الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الامويون و العباسيون ذاكرة دماء لم يسبق لها مثيل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-21, 19:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحقيقة الأمويين لهم الفضل الكبير في نشر الإسلام من شرق اسياء الي غرب وفريقيا واورباء...
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-07-24, 20:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباحث احمد قسنطينة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Harmal مشاهدة المشاركة
الحقيقة الأمويين لهم الفضل الكبير في نشر الإسلام من شرق اسياء الي غرب وفريقيا واورباء...
تحياتي

تحياتي اخي اليمني

نحن لا نقول ان كل من ينحدر من بني امية هو بالضرورة مجرم لكن الثابت تاريخيا في المراجع العربية القديمة لاهل السنة وغيرهم ان بني امية لم يرحموا لا العرب في الجزيرة ولا اهل المدينة المنورة و الصحابة المبشرين بالجنة حيث حاصروا المدينة و قذفوها بالمجانيق وقتلوا اهلها وسبوا نسائها و كذلك فعلوا مع مكة ثم انتقلوا الى شمال افريقيا لغزو وسبي ونهب الاهالي العزل من الاقباط و الزنوج و الامازيغ وكل تصرفاتهم في حروبهم كانت لا علاقة لها بالشريعة الاسلامية بل هي جرائم لا مثيل لها فكلامنا في المقال ليس من وجهة نظر عقية بل هي حقائق موثقة عند العرب قبل غيرهم ونحن لسنا شيعة تلك الفرقة الضالة
لهذا نقول ان بني امية خلال غزوهم شمال افريقيا كانت تصررفاتهم كلها خارج كتاب الله ولم ينتشر الاسلام في شمال افريقيا الا في عهد الخليفة الاموي الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله بسبب عدله والذي قام بعزل بني امية عن الحكم وسلبهم كل المزايا وقطع عنهم نهب الاهالي الامازيغ و الاقباط وبسبب هذا قاموا بقتله بالسم وبعد ذلك عاد البطش و الاجرام الاموي في شمال افريقيا
سجل لنا التاريخ ان عصابة بني امية هي التي قتلت عمر بن عبد العزيز بالسم كما سنتعرف عليه في هذا البحث مع كل التفاصيل الموثقة فقد ذكر كثير من الرويات في سبب مقتله ومنها حسب الأمام الحافض و المحدث شمس الدين الذهبي في كتابه تذكرة الحفاظ ج 01 و حسب سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه و حسب ما جاء في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164
فإن بنو أمية قاموا بتسميم الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز عليه رحمة الله عليه بإغواء غلام له يدعى عمر (و الذي نال العفو لحسن حظه) بحيث وضع السم في شراب الخليفة مقابل عتقه زائد ألف دينار
الحديث المذكور في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين


لهذا لا يمكن الكلام عن نشر بني امية للاسلام والثابت ايضا عند علماء الاسلام السنة ان بني امية هم من بدل شريعة الاسلام في فترة حكمهم

جاء في كتاب ( صحيح الجامع الصغير وزياداته (للامام الالباني
رحمه الله في حديث مرفوع الى الرسول عليه الصلاة والسلام

(ان اول من يبدل سنتي هو رجل من بني امية )




انظر صحيح الجامع الصغير وزيادته الجزء 01 الصفحة 504 حديث رقم 2581 :


فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ظلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "
إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش ".
أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه "
(8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد (2/299 و 328 و485)، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي!
ايضا من الخطا ان نرجع الفضل في انتشار الاسلام الى بني امية او غيرهم فهذا الكلام لا يجوز شرعا فيع نوع من الشرك فالفضل لله وحده في ذلك
نقل لنا التاريخ أن أول من دخل في الأسلام قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين و للأمازيغ هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه رابع من أسلم من الرجال و أول المهاجريين للحبشة و صهر النبي صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة و ثالث الخلفاء الراشدين للمسلمين نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام.
اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع بنو أمية قوم الصحابي عثمان ابن عفان الذي سيقتل في ما بعد على يد القحطاني عبد الله بن سبأ حسب رواية أهل السنة أو على يد ثائريين عرب من أهل المدينة حسب رواية أهل الشيعة، و بعد هذه الجريمة و وفاة عثمان آلت الخلافة لعلي رضي الله عنه ثم أنقلب عليه و على آل بيته بنو أمية الذين أستولوا على الحكم مرتكبيين أشنع الجرائم في حق المسلميين.
انظر كتاب العبر ج06 و ج07 لبن خلدون







لكي تتأكدوا أن دين محمد صلى الله عليه و سلم قد أنتهى تقريبا عند

العرب زمن دولة بنو أمية باستثناء بقايا الصحابة الذين عزلوا عن الحكم و بعض الصالحين من التابعين ، هاكم شهادة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه على زوال دين الأسلام زمن دولة المجرمين العرب الأمويين العنصريين علما أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله و هو آخر من مات من الصحابة توفي يوم الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة و عاصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك المجرم :


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخِي عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ» وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ.


حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلاَنَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: الصَّلاَةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ".

ملاحظة
إن بكاء أنس ابن مالك رضي الله عنه بدمشق عاصمة الأمويين المجرمين لا يكون إلا لأمر عظيم جليل، وهو تحريف أحكام الدين، والعبث بشريعة سيد المرسلين، و ليس فقط من أجل تأخير مواقيت الصلاة من طرف الوليد بن عبد الملك والحجَّاج ابن يوسف اللذان يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها .


بربكم هل تفقهون و تعون ما معنى أن يبكي رجل مثل أنس بن مالك رضي الله عنه عن ما آل اليه دين الأسلام زمن دولة بنو أمية الفاجرة ( كان عمره قرن حين ذرف تلك الدموع ) ؟


المصدر : صحيح البخاري حديث رقم 529 و 530
.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc