق وطني وغير على بلدي قبل غيرتي على ولاية مسقط رأسي او المدينة التي أقطن.


وهي (هذه المافية) من تهدنني في الأغواط وفي الجلفة وتصور للسلطة أن ما قمت به ليس إصلاح ولا يدخل في إطار محاربة الفساد التي قام بها قائد الجيش الراحل ولا حتى الرئيس وقبوع إطارات دولة متهمة بالفساد في السجون وإنما تحاول أن تزيف الحقيقة وهي أن ما قمت به يشوش على "شعبية" وخارطة الطريق التي تقوم بها السلطة وأنها تضر بمرشح لوبي الفساد في البلاد ومستقبله وخصخصة البلاد لتصبح ملك أسر وعائلات وليس ملك الشعب، وفي الحقيقة ما قمت به يتسق مع المسار المعلن للنظام في إطار "دولة جديدة" ومحاربة الفساد وأساليب الماضي .. ولكن مقالاتي تضرّ بالمصلحة الشخصية لهؤلاء، فملايير الدينارات التي دفعت لهؤلاء مقابل سكنات بلدية الجلفة في التوزيع الأخير لها هي الآن في مهب الريح ناهيك عن سقوط قامات كبيرة من الفساد في الولاية الجلفة والأغواط وهنا مربط الفرس والقرار في ملاحقتي وتهديدنا بقطع الطريق علينا في الأغواط بمفرغة الأوساخ ومنعنا من قضاء عطلة هادئة هنا.


الزّف .. والرّيح الموجود في الولاية لا يهمني ولا يغريني أبداً.. والذي جاء بنا هنا هو كثرة إلحاح والدتي ووالدي وإخوتي ونسيبتي وزوجتي علينا، وبقائي في الأغواط في حال عدم اخذ عطلة في ولايتي ليس حباً فيها ولكن توقعت حدوث هذه الأمور وإرتايت المجيء بعد انقشاع الضباب وطنيا بالمطلق وعالمياً نسبياً.


بقلم: سندباد على بابا أحد مناصري مشروع "البلاد الجديدة" ومحاربة الفساد المزعوم.


ملاحظة: إدارة الحلفة كما إدارة الغوطة تضطرني لكشف مكان تواجدي مرة أخرى لما يشكله ذلك الأمر على أمني وأمني شقتي هناك وشقتي هنا بعد رحيلي من هنا ونهاية العطلة.

[سندباد علي بابا]

إذا كانت فرنسا (ومن ورائها أمريكا وأوروبا والناتو والغرب) يمسكون بما يذل الرجال الوطنيين مدنيين وعسكريين في البلاد (من الجناح الرّوسي الّذي هو الآن في قمة الضعف) لمواصلة التحكم في القرارا السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد .. أنا فرنسا ما تسالنيش بدورو (لست مديوناً لها ولو بسنتيم) ومنكعتش من بزولها (لم أرضع من ثديها) وأنا أعارض أي تدخل لها (أي لفرنسا) في شأن البلاد مهما كان صغيراً ولا بد من اِستكمال الإستقلال السّياسي والاِقتصادي والثقافي منها اليوم وغداً.