إن القطريين والمصريين يعلمون علم اليقين أن "النتن ياهو" بجلوسه إلى طاولة المفاوضات ما هي مضيعة للوقت ليس إلا، حتى أعضاء الوفد الإسرائيلي فضحوه لمرات عدة.
وكم من مرة تملص من التفهمات التي توصل إليها المفاوضون الإسرائليون بالوسطاء مع وفد حماس.
حتى أن حركة حماس أظهرت للعالم أن إسرائيل لا تريد وقفا لإطلاق النار عندما أعلنت بقبولها لخطة بايدن، ومن قبل قبولها بالتفهمات التي توصل إليها الوسطاء بما فيهم الأمريكان بالوفد
الإسرائيلي التي جاءت في الصيغة المصرية، إلا
أن النتن ياهو تملص من ذلك.
بما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو
ياهو شخص مخادع ومنافق وكذاب.
لماذا الوسطاء القطريين والمصريين يسايرونه في
هذه الأساليب القذرة؟
أليس ذلك يعتبر تواطئا ومشاركة في هذا الخداع؟
لماذا لا بعلنون للعالم أن النتن ياهو لا عهد له؟
وينسحبون من هذا الدور الضليل للعالم، لأن هذا النتن يستظل بهذا التفاوض لكي لا يظهر لهذا العالم على حقيقته.
بقلم الأستاذ محند زكريني