ماذا يفعل العرب والمسلمون في حفل ماسوني بفرنسا؟ لماذا يحضر العرب والمسلمون لتظاهرة للشواذ والمثليين والمتحولين جنسيا؟

[سندباد علي بابا]

لماذا أصرّ العرب والمسلمون على حضور حفل المثلية والشذوذ في أولمبياد الشيطان والماسونية بفرنسا؟




لقد أظهرت مشاهد افتتاح أولمبياد فرنسا لوحات من العروض لا يمكن وصفها إلا شطحات للشيطان على عزف الماسونية.


في العشاء الأخير لدافنشي ظهر للجمهور في العالم صور مقززة تعفها الفطرة البشرية السليمة.


الأخطر من ذلك المساس بالأديان السماوية وبخاصة المسيحية برجس اليسار الغربي، إن ما حصل لا يعبر عن ثقافة ولا حداثة ولا قيم


ولا عادات ولا تقاليد وإنما يعبر عن بذاءة وابتذال واسفاف وانحدار أخلاقي بات الغرب منذ مدة يعيش فيه وينشره بحمم الشيطان على بلدان العالم ومجتمعاته


ذات الخصوصيات المتعلقة بكل مجتمع.


ولكن السؤال الذي يبرز ههنا: ماذا يفعل العرب والمسلمون في تظاهرة أهلها وأصحابها ومن يحتضنها ومن شارك في لوحات عروضها شواذ ومتحولين جنسياً ومخنثين؟


ماذا يفعل العرب والمسلمون في محفل ماسوني عنوانه الرياضي أولمبياد ولكن مضمونه هو الدّعاية للمثلية والشّذوذ والتّحول الجنسي إيذاناً ببداية عصر الشّيطان الذي ظهر وبرز


بعدما أقام له عبيده مأدبة عشاء لن تكون الأخيرة إذا لم يتحرك العالم على الفور ويقف وقفة رجل واحد في وجه هؤلاء من الداعمين لهذا الفكر الهدام المُعادي للأديان والقيم والأخلاق


والفضيلة واجبارهم على التوقف عن هذا العبث قبل يغرق الجميع في وحلّ الشيطان والماسونية.


بقلم: سندباد علي بابا