أطلق العنان لحياتك

[TakouaQueen]

خلق الله الإنسان وأمره بعبادته والتدبر في أمور دنياه، لكن ما نلاحظه في أيامنا الحالية أن الشباب وحتى الأطفال أصبحت أيامهم تمر اليوم وراء يوم آخر دون فائدة، فالجملة المشهورة التي يقولونها هي ( لا أجد ما أفعل )

هل هذا صحيح ؟ هل حقا لا نجد ما نفعل ؟ عار أن نفكر بهذه الطريقة، فالدنيا مليئة بما يمكن فعله، ولا يجوز أصلا أن نقول تلك الجملة، على الأقل ابدأ أولى خطواتك بالتعرض، ماذا نقصد بالتعرض ؟ أي اقرأ قصص حول الأشخاص الناجحة في حياتها، الأشخاص الملهمة والتي بإمكانها أن تؤثر فيك وتحفزك للتحرك.

أشارك معكم قصتين لشخصيتين مختلفتين:

القصة الأولى: قصة هيلين كيلر Helen Keller

هي امرأة ولدت بشكل عادي في 27 جوان 1880، وبعد 19 شهرا من ولادتها، أصيبت بحمى قوية، مما أفقدها البصر، السمع، والنطق، أصبحت تعيش في ظلام، لا تعرف شيئا ولا تسمع شيئا، أبسط شئ، لا تعرف شكل ولا لون الماء، إحدى المعلمات، قررت أن تكرس حياتها لتعليمها، علمتها بلغة الإشارات، فمثلا، كلمة الماء، تقوم بإمساك يدها، وتشير إليها حرفا حرفا، ( م ا ء ) ثم تضع لها يدها تحت الحنفية لتحس به، تخيل قمة الصعوبة التي تتحملها لتتعلم. كبرت هيلين كيلر، وأصبحت من أكثر النساء الناجحات في العالم، ومن أشهر الكتاب، كتبت سيرتها الذاتية لوحدها، وهو كتاب أنصحكم بقرائته



القصة الثانية: قصة نيك فيوتتش Nick vujicic

ولد بدون أطراف، أمه لمدة عامين لم تحمله في أحضانها، لأنها لا تصدق أن ولدها بدون أطراف، والده كان قسيسا، كان يقول، هل هذا امتحان ؟ هل يختبرني الإله في أعز ما أملك ؟ كبر نيك في بيئة تعرض فيها للتنمر، وصل إلى الإنتحار إكثر من مرة، كان يقول: لماذا أنا ؟ لماذا ليس لدي أطراف ؟ يحدث الله يقول له: لن أعبدك ولن أصلي لك حتى تقنعني لماذا أنا ؟ حياة صعبة بالفعل، لكنه أصبح من أكثر الناس طلبا للخطابة لقدرته على إلهام الناس والتأثير عليهم، شارك في عديد أفلام هوليوود، وبدوره كتب الكثير من الكتب، أنصحكم بقراءة كتابه: حياة بلا حدود




آمن بنفسك واصنع انجازاتك، فلا يجب أن تكون عظيما حتى تبدأ، ابدأ حتى تكون عظيما، وإن لم تكن لديك معجزة، كن أنت المعجزة، فكلنا محاسبون على كل دقيقة وكل يوم كيف أمضيناهم.



لا تضيع وقتك ولا تهدر شبابك

ثق بنفسك

[أمير جزائري حر]

شكرا تقوى على الموضوع المميز والمحفز..
شبابنا بحاجة ماسة لمثل هكذا مواضيع
الإنسان لم يُخلق عبثا .. بل لعمارة الكون.. وإثارة الأرض..
وإنجاز ما لم تتخيله الملائكة يوم أن أُمِرت بالسجود لأبينا آدم..
المطلوب من الإنسان باختصار أن يُثبت أنه أهل لتلك المكانة وأن يُدهش الملائكة..

بوركتِ💐👌

[ali1596321]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

وإنجاز ما لم تتخيله الملائكة يوم أن أُمِرت بالسجود لأبينا آدم..
المطلوب من الإنسان باختصار أن يُثبت أنه أهل لتلك المكانة وأن يُدهش الملائكة..

بوركتِ💐👌

الأخ أمير ، أرجوا أن لا يضيق صدرك من ردي ، أنا لا أظن أنك تعتقد أن الإنسان خير من الملائكة ، لأن الله أمرهم أن يسجدوا له ، و السجود هنا كما تعلم هو سجود تبجيل لا تفضيل

و لو طلبت رأيي فإن الإنسان مطالب أن يرتقي إلى مصاف الملائكة بقدر ما يستطيع كي يكون رفيقهم في الجنة ، و هم أشد فرحا بالعبد الصالح من الأم برضيعها

كيف ؟ ، بالعلم و العمل ، بالصبر و المثابرة مع إخلاص النية لله كما تفضلت
بإجلال العلم و العلماء ـ الدين هم في غالبيتهم ليسوا مسلمين بل و فيهم ملاحدة
ما يهمنا علمهم ، لا دينهم ، و لا أسلوب حياتهم

أن ينافسهم شبابنا إن شاء الله في هدا الجانب ، أما منهج الحياة ففي الإسلام كفاية و زيادة

هدا رأيي في الموضوع ببساطة

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

شكرا تقوى على الموضوع المميز والمحفز..
شبابنا بحاجة ماسة لمثل هكذا مواضيع
الإنسان لم يُخلق عبثا .. بل لعمارة الكون.. وإثارة الأرض..
وإنجاز ما لم تتخيله الملائكة يوم أن أُمِرت بالسجود لأبينا آدم..
المطلوب من الإنسان باختصار أن يُثبت أنه أهل لتلك المكانة وأن يُدهش الملائكة..

بوركتِ💐👌

لا شكر على واجب، وفيك بارك الرحمان

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321

الأخ أمير ، أرجوا أن لا يضيق صدرك من ردي ، أنا لا أظن أنك تعتقد أن الإنسان خير من الملائكة ، لأن الله أمرهم أن يسجدوا له ، و السجود هنا كما تعلم هو سجود تبجيل لا تفضيل

و لو طلبت رأيي فإن الإنسان مطالب أن يرتقي إلى مصاف الملائكة بقدر ما يستطيع كي يكون رفيقهم في الجنة ، و هم أشد فرحا بالعبد الصالح من الأم برضيعها

كيف ؟ ، بالعلم و العمل ، بالصبر و المثابرة مع إخلاص النية لله كما تفضلت
بإجلال العلم و العلماء ـ الدين هم في غالبيتهم ليسوا مسلمين بل و فيهم ملاحدة
ما يهمنا علمهم ، لا دينهم ، و لا أسلوب حياتهم

أن ينافسهم شبابنا إن شاء الله في هدا الجانب ، أما منهج الحياة ففي الإسلام كفاية و زيادة

هدا رأيي في الموضوع ببساطة

جزاك الله خيرا على وجهة نظرك، بوركت

[فراس 88]

الأشخاص الذين لهم هدف واضح في حياتهم فإنهم ليسوا بحاجة لتحفيز خارجي بعكس الأشخاص الذين يعيشونها بعشوائية
فمن يعيش بعشوائية أكيد سوف لن يجد ما يفعل وسيمرّ عليه اليوم وراء اليوم بدون أي فائدة يحصّلها من خلاله
و للأسف في وقتنا الحالي أصبح ما يعيق كثير من الشباب من النهوض والارتقاء هو طغيان مواقع التواصل الاجتماعي واستهلاكها الحيز الأكبر من غالبية أوقاته وأين ظهر من خلالها ما يسمى بالمؤثرين
فلم تعد الشخصيات الملهمة للسعي نحو النجاح تشتمل على تلك التي استطاعت النجاح رغم ما واجهته من عقبات وتحديّات سواء في الجانب العلمي أو غير ذلك
بل صار ما يحفّز الشباب الذين يعيشون بعشوائية لكي ينهضوا و يتحركوا هو رؤيتهم لذلك "النجاح" الذي يمكن لمثل هؤلاء "المؤثرين" تحقيققه بسرعة وبأقل جهد ممكن
فكم من هؤلاء التافهين الذين اشتهروا بتفهاتهم عبر التيكتوك وغيره من وسائط التواصل (باستثناء من يقدم شيء ذو نفع وفائدة)
تجدهم اليوم يتم استضافهتهم عبر القنوات وتمنح لهم الأدوار للتمثيل في المسلسلات و الإشهارات ... و يتم تقديمهم بصورة الأشخاص الناجحين بدعوى أنهم مؤثرين ومشهورين ولهم الآلاف والملايين من المتابعين .
في المقابل وبعيدا عن مسألة التعرّض ومحاولة تقفّي آثار وقصص الناجحين فحسب اعتقادي بأن هناك شيء آخر يجعل الشاب يصحو ويدرك بأن لا وقت لديه لتضييعه
وهو تذكره بأنه قد يموت في أي لحظة ، فتذكّر الموت كفيل بأن يحزّ النفس و يدفعها للنهوض و العمل والسعي لعمارة الأرض وتحقيق الانجازات التي تنفعه في دنياه وآخرته وترك بصمة وأثر من ورائه
وبذلك يغتنم المرء فترة شبابه ويسعى في ما بقي من عمره لتحصيل كل ما هو مفيد ونافع وبما يرضي الله سبحانه وتعالى .
عموما تُشكرين على هذا الموضوع و أحيّي فيك رغبتك في محاولة إحياء خيمة الجلفة من جديد من خلال مثل هذه المواضيع الهادفة والإيجابية ..

[TakouaQueen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس 88

الأشخاص الذين لهم هدف واضح في حياتهم فإنهم ليسوا بحاجة لتحفيز خارجي بعكس الأشخاص الذين يعيشونها بعشوائية
فمن يعيش بعشوائية أكيد سوف لن يجد ما يفعل وسيمرّ عليه اليوم وراء اليوم بدون أي فائدة يحصّلها من خلاله
و للأسف في وقتنا الحالي أصبح ما يعيق كثير من الشباب من النهوض والارتقاء هو طغيان مواقع التواصل الاجتماعي واستهلاكها الحيز الأكبر من غالبية أوقاته وأين ظهر من خلالها ما يسمى بالمؤثرين
فلم تعد الشخصيات الملهمة للسعي نحو النجاح تشتمل على تلك التي استطاعت النجاح رغم ما واجهته من عقبات وتحديّات سواء في الجانب العلمي أو غير ذلك
بل صار ما يحفّز الشباب الذين يعيشون بعشوائية لكي ينهضوا و يتحركوا هو رؤيتهم لذلك "النجاح" الذي يمكن لمثل هؤلاء "المؤثرين" تحقيققه بسرعة وبأقل جهد ممكن
فكم من هؤلاء التافهين الذين اشتهروا بتفهاتهم عبر التيكتوك وغيره من وسائط التواصل (باستثناء من يقدم شيء ذو نفع وفائدة)
تجدهم اليوم يتم استضافهتهم عبر القنوات وتمنح لهم الأدوار للتمثيل في المسلسلات و الإشهارات ... و يتم تقديمهم بصورة الأشخاص الناجحين بدعوى أنهم مؤثرين ومشهورين ولهم الآلاف والملايين من المتابعين .
في المقابل وبعيدا عن مسألة التعرّض ومحاولة تقفّي آثار وقصص الناجحين فحسب اعتقادي بأن هناك شيء آخر يجعل الشاب يصحو ويدرك بأن لا وقت لديه لتضييعه
وهو تذكره بأنه قد يموت في أي لحظة ، فتذكّر الموت كفيل بأن يحزّ النفس و يدفعها للنهوض و العمل والسعي لعمارة الأرض وتحقيق الانجازات التي تنفعه في دنياه وآخرته وترك بصمة وأثر من ورائه
وبذلك يغتنم المرء فترة شبابه ويسعى في ما بقي من عمره لتحصيل كل ما هو مفيد ونافع وبما يرضي الله سبحانه وتعالى .
عموما تُشكرين على هذا الموضوع و أحيّي فيك رغبتك في محاولة إحياء خيمة الجلفة من جديد من خلال مثل هذه المواضيع الهادفة والإيجابية ..

جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته، اختصرت الموضوع بشكل قيم ومفيد، أشاطرك الرأي حول من يلقبون بالمؤثرين الذين سلبوا منا جهود سنين لدراسة الصحافة على أكمل وجه وهذا راجع فقط إلى عدد المتابعين ونسبة المشاهدة، هذا حال البلاد للأسف.

على الأقل نحفز من فيه بذرة أمل للتحرك وإدراك الوقت قبل فوات الآوان

بوركت

[آمال الفراشة]

موضوع هادف اختي تقوى الله يبارك فيك

نسأل الله الصلح والهداية والعفو والعافية