للمرة الثانية وفي فترة وجيزة بعد وهران اللوبي الفرنسي الأوروبي الأمريكي يستهدف الشراكة التجارية الصينية-الجزائرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للمرة الثانية وفي فترة وجيزة بعد وهران اللوبي الفرنسي الأوروبي الأمريكي يستهدف الشراكة التجارية الصينية-الجزائرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-30, 04:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا يتمسك بحلفائه التاريخيين بينما البلاد وتحت تأثير اللوبي الفرنسي الأمريكي التركي يحاولون ابعاده عن حلفائه التاريخيين؟ وكيف ييسمح النظام بحصول ذلك؟ ولماذا اكتسب المغرب الثقة عند الغرب والأمريكا وافتقدت البلاد الثقة عند الشرق وروسيا؟


ما يميز المغرب عن البلاد أن المغرب ظل وفي للمنظومة الغربية ولأمريكا

بعكسنا الذين مرة تجدنا مع روسيا ومرة ثانية مع تركيا ومرة ثالثة مع فرنسا ومرة رابعة مع أمريكا ومرة خامسة مع الصين..

البلاد تريد تشد العصا من كل جهة وهذا أمر فاشل في السياسة ولا يخدم البلاد

طوال الفترة الماضية المغرب لم يحاول أن يبدل أو يغير معسكره، فلمح إلى أنه سيتجه إلى روسيا أو إلى الصين ورغم أن الغرب وأمريكا يمر بمرحلة

ضعف وتراجع كبير في ما يا يتعلق بهيمنه على العالم ونبؤات من مفكرين عم إمكانية قرب زوال الكيان الصهيوني الحليف الأكبر للمغرب كبلد عربي

إلا أن المغرب لم يقم بأي خطوة تلمح إلى إمكانية انفصاله عن الغرب والمنظومة الأطلسية وأمريكا.


السعودية جمعتها مع أمريكا شراكة لأكثر من 80 سنة البترول مقابل الحماية وربط البترول بالدولار لكن السعودية اليوم وأمام صعود الصين اتجهت


إلى الصين آخرها وقوف الصين وراء التطبيع بين إيران والسعودية والذي أجهض على مشروع التحالف العسكري الصهيوني مع البلدان العربية المطبيعة


المغرب لم يفعل ما فعلته السعودية.


هذا الأمر ضمن للمغرب ثقة الغرب وأمريكا فيه لذلك تجد أمريكا اليوم تقف بكل قوتها حتى لو كان ذلك يتعارض مع القانون الدولي مع المغرب وبخاصة في قضية الصحراء

وتنحاز لأطروحته بما يعارض طبيعة القضية والتي تدخل ضمن تصفية استعمار في الأمم المتحدة.


لقد حاول العراق الدخول في خيمة الغرب وأمريكا ولن الغرب ظل لا يثق في العراق الذي كان محسوباً على الاتحاد السوفياتي ورغم استسلامه أمريكا دمرت العراق واسقطت نظامه


تحت قيادة صدام حسين.


عندنا نموذج لييبا التي كانت محسوبة على المعسكر الشرقي ورغم التنازلات التي قدمها معمر القذافي للغرب في ما يتعلق بالسلاح والصواريخ البالستية وما يقال مشروع نووي وتعويضات


لوكيربي إلا أن أمريكا رغم ركوع معمر القافي لها لم يشفع له ذلك من أن تقوم أمريكا باشعارة ثورة ملونة تدخل على إثرها حلف الناتو وانتهت باسقاط النظام الليبي بقيادة الأخ العقيد.


نموذج آخر متمثل في يوغسلافيا التي كانت تحسب على المعسكر الشرقي وعندما انتهت الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفياتي وتوحيد الألمانيتين قامت يوغسلافيا بقبول تفككها إلى جمهوريات متعددة

إلا ذلك لم يشفع لها ويمنع حلف الناتو من شن حرب عليها واسقاط رئيسها ملوزفيتش وانتهى في السجن ثم تم تقسيمها واقتطاع اراضي كوسوفو منها وما زالت البلاد تعيش مخلفات تلك الحرب الأطلسية

عليها.

إذا كانت تعتقد أنها باستسلامها وزحفها على ركبتيها نحو الغرب وأمريكا سيمنع حدوث سيناريو العراق وليبيا ويوغسلافيا عليها فهي واهمة لأن الغرب وامريكا مهمت فعلت البلد وقدمت من تنازلات لن

يلغي ذلك حقيقة أن البلاد كانت تابعة للمعسكر الشرقي، كما اعتقاد أن بقاءها في المنطقة الرمادية لا هي مع الشرق ولا مع الغرب سيجعلها بلا حليف وبلا سند عن اندلاع الأخطار وستخسر في نهاية الأمر

الاثنين معاً تجارياً وعسكرياً واستراتيجياً.

والغرب ليس غبياً والشرق ليس غبياً لقبول هذا الوضع لا أنت مع الغرب ولا أنت مع الشرق وتريد أن تستفيد من الشرق وتريد أن تستفيد من الغرب من يقبل بهذه الوضعية من البلاد من القطبين.


ليس هناك دولة تملك من عوامل عدم الانحياز مثلما هو الحال بالنسبة لسويسرا ولكن عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا اضطرت سوريا للوقوف مع معسكرها الجغرافي والثقافي والايديولوجي ونددت


بالعملية العسكرية الروسة الخاصة في أوكرانيا ووقفت مع التحالف الغربي ضد روسيا وتبعتها بعد ذلك السويد وفلند اللتان كانت غير منظمتين لحلف الناتو وخرجت من تلك الحالة أصبحت عضوين في


ذلك الحلف.


إن اختيار البلاد الذهاب نحو الغرب وأمريكا اعتراف بالخسارة أمام الغرب وبالتالي أمام المغرب باعتباره بلد محسوب على الغرب وعلى المنظومة الغربية وبدل أن تكون البلاد قائدة في منطقتها ستكون


الافضلية للمغرب لأنه سبق البلاد في تصديق "نبوة" الغرب وحتمية انتصاره على روسيا والصين والشرق، وهذا سيقضي على البلاد وعلى نفوذها في المنطقة وربما يقضي على وجودها بشكلها الحالي


لذلك وبعيداً عن ما يقدمه مستشروا سلطة البلاد من تيار الفرنكوفيلي الفرنسي والإسلاماوي الإخواني باعتبار فرنسا جزء من الغرب ومن حلف الناتو وأيضاً تركيا جزء من المنظومة الغربية وعضو أصيل

في حلف الناتو فإن البلاد مضطرة أخلاقياً واستراتيجياً العمل مع الشرق والشراكة معه عسكرياً واقتصادياً وحتى ثقافياً لأنها الضمانة الوحيدة لبقاء البلاد على ماهي عليه والأهم من ذلك لبقاء النظام لأن

سقوط النظام هوسقوط للبلاد ونموذج اليمن والعراق وليبيا والسودان حاضرون لتأكيد هذا الأمر.

بقلم: سندباد علي بابا










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc