عندما تضيق الدنيا بما رحبت في البلاد العربية والإسلامية عن الفلسطينيين، يجيدون في الصين فسحة وترحابا كاملا وملجئا دافئا ورعاية حميمية.
كان من المأمول أن الذي يتلقاه الفلسطينيون من الصينيين من حفاوة إستقبال وكرم الضيافة، يكون من العرب والمسلمين، خاصة في هذه الأيام الحالكة والصعبة على الشعب الفلسطيني.
ومرة أخرى تثبت الصين أنها أكثر حرصا من الأشقاء، على توحيد كلمة الفلسطينيون سواء بينهم، كما فعلت بين إيران والسعودية.
ولأجل ذلك عرضت القيادة الصينية وساطتها ورعايتها على الفرقاء الفلسطينيين، واستضافت جولتين من الحوار الفلسطيني على جولتين، وتوجت تلك المجهودات بإعلان بكين على إنهاء الإنقسام الفلسطيني وللغرض ذلك تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة
لإدارة الأراضي الفلسطينية.
بقلم الأستاذ محند زكريني