ومن فوائد التقوى: أن العاقبة الطيبة الحسنة في الدنيا والآخرة للمتقين: ïپ½إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًاïپ» [الأنفال: 29]، ïپ½تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَïپ» [القصص: 83].
ومن فوائد التقوى: أن المتقين هم أكرم الخلق على الله، لا فرق بين أسود وأحمر، ورئيس أو مرؤوس؛ ïپ½إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْïپ» [الحجرات: 13].
ومن فوائد التقوى: تيسير الأمور، وتفريج الكروب، وتيسير الرزق؛ ïپ½وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُïپ» [الطلاق: 2، 3].
ومن فوائد التقوى: تكفير السيئات؛ ïپ½وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا * ذَلِكَ أَمْرُ اللهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًاïپ» [الطلاق: 4، 5].
ومن فوائدها كذلك: حصول الفرقان الذي يُفرِّق به بين الحلال والحرام، وبين الخير والشر، وبين ما ينفعه وما يضره؛ ïپ½يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًاïپ» [الأنفال: 29].
وغير ذلك من الفوائد العظيمة التي لا تُحصى، كما أن حقيقة التقوى أن يجعل العبدُ بينه وبين ما يسخط الله وقايةً؛ بفعل المأمور، وترك المحظور.
قفْ أيُّها القارئ المسلم معي قليلاً؛ لنتفكر فيما نحصل عليه من الخيرات، والفوائد، والربح العظيم؛ نتيجةَ التقوى، وفَّق الله الأمة الإسلامية لسلوك طريق التقوى، والسير في درب الهداية؛ ليتحقَّقَ لها ما تصبو إليه من عزٍّ ورفعة وسؤدد، ولتتمكن من استعادة حقوقها، واسترداد أرضها ومقدساتها الإسلامية، والله من وراء القصد، وصلَّى الله على محمد.