الرؤوس الحامية يجب ولا بد من تبريدها على الفور وعلى عجل. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرؤوس الحامية يجب ولا بد من تبريدها على الفور وعلى عجل.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-03, 15:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الرؤوس الحامية يجب ولا بد من تبريدها على الفور وعلى عجل.

الرؤوس الحامية يجب ولا بد من تبريدها على الفور وعلى عجل.



إنّ المدينة الّتي أستقر بها يبدو أنّها منذُ سنوات اِختارت اِتباع سياسة المحاور والأجنحة، وقد عبر عن ذلك مدير المؤسسة السّابق الباديسي الّذي كان ينتمي لمجموعة وجناح القايد.


يجب التمييز بين جناح ومجموعة بوتفليقة رئيساً ومحيط رئاسي وبين جناح ومجموعة القايد الّذي كان تحت طائلة الباديسية -النوفمبرية- جماعة محمد الوالي.


وعليه فالمؤسسة الّتي أعمل فيها لم تغيِّر من نهجها وهي ما زالت تتبع سياسة المحاور والأجنحة ويبدو أنّ مسييريها من أتباع جناح ومجموعة الباديسية -النوفمبرية- ولاشك.


لقد اختارت مدينتي الأصلية والمدينة الّتي أقطن بها اليوم سياسة المحاور والأجنحة ويبدو أنّها ومنذ 2017 على الأقل اِختارت جناحها ومحورها وهي تسير فيه دون رجعة.


ورقلة في الماضي كانت تسير في هذا المنوال تحت ذريعة التّوظيف والأولوية في التّوظيف لسُكان الجنوب، هذا هو العنوان الظّاهر ولكن المحتوى الباطن أنّها كانت تسير ضمن محور وجناح ومجموعة باديسي اخونجي برعاية بن قرنونة.


اِنسحبت مدينة ورقلة لعدّة أسباب أهمها اِدراكها لطبيعة المرحلة الحالية وشعُورها بأنّ أموراً جساماً حصلت وأدت لتغير أشياء كثيرة وهي من حسن الفطنة والذّكاء السّياسي، إلى جانب حلّ مشكلة التشغيل ولو نسبياً في تلك الولاية.


الواد هي قلب العرب في المنطقة وفي البلاد ورغم ذلك الواد الّتي اِغتنى رجال أعمالها وأهلهافي الماضي من التهريب من ليبيا أيام معمر القذافي لا تظهر في الصُّورة والمشهد السّياسي، فالمدينة تُركز على التّجارة والمال والزّراعة بحيث أصبحت قُطباً زراعياً اِحتكارياً، وهذا ذكاء وفطنة منها، حتّى وهران الّتي تدفع بمدينتي الأصلية وبالمدينة التي أقطن تتحدث من بعيد دون أن تورط نفسها.


وحدهما مدينتي الأصلية والمدينة الّتي أقطن وبخاصة المدينة الأخيرة الّتي تركب رأسها وآخذة هذا الأمر في إطار التقنانت ما زالت رأسها حامية.


مدينة غرداية فيها مذهب قائم بذاته لا يقل قوّة وأهمية عن المذاهب الإسلامية الأربعة المعروفة بالإضافة إلى مذهب الشّيعة، وهي تضم مُكون ثقافي كبير وعندما حاول مراهقو السّياسة المرتبطين بأجندات الخارج والمشاريع الاستعمارية (الفوضى الخلاقة) ومنها التوسعي المغربي من أقلية قليلة جداً من شبابها فخار مثلاً الدّولة وعندما اِستشعرت بالخطر رأينا ماذا حدث في غرداية، فالدّولة بقيت حية ولم تمُت وشعب غرداية المُتعدد الثّقافات الشعبية بقي حي لم يمُت بعكس حال شعب سوريا مثلاً وهو يعيش سلاماً وتعايشاً بين مكوناته وذهب الخونة في نهاية المطاف إلى مزبلة التاريخ ولا شك.


الجماعة (أقصد المدينة وليس الفرد، الفرد من حقه الانحياز للمحور الّذي يريد بعكس الولاية المدينة والمنطقة ممنوع عليهم الاِنحياز لأي محور في هذا الإطار) الّتي تُخطئ (مثلاً في اِختيارها الاِنحياز إلى محور وجناح ضدّ محور وجناح آخر في إطار الصّراع السّياسي على السّلطة) وترجع/ أو تتراجع لا خطر منها أبداً مثل: ما حصل مع منطقة القبائل أو ما حصل في غرداية أو ما حصل مع مُتظاهري ورقلة ولكن أخطر الأقليات العرقية أو المذهبية أو الطرقية هي الّتي تخطيء كمجموعة كبيرة ولا ترجع/ أو تتراجع عن خطئها وتتمادى في الخطأ وتركب رأسها، هذه الأقلية بحاجة لدرس كبير جداً واقعي وعقلاني وهي اِتباع السّياسة الّتي طُبقت في غرداية مثلاً عدم تركها لوحدها ومنعها من خلق حالة اِنغلاق وعُزلة واِنعزال سياسي أو عرقي أو في إطار طُرقية.


في البلاد ما بعد الاستقلال وجود أقلية مهما كان نوعها عرقية دينية مذهبية طُرقية أيديولوجية هي خطر داهم بلا أدنى شك على البلاد (وعلى المنطقة بأسرها) على المدى المتوسط والبعيد.


وجود أقلية تقول هذه المدينة مدينتي لوحدي ولعرشي ولأبناء عرشي فقط في القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة وفي ظلّ دولة فتية ناهضة من جديد بعد اِنعتاقها من نير اِستعمار دام قرابة القرن والنِصف قرن، وتسعى لتكون دولة صاعدة اِقتصاديا ترفع شعار الجمهورية تُنادي بالتنوّع الثّقافي والسّياسي والفكري وحرية العبادة وحرية التعبير واِحترام حقوق الإنسان وتنقل الأشخاص وحرية اِختيار مواطنيها مكان اِستقرارهم في ظلِّ الوطن الواحد، وتهدف لتحقيق التعايش السلمي بين مكوناتها الدّينية والسّياسية والفكرية والأيديولوجية والعرقية والمذهبية وبين الطرقيات المُتعددة، وتحقيق مبدأ المواطنة للجميع.. يبقى خطراً داهماً على الوطن والأمة والمنطقة وجب على الفور توقيفها وكبح جماحها بكل الوسائل ومُحاربة فكرها العروشي الجهوي الجاهلي (نسبة إلى الجاهلية الأولى المبنية على العصبية) الاِنعزالي المُتعالي الاِنغلاقي وعنجهيته والّذي يُقصي ما عداها أي غيرها من المخالف والغير قبل أن تتحول هذه الأقلية إلى غُول ووحش مفترس يصعب في المستقبل ترويضه أو القضاء عليه.


وفي ظلّ اِجتماعية الدّولة (الاشتراكية الليبرالية) وأحقية جميع المُواطنين في الوطن والتمتع بخيرات وموارد البلاد وجب وضع المناطق الّتي بها موارد مثل: حاسي مسعود، حاسي الرّمل، غار جبيلات، حاسي بركين، منطقة اِحتياطي النُّحاس، مصنع الحجار..، كمدن صناعية مستقلة ليست تابعة لأي منطقة أو لأي ولاية أو مدينة أو جهة أو مؤسسة، وإنّما اّعتبارها مدن صناعية تابعة مُباشرة للدّولة تتوزع مداخيلها بالتّساوي على جميع ولايات الوطن.


إنّ مبدأ وجود بئر بترولي أو بئر غاز أو بئر غاز صخري (غاز غير تقليدي/شيست) أو منطقة بها مواد نادرة، أو مياه جوفية بشكل واسع .. في هذه المدينة أو تلك واِعطائها مداخيل مالية إضافية خاصة دون غيرها أو دون أن تستفيد منها الولايات الأخرى لا لشيء إلّا لأنّها وجدت (أي الموارد تلك) ضمن خطُوط رُسمت للولاية ما بعد الاِستقلال في إطار التقسيم الإداري يعني ضمن حدُود الولاية يُكرِّس لمبدأ التقسيم الشّعبي والجغرافي وفكرة الوطن الجامع وتجزؤ التضامن بين الشّعب الواحد، ويجسد فكرة الطبقية والاِستغلال وهو بمثابة خلق لمجتمع طفيلي والّذي من المؤكد أنّه سيزيد من الغيّرة والحسد والأحقاد والضغائن من طرف الفاقدين للموارد على من يقطن المدن الّتي بها موارد وفي المُقابل سيزيد من عنجهية وتكبر وخمول وكسل من يقطن المُدن الّتي بها موارد وينفخ فيها فكرة الاستقلالية الجزء عن الكلّ والمجموع ويُشجعها على التفكير في فكرة الاِنفصال (الاّقتصادي/ الفدرلة) بثرواتها بعيداً عن الآخرين والتمتع بها لوحدهم دون مشاركة لغيرهم فيها (وهي بداية للاّنفصال الجغرافي/ والترابي/ والسّياسي) في ظلّ انتشار ظاهرة الاِنفصال الشّعبي والجغرافي والترابي والمذهبي والإيديولوجي والفكري والتملكي (تأثراً بفكرة حب التملك وفكرة الملكية الفردية) في العالم بعامة وفي منطقتنا الكبيرة بخاصة.


بقلم: الزمزوم


ملاحظة: كتبت حول الشّأن السّياسي المحلي ولكن بسبب التضييق علينا لن أنشر ماهو متعلق بالوضع السّياسي الحالي في البلاد حتّى تعود حالة الاِنفتاح.








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc