يبدو جليا أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية (الدولة الأعظم في العالم) جو بايدن، ما هو إلا بايدقا للصهيونية وناطقا رسميا بإسم إسرائيل، ذلك من خلال طرحه بنفسه مبادرة "النتن ياهو" للهدنة بغزة بعد أن تدارسها مجلس الحرب الإسرائيلي الذي وافق عليها، ويتلقف الوسيطين العربيين مصر وقطر خطة بايدن ويعرضانها على قيادة
حماس.
إن حاكم البيت الأبيض، الذي قربت ولايته من الإنتهاء، والمهام الكبيرة التي تنتظره، يجيد من الوقت لخدمة إسرائيل.
وللغرض ذلك يؤدي حتى أدوارا ذليلة، تفقده تلك الهيبة والمهابة التي يتمتع بها من يقود الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان أول من يهنأ العصابات الصهيونية بتحريرها أربعة أسرى، بعد أن شاركت في العملية فرقة عسكرية أمريكية.
بقلم الأستاذ محند زكريني