|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل بات النّاخب الأمريكي اليوم هو من يُحدد مصير العالم؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-08-15, 12:22 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل بات النّاخب الأمريكي اليوم هو من يُحدد مصير العالم؟
هل بات النّاخب الأمريكي اليوم هو من يُحدد مصير العالم؟
الجميع يعلم أنّ الشّعب الأمريكي هو مجموعة من الأطياف العرقية والثّقافية وهو ليس عرقية واحدة ولا ثقافة واحدة، فهناك البيض والسُّود والهنود الحمر وهنود جنوب آسيا والأسياويين واللاتين والأوروبيين والأفارقة والعرب والمُسلمين، وكلّ طيف من هؤلاء النّاس أو القوميات يضمُّ في داخله عددٌ كبير ممن يحق له التّصويت في اِنتخابات أمريكا بعدما هاجر واِكتسب الجنسية الأمريكية وحقّ المواطنة، وأصبح بحكم القانون الأمريكي مواطناً أمريكياً يتمتع بكل الحقوق في داخل الدّولة والوطن أمريكا، وفي النّهاية أمريكا دولة تأسست على أكتاف المُهاجرين الأوروبيين الأوائل منذ اِكتشاف كريستوفر كولومبوس (أو أمريكو) للعالم الجديد، وجاءت بعدها موجات هجرة من كلّ أصقاع العالم والّتي لم تتوقف حتّى اللحظة، وبالتّالي باتت اِنتخابات الولايات المتحدة في أيدي هذه القوميات الّتي شكلت ما يُسمى الشّعب أو الأمة الأمريكية حالياً. وفي أمريكا تاريخياً هُناك حزبين يتداولان على السّلطة فيها وذلك منذ تأسيسها وحتّى هذا التاريخ وبدون توقف أو اِنقطاع، وذلك على منصب الرّئاسة والإدارة وهي بمثابة الحكومة أو السّلطة التنفيذية والكونغرس ومجلس الشّيوخ اللذين يمثلا السّلطة التشريعية ناهيك عن سُلطة القضاء وأجهزة الاِستعلامات الدّاخلية والخارجية "سي آي آي" و "الأف بي آي" ووزارة الحرب في البنتاغون. الحزب الأول، هو الحزب الدّيمقراطي وهو حزب عتيد يضمّ في داخله مجموعة من التيارات الليبرالية الجديدة وعتاة العولمة، وفي السّنوات الأخيرة ونتيجة لاِنضمام أعداد كبيرة من المُهاجرين لأمريكا والقادمين من الدّول اللاتينية بخاصة ومن دول غرب آسيا وآسيا بعامة بهذا الحزب تشكل تيار تقدمي يساري داخل الحزب ناهيك عن تيار العولمة الّذي ظهر بعد سنوات من نهاية الثّنائية القطبية واِختفاء المعسكر الشّرقي والحرب الباردة باِنهيار الاِتحاد السوفييتي، وهم يُسوقون لفكرة التنوع الثّقافي العرقي في ظلّ قيم العولمة الاِجتماعية ولفكرة التغيير الاِجتماعي والتغيُّر المناخي وتغيير أنماط السُّلوك والعيش وحتى الحياة (وطبيعة المجتمع والأسرة) وتغيير علاقة الإنسان بالسّماء (الدّين) . الحزب الثّاني، هو الحزب الجمهوري وهو حزب عتيد هو الآخر ويضمُّ في داخله تيارات تقليدية والمحافظين والمحافظين الجدد، كما ويضمُّ في صفُوفه الإنجيليين الّذين يتحالفون مع الليكود الإسرائيلي ويلتقون معه في عدد من الأساطير التوراتية المحرفة وما جاء على لسان أحبار اليهود في التّلمود، واليوم يضمُّ الحزب أقصى اليمين وهُم في غالبيتهم من البيض المهاجرين الأوائل لأمريكا من الهاربين من أوروبا واللّذين أسسوا الولايات المتحدة الحالية والّذين يعتبرون سبق مجيئهم لأمريكا واِستعمارهم لها يُعطي لهم الحقّ دون سواهم بالدّعاية لفكرة أنّهم مُلاك أمريكا الحقيقيين، وأنّ مجيء المُهاجرين من قارات العالم بعد ذلك لأمريكا أحدثت اِختلالاً في عدد السُّكان لصالح المُهاجرين على حساب البيض أصحاب الأرض ومُكتشفيها ومُستعمريها الأولين، وهم يُسوقون لفكرة غير حقيقية وغير واقعية وغير صحيحة البتة وهي مجرد دعاية سياسية من أجل الظّفر بالحُكم والسُّلطة لسبب بسيط كونها تدحضها الاِحصائيات والواقع وليس التّهويل الإعلامي التّابع لهؤلاء الّذي يدّعي سعي المُهاجرين لأمريكا للاِستحواذ على أمريكا بفعل الهجرة المتواصل (فيما يُعرف بأسطورة وخُرافة الاِستبدال الكبير)، والجُمهوريون اليوم يُسوِّقون لسلعة براقة وجذابة في داخل مجتمع البيض من أجل الفوز بالسّلطة في أمريكا (الرّئاسة والكونغرس ومجلس الشُّيوخ) برفع شعار: العودة إلى القيم والتحذير من خطر الهجرة إلى/على أمريكا والعمل على مُحاربتها (برنامجهم السّياسي). قبل مجيء اليمين وظهوره في داخل الحزب الجمهوري كان خطاب هذا الحزب الّذي أُختطف في وقت سابق من طرف المُحافظين الجدد (بول ولفويتس، ريتشارد بيرل، دونالد رامسفيلد) المتحالفين مع الحركة الصّهيونية، وتحت تنظير اليهودي بيرنار لويس القائم على فكرة أنّ عدو أمريكا والغرب هو الإسلام وبالتّالي حتمية الصِّدام مع الإسلام، وأنّ الخطر الأكبر يأتي من المُسلمين لذلك خاض الجمهوري جورج بوش الصّغير الأرعن حربين مُدمرتين على أفغانستان سنة 2002 والعراق سنة 2003 بذريعة أحداث 11 سبتمبر 2001. بعد مجيء التقدميين (اليساريين) للحزب الدّيمقراطي وبخاصة من المنطقة العربية والإسلامية ومن المنطقة اللاتينية (أمريكا اللاتينية) بعامة ظهر ما يُسمى اليسار الإسلامي والّذي تمظهر بشكل جلي في تحالف إدارة باراك أوباما مع جماعة الإخوان المُسلمين والتنظيم الدّولي والّتي من مظاهرها اِندلاع أحداث ما يُسمى غربيا "بالرّبيع العربي" هذا الرّبيع الّذي أدى إلى تدشين أمريكا مجموعة من الحُروب في منطقتنا بدأت بالحرب على ليبيا وتمّ فيها اِسقاط القائد معمر القذافي واِغتياله من طرف المخابرات الفرنسية الغربية، والحرب على سوريا ومحاولة اِسقاط القائد بشار الأسد والحرب على اليمن واِسقاط عبد الله صالح، كما كانت هُناك ثورات ملونة في إطار الموجة الأولى في كلٍّ من تونس والّتي أدت إلى سُقوط نظام زين العابدين بن علي وتدمير البلاد اِقتصادياً واِجتماعيا وسياسياً بعدما كانت تونس لعقود طويلة واحة للأمن والاِستقرار، وفي مصر الّتي أدت إلى سقوط نظام حسني مبارك وإلى تدمير مصر سياسياً واِقتصادياً واِجتماعياً والّتي لم يبقى من النِّظام إلّا الجيش الّذي نهض بالبلاد من جديد وأوقفها على رجلها مرّة أخرى، ولكن تلك الأحداث تركت مصر ضعيفة ومكشوفة وعارية الظّهر للأعداء وأفقد مصر وزنها السّياسي والثّقافي الّتي كانت تلعبه فيما مضى وبخاصة ما ورثته عن عهد جمال عبد النّاصر، ثمّ جاءت الموجة الثّانية من الرّبيع العربي الّتي ظهرت في السُّودان والّتي اِنتهت في نهاية الأمر إلى حرب أهلية ما زالت قائمة وتدور رحاها حتّى لحظة كتابة هذه السُّطور، وفي الجزائر وما يُسمى بالحراك الشّعبي سنة 2019 والّذي يكون بلا شك قد أضعف البلاد كثيراً وخلق هشاشة في مفاصل الدّولة. في فترة حُكم دونالد ترامب تراجعت وتيرة حروب أمريكا في منطقتنا العربية وفي العالم، فلم نرى أي حروب أو ثورات ملونة، وجُمدت الصّراعات الّتي كانت في عهد أوباما، وتلك البؤر المُشتعلة في العراق وفي سوريا مثلاً، كما واِنحصر الإرهاب بشكل كبير، ومن نافلة القول أنّ التّيار الجديد في الحزب الجمهوري (ماغا) الّذي ظهر فيه حديثاً عبر بشكل صريح عن نيته الاِنسحاب من المنطقة وتوقيف شنّ الحروب في منطقتنا وفي العالم، وبدأت أمريكا تنسحب من المنطقة والاِنكفاء على الذّات (الاِهتمام بالمشاكل الدّاخلية)، وعبر هذا التّيار بشكل صريح عن سياسة رفض تغيير الأنظمة بالقوّة (ما يسمى بنشر الدّيمقراطية في العالم)، وتوقف التدخلات العسكرية في الدّول وعدم فرض نماذج عيش وسلوك أمريكية غربية على الدّول بما يتعارض مع خصوصية كلّ دولة وكلّ مُجتمع، كما أنّ جبهة الصّراع العربي- الإسرائيلي كانت مُجمدة، لقد كان يُعرفُ عن الحزب الجمهوري قبل ظهور تيار اليمين فيه اِرتباطه بالسّلاح من خلال شركات تصنيع السَلاح (المجمع العسكري وعلاقته بنشر الحروب) وبالنّفط من خلال شركات النّفط الأمريكية وسعيه للسيطرة على آبار النّفط في العالم (ثنائية السّلاح والنّفط) في فترة حُكم بوش الأب وبوش الاِبن فحرب الخليج الثانية (حرب تحرير الكويت) حدثت في عهد جورج الأب، وحرب الخليج الثّالثة تمثلت في اِحتلال العراق وإسقاط صدام حسين واغتياله بعد ذلك في السّجن وهو أسير حرب بما يتعارض مع اِتفاقيات جنيف الثالثة والحرب على أفغانستان حدثت في عهد جورج الاِبن. في فترة حُكم جو بايدن الّتي يُنظِّر لها "بيرنار ليفي" منذ ملحمة أوباما في ليبيا على سبيل المثال والّتي اِنتقلت إلى ثُنائية نشر الدّيمقراطية في العالم بالتدخلات العسكرية والثّورات الملونة وشنِّ الحروب بكلّ أنواعها اِندلعت الحروب في كلّ من: أوكرانيا وغزّة وناغورنو كراباخ مجدداً، واِزدادت حدّة الصّراعات الدّولية، وشدّة الثّورات الملونة في بنغلاديش (سقوط الشيخة حسينة على يد إخوان المودودي) وجورجيا (قانون العملاء الأجانب) وصربيا (تعدين اللوثيوم) وكينيا (قرارات اِقتصادية ضريبية حكومية غير شعبية) وفنزويلا (التشكيك في فوز مادورو) وكوبا وتايلاندا، وعودة الإرهاب كما حصل في تفجير السّيل الشمالي ستريم -1 وستريم 2 وما جرى في مسرح كروكوس في ضواحي موسكو وما حدث في عاصمة داغستان في دربند ومحج قلعة والهجوم الإرهابي على مقاطعة كورسك، كما وتفجرت المظاهرات الشّعبية العنفية من خلال مظاهرات السُّترات الصُّفر بفرنسا والأحداث الأخيرة العنصرية في بريطانيا، وظهرت الحروب الأهلية في أكثر من مكان في السُّودان وهاييتي وكاليدونيا الجديدة وتفجرت الاِنقلابات العسكرية في مالي والنيجر وبوركينافاسو وطرد الوجود العسكري من قواعد عسكرية الفرنسية والأمريكية فيها، وظهرت التّوترات بين الصّين والفلبين بعد عودة عائلة ماركوس إلى الحُكم، والمناوشات بين كوريا الشّمالية مع كوريا الجنوبية (المزابل الطائرة)، وعسكرة أمريكا لأوروبا بضمّ السّويد وفلندا إلى حلف النّاتو، وعسكرة أمريكا لبحر البلطيق، ومحاولة أمريكا عسكرة القطب الشّمالي، وبناء تحالفات عسكرية في أقصى جنوب آسيا حلف "أوكوس" (الّذي يضمّ: بريطانيا، أمريكا، أستراليا)، حلف "كواد" (الّذي يضمّ: الهند، أمريكا، اليابان،أستراليا)، والتهديد المتبادل باِستعمال السّلاح النّووي بين القُطبين الأمريكي والرّوسي على خلفية أزمة أوكرانيا فروسيا تقول أنّ دخول أي دولة من دول حلف النّاتو عسكرياً في أوكرانيا سيدفع روسيا لاِستخدام السّلاح النّووي وأمريكا بدورها تقول أنّ أي اِنتصار لروسيا على أوكرانيا ستستخدم فيه السّلاح النّووي، كما هددت بريطانيا باِستخدام السِّلاح النّووي ودعت أوكرانيا لتزويدها بالسّلاح النّووي ودعت بولندا أمريكا لنصب أسلحة نووية في داخل أراضيها وصرحت فرنسا أنّها تعتزم زيادة ترسانتها من السّلاح النّووي ويبدو أنّ أمريكا تعتزم أو أنّها نشرت بالفعل أسلحة نووية في ألمانيا وهُناك حديث عن اِنضمام فلندا لجوقة السّلاح النّووي بإمكانية نشر سلاح نووي في أرضيها كما أنّه هناك تصريحات وأخبار لاِعتزام أمريكا زيادة ترسانتها النّووية والهجوم الأوكراني المتواصل على المحطة النووية في زاباروجيا وترامب تحدث عن ترسانة الصّين النّووية والصّين ردّت أنّ ترسانتها النّووية كما هي لم يتغير عددها والّتي هي لأهداف دفاعية، واِنفجار الأوضاع في الشّرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، والحرب الدّائرة بين حزب الله وإسرائيل، والأوضاع في البحر الأحمر وقناة السّويس، والتحالف العسكري البريطاني الأمريكي الّذي يقصف اليمن طوال الوقت ميناء الحديدة مثلاً، وتوجه سفن حربية وبارجات وحاملات طائرات أمريكية إلى سواحل فلسطين لدعم إسرائيل، واِستعداد فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا للدخول إلى الحرب ضدّ إيران إلى جانب الولايات المتحدة لحماية إسرائيل، وتدمير قطاع غزّة ومقتل ما يُقارب 40 ألف فلسطيني غزّاوي أغلبيتهم من المدنيين نساء وأطفال على يد الجيش الإسرائيلي، فيه تقارير تقول 150 ألف ضحية غزّاوي بين قتيل وجريح ومفقود في غزّة بسبب الحرب، وتهديد إسرائيل على لسان وزير في حكومة نتنياهو باِستخدام السّلاح النّووي ضدّ سُكان غزّة، وقصف السّفارة الإيرانية في دمشق من طرف إسرائيل بما يتعارض مع اتفاقيات فينا بضرورة حماية البعثات الدّبلوماسية، واِسقاط طائرة ابراهيم رئيسي، واِغتيال شخصية مدنية والسّياسي الفلسطيني أحد القادة الفلسطينيين رئيس حركة حماس اِسماعيل هنية في طهران، كما وتمّ تقويض النّظام الدّولي ومنظمة الأمم المتحدة وتمّ "الدّعس" على ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة بالسُّكوت على إبادة إسرائيل لسكان غزّة ومُصادرة حقّ الشّعب الصّحراوي في تقرير مصيره، والاِستهانة واِحتقار المؤسسات الدّولية مثل: الجنائية الدّولية وتمثل ذلك الأمر بعدم اِنصياع إسرائيل لقراراتها ولا لقرارات مجلس الأمن 15 عضو 5 دائمين يملكون حق النّقض من الدّول العظمى: الصين روسيا بريطانيا أمريكا فرنسا و10 دول غير دائمين والجمعية العامة الّتي تمثل المجتمع الدّولي (كوميتي أنترناسيونال) فيما يتعلق بموضوع الإبادة والتهجير القسري الّذي يمارسه جيش الاِحتلال الإسرائيلي في حقِّ سكان غزّة ووقف إطلاق النّار وتواجد جيش الاحتلال غير القانوني في غزّة واِنتهاكات حقوق الإنسان الّتي يقترفها نظام المخزن في حقّ الصّحراويين، وضرب هذا الغرب المدلِّس بعرض الحائط قيم الحُريات وحقُوق الإنسان، كما وتمّ تسييس الرّياضة دولياً بمشاركة الكيان الصهيوني وإبعاد روسيا في أولمبياد باريس مثلاً. أما اِقتصادياً فتمثل في اِنهيار الأسهم والبورصات العالمية في الفترة الأخيرة، واِنهيار المنظومة المعلوماتية العطب الذي تعرضت له بتوقف واِنقطاع الاِنترنت عبر العالم بما يُعرف بأزمة مايكروسوفت (الشّاشة الزرقاء)، وِارتفاع الدّين العام الأمريكي، واِرتفاع أسعار الوقود 4 مرات في أمريكا عن ثمنها قبل العقوبات على روسيا وتوقيف الغاز الرّوسي المتدفق على أوروبا بسبب الحرب لردّع حلف النّاتو في أوكرانيا، وِارتفاع تكاليف المعيشة في أوروبا وأمريكا وفي العالم، واِنخفاض عروض الوظائف في أمريكا وأوروبا واِنتشار البطالة والفقر واختفاء الرّفاهية ورغد العيش، واِرتفاع أسعار السّلع والبضائع فيهما، والحرب التّجارية على الصّين والّتي من مظاهرها قضية فرض الاِتحاد الأوروبي وكذلك تركيا رسوماً على السّيارات الكهربائية الصّينية الموردة لهما، وحصار الصّين بمنعها من الاِستفادة من الرَّقائق الإلكترونية، وكذلك ما يتعلق بقضية منع موقع ومنصة "تيك توك" الصّيني في أمريكا بحجة التّجسس. ماذا عن الاِنترنت في العالم التي تمتلك أمريكا كل مفاتيحها بشكل حصري؟ وكذلك هواتف هواوي/ واوي. بعد كلّ الّذي ذكرناه فإنّ الكرة الآن باتت في أيدي المُقترعين الأمريكيين وما إذا كانوا يُريدون الاِستمرارية وبقاء الأوضاع على حالها وإمكانية توسعها أكثر فأكثر في المُستقبل القريب وبين أن يختارُوا التّغيير ويُحاولون اِيجاد أوضاع أفضل لهم وللعالم لا تكون كما هي عليه اليوم؟ بين ما إذا كانوا يُريدون اِندلاع حرب عالمية ثالثة أو سلام؟ بين اِستمرار الحروب والمشاكل في العالم أو تقديم حلول لها؟ الاِختيار بين أوكرانيا أو أمريكا؟ مصلحة المواطن الأمريكي أو منافع زلينسكي؟ ملأ جيوب المواطنين الأمريكيين من أموالهم من الخزانة الأمريكية وبنوكها أو ملأ جيوب زلينسكي وعصابته من أموال المواطنين دافعي الضّرائب الأمريكيين؟ بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc