@ أسلوبُ الصّقر... @ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

@ أسلوبُ الصّقر... @

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-22, 11:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة أخي علي..


...
ليست العبرة بهدف الغراب.. مجرد إزعاج أو غيره..
بل بالنتيجة والتكلفة = مغادرة المتطفل/المزعج ..الخ دون إعطائه فرصة.. يغادر وهو مُحبط ..


...
ما ذهبت إليه هنا غير صحيح ولا وجود له في واقع الصقر/الغراب
فمما عرفته ولك أن تطالع أكثر هو أن الصقر هو من يستولي عادة على أعشاش الغربان ولا يُكلف نفسه عناء بناء العش..
فلا مجال هنا لحسم معركة دون عراك..
ولو فرضنا بأن معركة نشبت فإن الفائز المُحقّق هو الصقر فهو المعروف بـ: " قاهر الطيور.. الجارحة وغير الجارحة"


...
أولا

لو رجعت إلى رأس الموضوع لوجدت أنني وبعفوية قلت بالضبط:
" وهو ما يجدر بنا فعله في بعض المواقف مع بعض الطفيليين.."

لكنك أنكرت الأسلوب بادئ الأمر بقولك: " لو كان هذا أسلوبا لحسم المعارك" أي وظفت كلمة أسلوب نكرةً.. واللغة هنا تقتضي فهم النفي المُطلق..
ولعلك تراجعت في ردك الاحق..
وفارق أخي الكريم بين "حسم المعركة" و "تفادي المعركة" ولو رجعت إلى أدبيات ديننا فستجد - سبحان الله - أن نبينا أمرنا أن " لا نتمنى لقاء العدو" ولكن إن لقينا فئة فعلينا الثبات..
فديننا دين السلام ابتداءً..
ما رأيك في هذا السلوك..
ومما قرأت أن مثل هذا السلوك يُسمّى: "السلام المُسلّح" يعني أن تكون قويا.. تمتلك مُقومات القُوّة .. لكنك لا تُوظفها بل تجعلها رادعة لتجنب الدخول في معارك وحروب..
والحرب شيء لا يتمناه ولا يسعى إليه العاقل ففيها ضرر يلحق بالجميع..

...
إذن.. أنا لم أقل بأن ذلك هو الأسلوب الأوحد والأفضل دائما لحسم المواقف والمواجهات..
فسلوك الصقر هو سلوك المُقتدر الذي يملك أدوات الحسم لكنه يترفع ولا يستهويه خوض معركة في كل آن وحين.. مثل ذوي السلوك الأهوج وغير الأسوياء من البشر الذين تجدهم متأهبين لأدنى سبب ومتحفزين.. وقد سمعنا وسمعتم ورأينا من قَتَلَ أو قُتِل لأجل سبب تافه أو متاع رخيص أو بضعة دنانير .. أو "كلمة"
قد يحدث احتكاك بينك وبين أحدهم ويقول لك: أريد أن أضربك ولو أجبته لكنني لا أريد ولا فائدة عندي من ضربك فتيقن بأنّ هذا الجواب والسلوك يجعل البعض ينسحب ويتراجع ويُحس بأنه أمام شخص مختلف.. // أتكلم عن دراية لا عن رواية //


وإلا فإن بعضهم في بعض المواقف يستحقُّ تأديبا..
بركلة .. - كما قالت الأخت الكريمة

ثانيا..
لا أدري كيف أقحمت فلسطين هنا والصراع مع الصهاينة فلا علاقة له بموضوعي..
قياسك/إسقاطك هنا غير مناسب..
+

وقولك بأن "العرب حلّقوا في العلا" غير موافق ولا مطابق للواقع ..
أين ترى "التحليق" أخي علي..

إلا إن كنت فهمت التحليق على أنه: "فِرار" وهروب من ساحة المعركة.. وليس ذلك سلوك الصقر.. فلو أن لدينا جهاز كشف عن القلب وكشفنا عن قلب الصقر في تلك اللحظات لوجدناه قويا رابط الجأش.. ينظر إلى ذلك المتطفل نظرة ازدراء..
ولا بأس أن أحكي لكم قصة من واقعي.. فقد حكى لي أحدهم أنه كان في البرية وصادف أن هاجم صقر أو عقاب - لا يهم - عصفورا مسكينا لكنه لم يتمكن منه ولم يُصبه بأيّ خدش.. ولكن ذلك العصفور وقع قريبا من صديقي فالتقطه وذُهِل من شدة خفقان قلبه.. وهو يُمسكه بين يديه.. وقال لي بأنه سرعان ما مات.. ويقول بأنه فحصه جيدا ولم يجد به أي جُرح يُذكر أو إصابة.. فاستنتج بأنه مات من "الرُّعب" ولعلمك فإن صوت الصقر فقط معروف عنه بأنه "صوت مُرعب" تجفلُ منه الطيور.. مثله مثل صوت الأسد بالنسبة للحيوانات البرية..

فحسب فهمي: العرب لم يُحلّقوا بل هَوَوا إلى درك سحيق.. وأخلدوا إلى الأرض..
وشتان بين السُمُوّ والانحطاط..


...
أما هذه فهي أيضا خارج نطاق موضوعي..

ولن أختلف معك أو أجادلك في تحليلك..

...
نعم ذلك ما قصدته وتمّ البيان والتفصيل أعلاه


...
يُحاولون.. يتحدّون.. :d

ويبقى الأسد أسدا والضبع ضبعا..
والصقر صقرا والغُراب غرابا.. والبُوم بوماً..:d

والناس معادن كمعادن الذهب والفضة ...الخ كما جاء في السنة
وأُذكر بأنني قلت:
" وهو ما يجدر بنا فعله في بعض المواقف مع بعض الطفيليين.."
...
ليس الأمر مجرد "إسقاط" بل هي حقيقة..
وأيضا ليس الأمر دون وعي ولا إدراك...
بل تلك الكائنات أُممٌ أمثالنا أخي الكريم ويكفيك القرآن دليلا على ذلك وما فيه من إخبار عن سليمان وما آتاه الله من فهم منطق الطير والنمل..
وقصة الهدهد ليست عنك ببعيد.. وهو طائر أعشقه ولعلك ترى بأنني اتخذت منه صورة رمزية لي..

في رأيك أخي علي: كائن يُخاطبُ ملكا نبيا ويقول له -بلُغَتِه طبعا -

"أحطتُ بما لم تُحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين ...الخ القصة"

هل هو كائن غير واع.. ولا مُدرك..

هل هو مجرد كتلة من اللحم والريش تتصرف ببرمجة وفطرة كأنها آلة مثلا..
الأمر غير ذلك أخي علي واستغربتُ أن الأمر خفِي عليك ..
..
كل المخلوقات الحية لها تسبيح وتعلم بأن لها خالقا.. ولها لغتها وشؤونها الخاصة..
كل ما في الأمر أنها كائنات مختلفة وأدنى مرتبة.. ولم تحظى بتكريم وتكليف وهي مُسخرة للإنسان وراضية بتلك الغاية التي خُلقت لها..
ألم يأتي جملٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يشكو من صاحبه الذي يُحمّله أكثر من طاقته.. فبَكِي المُصطفى وكان ما كان..
ولي قصيدة شعرية ضمنتها ذلك الموقف الإنساني بامتياز.. من نبي الرحمة..
..
ولو رجعت لكتاب ابن القيم "الفوائد" لوجدت بأن سلوك الحيوانات كلها دون استثناء مُدمجٌ في الذات الإنسانية - هذه الذات التي جمعت كل الكون -
[/color][/size][/font]
نعم أخي إنهم أمم أمثالنا ، لهم نظم أمثالنا ، لكنهم غير مكلفين ، و لا يفرقون بين الخير و الشر ، فالتكليف قيد العقل ـ و العقل أساس الإدراك و الوعي

العقل هو داكرة و تحليل أي القدرة على الربط بين الأمور فيتشكل الوعي
و هما أمران بتواجدان فعلا لدى الحيوانات بدرجات تتفاوت ، فالعقل عندهم لا يتجاوز عقل طفل لا يتجاوز الرابعة عند أدكاهم ، و منطق الحيوان ليس كمنطق البشر من الآخر

و لو استرسلنا في منطق تمجيد سلوك الحيوانات فمن الصقور أكلة جيف
و في البوم صبر و أناة ، و في الكلب وفاء ، و في الأسد اتكالية على عرق الإناث في الصيد ، و هلم جر

هؤلاء خلق الله ، دوي أرواح ، لم يكلفهم الله فيحاسبهم ، و هم يسبحون الله كما أخبر سبحانه و تعالى و الكيف في علم الله عز و جل

الإنسان تعلم من نظمهم الكثير ، و سيبقى ، و لكنهما عالمان منفصلان إلى أن يشاء الله أمرا كان مفعولا

اقتباس:
ستجد ابن القيم يُخبرك بأن في ابن آدم طباع مختلف الطيور والبهائم وحتى الحشرات..
ونحنُ من نُزكي ونسمو ونرقى بأنفسنا لنتجاوز في سُمونا الملائكة..
أو نُخلد إلى الأرض وننحدر حتى نصير أضلّ من الأنعام كما صرّح فصيح القرآن ..


في هذا القدر كفاية ومرحبا بأي استيضاح أو استشكال ..




[font=amiri][size=5][color=#8b0000]تحياتي /

و تعليقا على جملتك الأخيرة ، الإنسان معلق بين عالمين لا يراهما ، فإن زكى نفسه ارتقى إلى عالم الملائكة ، و إن دساها انزلق إلى جحيم الشياطين و مردة الجن








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc