|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-07-09, 12:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
على جواداليسار البريطاني واليسار الفرنسي الفارس جماعة الإخوان يعودون إلى الواجهةالسياسيةالعالميةوالمحلية من أوسع الأبواب
على جواد اليسار البريطاني واليسار الفرنسي الفارس جماعة الإخوان يعودون إلى الواجهة السياسية العالمية والمحلية من أوسع الأبواب
بدأوا يطلون برؤوسهم بقوة جماعة الإخوان وبعض الأنظمة العربية العميلة للاستعمار تنقذ أوروبا وفرنسا من التفكك والحرب الأهلية بتقديم المساعدة في استبعاد أقصى اليمين. ليس التغيرات التي قام بها ماكرون والانسحابات في التيار المعادي لأقصى اليمين التي حصلت قبيل انطلاق الانتخابات التشريعية في فرنسا ولا حتى الجاليات العربية والإسلامية من كان لها الفضل في هذا التغيير الذي حصل بل فوز حزب العمال اليساري في بريطانيا والذي فاز بفضل البريطانيين (وليس الجاليات العربية والإسلامية) الذين سئموا من حكم المحافظين لمدة 14 سنة متواصلة ويريدون حلولاً لمشاكلهم الاقتصادية بريطانيا بعكس فرنسا (الولايات المتحدة/ حركة ماغا).. شعبها لا يهتم كثيراً بمشكلة المهاجرين ولكن بالمشكلات الاقتصادية التي دمرت البلاد. لقد اختار الإخوان المسلمون والجاليات العربية وبعض الأنظمة العربية العميلة للاستعمار الغربي الانحياز للمنظومة الغربية والرغبة في هزيمة روسيا والصين والشرق لقد اختار هؤلاء الأجندة والمشروع اليساري الغربي بما تعنيه الكلمة من معنىً لذلك فليتحملوا كل العواقب التي ستطال العالم والمنطقة العربية والإسلامية في قادم السنوات. السلطة نجحت بشكل محدود وكسبت نقاط بتراجع اليمين وبقاء ماكرون وسلطته وشلته الحاكمة .. لأن المشكلة لم تعد مرتبطة بالخارج وبفرنسا ولكن المشكلة أصبحت داخلية محلية مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين التي لها ارتباطات بأمريكا وتركيا ترى كيف ستسير عليه الأمور في الشهور الطويلة القادمة في البلاد؟ ماذا سيكون شكل البلاد؟ هل ينجح الإخونج في السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد؟ ما دور روسيا في ذلك الأمر؟ هل فشل روسيا في إيصال اليمين المتطرف في أوروبا من أجل تفكيك أوروبا سيدفعها إلى الدفع بالإخوان والإسلاميين ومساعدتهم في الفوز والظفر بالسلطة في شمال إفريقيا ليشكلوا تهديداً أمنياً وفكرياً وإيديولوجياً على تخوم أوروبا وتفكيكها بالإسلاماوية بدل اليمين المتطرف؟ وهل لتحالف أردوغان بوتين دور في ذلك المشروع الإنساني القيِّم؟ بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc