الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-18, 20:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباحث احمد قسنطينة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل

الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل

ا

ان الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين و أحد العشر المبشرين بالجنة،كان ضد أي تدخل عسكري للمسلمين في شمال أفريقية بل و حذر من ذلك لأنه كان متأكد من حدوث فتنة كبرى ستفرق المسلمين و لا خير في ذلك سواء للعرب أو الأمازيغ لأن أغلب شمال أفريقية في يد الأمازيغ و ليس الروم أعداء المسلمين و الأمازيغ في نفس الوقتواغلبها كان محرر وليس كما يدعي البعض ان اعراب بني امية هم من حرروا الامازيغ من الاحتلال الروماني
لم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد ان انتصر على الرومان في مصر بمساعدة المصريين (الاقباط) ، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد (افريقيا الامازيغ) مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، ومغدورة اذا اعتدي عليها
عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض غزو بلاد الامازيغ (افريقيا) يوم جائه عمرو بن العاص الذي اصبح فيما بعد احد صناع دولة بني امية و احد مؤسسيها حيث طلب من عمر بن الخطاب غزو افريقية قال كلمته الشهيرة ( لا انها ليست افريقيا انها المفرقة غادرة مغدور بها لا يغزوها احد ما بقيت)
انظر كتاب ابن عبد الحكم (فتوح مصر و المغرب) الجزء الاول الصفحة 232 تحقيق عبد المنعم عامر



المصدر الثاني:
كتاب الجزائر في التاريخ ص 182 لعثمان سعدي



وهذا الوقائع التاريخية التي تفيد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض فكرة غزو افريقيا (بلاد الامازيغ) اكدها المؤرخ ابن عذارى من القرن 712 هجري في كتابه بيان المغرب في اخبار الاندلس و المغرب الجزء الاول تحقيق بشار عواد الصفحة 31





من أسس الشريعة السمحة ودين الإسلام انه جاء بالسلام لا الحرب المفتوحة على غير المسلمين وسبب القتال ضد غير المسلمين، هو اعتداؤهم لا كفرُهم

قوله تعالى:
(وَقَاتِلُوا ِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190-.
قوله تعالى:
)لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8
-.
وقال تعالى :
( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ) ( الإسراء/ 33)

يقول القرطبى – رحمه الله – : ” وهذه الآية نهى عن قتلِ النفس المحرمة مؤمنة كانت أو معاهدة إلا بالحق الذى يوجب قتلها “.

قال تعالى:
(لاَ إِكْرَاهَ فيِ الدِّين...) البقرة -256-،
وإذا كان الكافر يقتل لكونه لم يُسلِمْ، فهذا من أشدّ أنواع الإكراه في الدين.

الامويين والعباسيين الغزاة لبلاد الامازيغ في القرون الماضية خالفوا كناب الله وسنة نبيه واصحابه الخلفاء الراشدين حيث كانوا بالمفهوم الحالي هم دواعش زمانهم هذه الحقيقة دائما تنتهي بالسطوع كشمس الصباح التي تمزق الظلمات ،مهما حاول طمسها اكذب خلق الله القومجيين العروبيين فلا فرق بينهم وبين الغزاة العثمانيين او الفرنسيين او الرومان او الفينيق

وهاكم مثال ومنه المئات عن جرائم اقترفت في ابناء وطننا الجزائر العزيز تعتبر من ابشع الجرائم في تاريخ البشرية ونا نحن نتكلم عن جرائم العرب العباسيين في اهل بسكرة و الزيبان خلال القرن التاسع ميلادي

بعدما اندثرة دولة المجرمين الأمويين في بلاد المشرق، حلت محلها دولة بنو العباس أين كانت السلطة الحقيقية في يد العجم ،

أستمع يا من تكذب على الناس و تسمي كل ذلك الجيل الأول من العرب الذين أحتلوا شمال أفريقية بالفاتحين و الناشرين للنور و السلف الصالح وووو... يا من تمجدون العروبة اكثر من الاسلا م انتم الذين تدافعون عن مجرمي بنو أمية وبني العباس حيث جعلوا منهم الممثليين الشرعيين للأسلام و يتهمون كل من فضحهم بالكفر و التشيع
عليكم ان تعلموا ان الانسان المجرم و مجرم بطبعه وتطبعه ولا دخل لعرقه او جنسه في ذلك فنجن نعلم ان اثر من تعرض للضلم على يد عرب بني امية وبني العباس هم الرب نفسه بل هم خيرة العرب الذين قتلهم بني امية وبني العباس فلم ينجوا منهم لا حفاد الرسول عليه الصلاة و السلام ولا الصحابة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم جميع و لا العجم

لقد تعرض الأسلام لعدة مؤامرات و فتن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم، فمن الردة الى قتل عمر و عثمان رضي الله عنهما يعتبر وصول بنو أمية للحكم عن طريق معاوية ابن ابو سفيان (سنة 41 هجرية) بداية نهاية الرسالة المحمدية و نهاية الحكم الراشد في الأسلام و بداية لعصر الظلم و الأستبداد بل نستطيع أعتبار أن الحكم الأموي هو أكبر و أخطر طعنة مسمومة طعن بها الأسلام وبسببه ظهرت تلك الفرق الضالة مثل الشيعة وغيرهم

عندما اندثرة دولة الأمويين ، حلت محلها دولة بنو العباس أين كانت السلطة الحقيقية في يد العجم ، أما في شمال أفريقية شكل الأمازيغ الدولة الرستمية في المغرب الأوسط آخذين العالم الفقيه عبد الرحمان بن رستم الفارسي شعارا و أميرا لهذه الدولة ، و كذلك الدولة الأدريسية التي أسستها أوربة الامازيغية قبيلة البطل أكسل في المغرب الأقصى آخذين من من زعم أنه حفيد الرسول صلى الله عليه و سلم أدريس الأول ( حسب ما هو متواتر ) شعارا و أميرا لهذه الدولة .

أما العرب من مهاجري بنوتميم و قريش و مواليهم من الامازيغ فجمعوا انفسهم في دولة بنو الأغلب في تونس ، أرض الزاب و طرابلس تحت امارة ابراهيم ابن الأغلب بن سالم بن عقال التميمي .

لقد ارتكبت العرب زمن الأغالبة أحدى أشنع الجرائم في تاريخ شمال أفريقية بحيث قام العرب بقتل آلاف الأمازيغ نساء واطفال و رجال في منطقة الزاب ففي سنة 268 هجرية قام الأمير الأغلبي المجرم ابراهيم بن احمد بن محمد بن الأغلب بتجميع أهل منطقة الزيبان ( قديما تمتد من شرق بسكرة للمسيلة و عاصمتهم طبنة قرب بريكة ) فكساهم و أكرمهم لتسكن الثقة قلوبهم تمهيدا للمذبحة التي تنتظرهم ثم حملهم في عربات لتنقلهم لمسرح الجريمة المتمثل في حفر أو خنادق ، و بعد وصول هؤلاء الأمازيغ الأبرياء من أهل الزيبان رجال و نساء و أطفال لتلك الحفر أنقضت عليهم عساكر المجرم ابراهيم بن احمد بن محمد بن الأغلب بالذبح و التقطيع و الرمي في الحفر بحيث لم يفرق هؤلاء الأرهابيين الاغالبة بين الرجال و النساء و الأدهى حتى الأطفال لم يسلموا من هذه المذبحة التي تأكدنا من خلالها مدى حقد و كراهية العرب للأمازيغ علما ان سبب تلك المذبحة هو عدم دفع الأمازيغ الضرائب لفائدة الدولة الأغلبية !!

المصادر :

تاريخ الجزائر العام لعبد الحمن بن محمد الجيلالي ص 264 و ص 275 ج 01


الكامل في التاريخ لبن الأثير ص 1487 ج 02









للتذكير الإسلام لا يجيز قتل من لا يقاتِل، ويحرِّم التعرض للنساء والأطفال بالقتال لأدلة الناصعة على ذلك، ومنها:
ما جاء في الصحيحين عن نافع أن عبدالله رضي الله عنه أخبره أن امرأة وُجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان

ومثله ما أخرجه أحمد وأبو داود بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فمر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خَلقِها، حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما كانت هذه لتُقاتِل))، فقال لأحدهم: ((الْحَقْ خالدًا فقل له: لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا

و لكم أن تتخيلوا فضاعت و قساوة ذلك المشهد المرعب حيث يذبح الاب أمام زوجته و أولاده ثم تذبح الأم أمام أولادها ثم يذبح الأخ أمام أخيه و أخته و تذبح الأخت أمام أخوها و أختها.... هل فيكم من يحتمل أو يتخيل نفسه في هذا الموقف؟؟ثم تلت هذه المذبحة جرائم أخرى مثل مذبحة بلزمة شمال غرب الأوراس سنة 280 هجرية و كذلك المذبحة التي ارتكبها المجرم العربي ابو العباس ابن ابراهم الاغلبي الذي شابه اباه في الأجرام و الشراهة لدم الأبرياء بحث ذبح آلاف الناس خاصتا من قبيلة بني بلطيط البسكرية العريقة سنة 286 هجرية ثم جريمة أخوه ابو عبد الله الأغلبي سنة 288 هجرية التي أقترفها في حق الأبرياء بمنطقة الزيبان التي عانت الكثير من الدمار و الأرهاب المسلط عليها من طرف العرب الأغالبة مما دفع بقبيلة بنو خزرون الزناتية الأمازيغية تحت قيادة محمد بن خزر الزناتي للثورة ضد هؤلاء المجرمين العرب و طردهم من الزاب و تحرير مدينة أجدادهم الامازيغ بسكرة سنة 319 هجرية.

اللهم أشهد اللهم أشهد على كل كذاب أشر أثيم ظلم و شوه تاريخ هذه الأمة الامازيغية العريقة التي آمنت بك و برسولك الكريم رغم فتنة و مكر العرب الامويين و العباسيين والشيعة الروافض وصدق البكري عندما قال ان البربر كانو يقاتلون في سبيل الله وان العرب في عهد بني امية كانوا يقاتلون من اجل الدرهم والدينار









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-07-19, 13:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
zafer h
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى مدعي البحث العلمي ويكتب باسم مستعار
أولاً : فعمر بن الخطاب رفض التوسع بالفتح لعدم تشتت قوات المسلمين وهذا المفهوم أعلى من مستوى تفكيرك .
ثانياً : كان الرومان محتلين لشمال إفريقيا وقد أتوا بأجدادك الغجر من شرق أوربا عبيداً عندهم وليسوا أحرار كما تدعي وعندما تريد الكلام عن الأمويين والعباسيين فعليك أن تتكلم عنهم بأدب فهم ليسوا ببدو حتى تسميهم بالأعراب مع أن الأعراب أكثر تحضراً من سكان الكهوف .
ثالثاً : بني أمية قدموا ليحرروا أبناء عمومتهم من كنعانيين وحميريين وقدموا لينشروا دين الله فأكاذيبكم مردود عليها تاريخيا
رابعاً : تتكلم عما يدعى أمازيغ وقد سألتك عدة مرات أن تثبت وجود ما يسمى أمازيغ من خلال كتاب تاريخ قديم علم اسمه واسم كاتبه ورقم الصفحة التي كتب بها وإلا فإنك تتكلم عن شيء غير موجود .









رد مع اقتباس
قديم 2024-07-21, 19:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحقيقة الأمويين لهم الفضل الكبير في نشر الإسلام من شرق اسياء الي غرب وفريقيا واورباء...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 20:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباحث احمد قسنطينة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Harmal مشاهدة المشاركة
الحقيقة الأمويين لهم الفضل الكبير في نشر الإسلام من شرق اسياء الي غرب وفريقيا واورباء...
تحياتي

تحياتي اخي اليمني

نحن لا نقول ان كل من ينحدر من بني امية هو بالضرورة مجرم لكن الثابت تاريخيا في المراجع العربية القديمة لاهل السنة وغيرهم ان بني امية لم يرحموا لا العرب في الجزيرة ولا اهل المدينة المنورة و الصحابة المبشرين بالجنة حيث حاصروا المدينة و قذفوها بالمجانيق وقتلوا اهلها وسبوا نسائها و كذلك فعلوا مع مكة ثم انتقلوا الى شمال افريقيا لغزو وسبي ونهب الاهالي العزل من الاقباط و الزنوج و الامازيغ وكل تصرفاتهم في حروبهم كانت لا علاقة لها بالشريعة الاسلامية بل هي جرائم لا مثيل لها فكلامنا في المقال ليس من وجهة نظر عقية بل هي حقائق موثقة عند العرب قبل غيرهم ونحن لسنا شيعة تلك الفرقة الضالة
لهذا نقول ان بني امية خلال غزوهم شمال افريقيا كانت تصررفاتهم كلها خارج كتاب الله ولم ينتشر الاسلام في شمال افريقيا الا في عهد الخليفة الاموي الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله بسبب عدله والذي قام بعزل بني امية عن الحكم وسلبهم كل المزايا وقطع عنهم نهب الاهالي الامازيغ و الاقباط وبسبب هذا قاموا بقتله بالسم وبعد ذلك عاد البطش و الاجرام الاموي في شمال افريقيا
سجل لنا التاريخ ان عصابة بني امية هي التي قتلت عمر بن عبد العزيز بالسم كما سنتعرف عليه في هذا البحث مع كل التفاصيل الموثقة فقد ذكر كثير من الرويات في سبب مقتله ومنها حسب الأمام الحافض و المحدث شمس الدين الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج 01 و حسب سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه و حسب ما جاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164
فإن بنو أمية قاموا بتسميم الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله عليه بإغواء غلام له يدعى عمر (و الذي نال العفو لحسن حظه) بحيث وضع السم في شراب الخليفة مقابل عتقه زائد ألف دينار
الحديث المذكور في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين


لهذا لا يمكن الكلام عن نشر بني امية للاسلام والثابت ايضا عند علماء الاسلام السنة ان بني امية هم من بدل شريعة الاسلام في فترة حكمهم

جاء في كتاب ( صحيح الجامع الصغير وزياداته (للامام الالباني
رحمه الله في حديث مرفوع الى الرسول عليه الصلاة والسلام

(ان اول من يبدل سنتي هو رجل من بني امية )




انظر صحيح الجامع الصغير وزيادته الجزء 01 الصفحة 504 حديث رقم 2581 :


فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ظلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "
إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش ".
أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه "
(8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد (2/299 و 328 و485)، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي!
ايضا من الخطا ان نرجع الفضل في انتشار الاسلام الى بني امية او غيرهم فهذا الكلام لا يجوز شرعا فيع نوع من الشرك فالفضل لله وحده في ذلك
نقل لنا التاريخ أن أول من دخل في الأسلام قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين و للأمازيغ هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه رابع من أسلم من الرجال و أول المهاجريين للحبشة و صهر النبي صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة و ثالث الخلفاء الراشدين للمسلمين نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام.
اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع بنو أمية قوم الصحابي عثمان ابن عفان الذي سيقتل في ما بعد على يد القحطاني عبد الله بن سبأ حسب رواية أهل السنة أو على يد ثائريين عرب من أهل المدينة حسب رواية أهل الشيعة، و بعد هذه الجريمة و وفاة عثمان آلت الخلافة لعلي رضي الله عنه ثم أنقلب عليه و على آل بيته بنو أمية الذين أستولوا على الحكم مرتكبيين أشنع الجرائم في حق المسلميين.
انظر كتاب العبر ج06 و ج07 لبن خلدون







لكي تتأكدوا أن دين محمد صلى الله عليه و سلم قد أنتهى تقريبا عند

العرب زمن دولة بنو أمية باستثناء بقايا الصحابة الذين عزلوا عن الحكم و بعض الصالحين من التابعين ، هاكم شهادة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه على زوال دين الأسلام زمن دولة المجرمين العرب الأمويين العنصريين علما أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله و هو آخر من مات من الصحابة توفي يوم الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة و عاصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك المجرم :


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخِي عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ» وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ.


حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلاَنَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: الصَّلاَةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ".

ملاحظة
إن بكاء أنس ابن مالك رضي الله عنه بدمشق عاصمة الأمويين المجرمين لا يكون إلا لأمر عظيم جليل، وهو تحريف أحكام الدين، والعبث بشريعة سيد المرسلين، و ليس فقط من أجل تأخير مواقيت الصلاة من طرف الوليد بن عبد الملك والحجَّاج ابن يوسف اللذان يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها .


بربكم هل تفقهون و تعون ما معنى أن يبكي رجل مثل أنس بن مالك رضي الله عنه عن ما آل اليه دين الأسلام زمن دولة بنو أمية الفاجرة ( كان عمره قرن حين ذرف تلك الدموع ) ؟


المصدر : صحيح البخاري حديث رقم 529 و 530
.









رد مع اقتباس
قديم اليوم, 12:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
zafer h
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تدعي أيها المجهول البحث العلمي وأنت أبعد ما تكون عن ذلك
أولاً : أنت تتكلم عن سرقة بني أمية للأمازيغ فهل يوجد بالأساس ما يسمى أمازيغ فهذه التسمية الصهيوصليبية أتت بسبعينيات القرن العشرين وبالأساس ليس هناك أي وجود لما يدعى أمازيغ
ثانياً : الفتح الإسلامي نشأ لنشر الدعوة الإسلامية ونشر العلم بين الناس والانتقال بالناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وهناك محددات شرعية تمنع الفاتحين من الاستيلاء على أملاك الآمنين فالغنائم والسبايا (رجال ونساء) هي من ساحة المعركة ويجبى ممن لا يريد الدخول بالإسلام الجزية وهي ضريبة مقابل الحماية وتؤخذ من الرجل الحر القادر على القتال والمالك للنصاب بينما كان الرومان يأخذون أضعاف مضاعفة من سكان شمال إفريقيا كضريبة على الكبير والصغير والرجل والمرأة والحر والعبد ولكنكم تدافعون عمن استعبدكم وتتهجمون على من حرركم من العبودية
ثالثاً : بني أمية بالأساس هم أهل تجارة ولم يكونوا فقراء وعمر بن عبد العزيز ذاته تنازل عن كل ما يملك وما تملك زوجته لبيت مال المسلمين فهل كانت هذه الأموا قد حصل عليها بغير وجه حق أم تخلى عما بيده
رابعاً : يكفي بني أمية فخرا أنهم ساهموا بالعمل كي يرفع الأذان من أسوار الصين إلى جنوب فرنسا
خامساً : الكلام عن استباحة المدينة هي من الأكاذيب الشيعية التي لا قيمة لها ولا قيمة لقائلها ولكنهم أخمدوا تمرد على الدولة كما تفعل أي دولة بتاريخنا الإنساني
سادساً : من أقذر الأعمال تحريف الكلم عن مواضعه فتأتي بحديثين من باب تضييع الصلاة عن وقتها وليس بتضييع الصلاة لتطعن بإسلام بني أمية وهل أنت بالأساس مسلم فلو كنت مسلماً لما تكلمت بذلك وتكلمت بشكل عادل عنهم فهم بشر يصيبون ويخطئون فهم غير معصومين والإنسان الذي لديه ذرة من العدل والانصاف يعترف بما قدموه للإنسانية ولكنه الحقد الذي أعمى بصيرتكم على الإسلام والمسلمين وعلى العرب حملة راية الإسلام









رد مع اقتباس
قديم اليوم, 22:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباحث احمد قسنطينة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عزيزي القارئ العربي و الامازيغي
تعالوا لنتعرف على جريمة فريدة من نوعها في تاريخ البشرية قام بها بني امية وهي فرض الجزية على الامازيغ وهم مسلمين ان يدفعوا ابنائهم للاسترقاق بالقوة فتابعوا جزاكم الله خيرا
كما ذكرنا لكم ان جرائم بني العباس وبني امية لا مثيل لها في تاريخ البشرية كما هو مبين لكم بالمراجع العربية السنية حتى لا يقاغل انه كلام اعدائهم الشيعة الروافض وليس جميع حكام بني امية مجرمين لانه هناك استثناء يحبه الامازيغ و العرب و العجم سواء هو الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي صدق فيه اسم الخليفة الراشد الخامس تسبب بفضل سياسته الحكيمة الصحيحة في تجفيف مصادر الخراج الآتية من شمال أفريقية و التي كان مصدرها النهب و السلب الاموي لسكان شمال افريقيا خاصة و ذلك لأنه قام بعزل كل اتباع الخلفاء الامويين السابقين في المشرق وفي بلاد المغرب الامازيغي الكبير حيث عين الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار سنة 100 هجرية كوالي على أفريقية (تونس)، فجلب هذا الأخير مجموعة من العلماء التابعين لتصحيح صورة الأسلام التي شوهها الامويين مثل عقبة ابن نافع و موسى ابن النصير زمن الخلفاء الطغاة لبني امية وحسابهم عند الله
من جهة و لإتمام نشر الأسلام وسط الأمازيغ من جهة أخرى بحيث نجح فعلا القائد الأمازيغي التهودي الأوربي اسماعيل ابن عبد الله ابن ابي المهاجر دينار في دعوة أغلب الأمازيغ للاسلام و بهذا أصبحوا غير معنيين بالجزية فجفت مصادر المال بالنسبة لقبيلة بني امية في المشرق مما أدى لسخطهم ضد الخليفة عمر بن عبد العزيز بحيث قاموا بتسميمه للتخلص من خيره و عدله عليه رحمة الله


كما ذكرنا سابقا
المؤامرة الاموية بتعطيل نشر الاسلام بين الامازيغ أخمدت من طرف الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله و الذي جاء بالأمازيغي اسماعيل ابن عبد الله حفيد ابي المهاجر دينار الذي جلب عدة علماء من التابعيين لتصحيح صورة الأسلام الذي شوهها الامويين مثل عقبة ابن نافع و موسى ابن النصير ،
بل و تسبب حتى في السلم بين الروم و المسلمين بل و حتى كل طوائف المسلمين

لكن الامويين هرولوا لتدارك هذه المصيبة التي ستجفف مصادر ريعهم من المغرب الامازيغي فقاموا بقتل الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله بتسميمه و عزل الأمازيغي المصلح اسماعيل ابن عبد الله حفيد ابي المهاجر دينار، و هكذا كانت بداية المؤامرة الاموية الثانية لإجتثاث الإسلام من قلوب الأمازيغ لكي يبقوا مجرد فيئ للعرب الامويين أي مجرد مصدر للغنائم و السبايا



من قاد هذه المؤامرة الثانية هو الاموي زيد ابن أبي مسلم الثقفي كاتب الطاغية الحجاج ابن يوسف و صاحب شرطته و الذي أرسلته اشرار بني امية لتنفيذ نفس المؤامرة االتي قادها ابن نافع من قبله، أي إذلال الأمازيغ و تكريههم في الإسلام لكي يرتدوا و يصبحوا مجرد مصدر للغنائم ، و السبايا حتى وهم مسلمون



فابتكر هذا المجرم الاموي بدعة شيطانية لم يسبقه فيها أحد بحيث فرض الجزية حتى على الأمازيغ المسلمين



تصوروا ان جشع الامويين وصل الى درجة تخميس الامازيغ وفرض عليهم الجزية اداء يدفع بشرا حتى وهم مسلمين و الكارثة ان الامويين خلقوا بدعة فرض الجزية ليس على الاموال فقط بل على البشر حيث يطلب من الامازيغ سنويا تقديم بعض اولادهم كجزية بشرية





ملاحظة
ما ذكرناه لكم هو تاريخ المسلمين عرب وامازيغ وعجم وليس الاسلام ولقد تعبنا ومللنا من عقول التخلّف ومن شيوخ التخلف و الغوغائيين في هذا المنتدى وغيره لهذا نحن لا نرد الا على الاكاديميين و ننبه ان من يدافع ويتستر عن الامويين المجرمين بشهادة مؤرخي وعلماء العرب السنة

فنقول لهؤلاء انكم تدافعون عن المجرمين و اعداء الاسلام و تذكروا ان من احب قوما حشر معهم يوم القيامة فهداكم الله لا تحبوا شخصا اوقوما الا في الله ولا تكرهوا قوما الا في الله وحسبكم الحديث الصحيح

ورد عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (6/293) ، وفي " المعجم الصغير " (2/114) ، قال المنذري : إسناده جيد . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترغيب والترهيب " (3/96)

انتضرو المزيد









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc