أهلا رضى..
نعم.. هذا الطرف أو ذاك لن يخوض حربا من أجل المسلمين أو العرب...
لكن سُنّة التدافع هي ما قصدته فهذا الكون يسير وفق سنن ونواميس منها سنة التدافع.. حيث يسلّط الله بعض الأمم على بعض ليكسر شوكة من يطغى ويتجبر.. وإلا فستتحول الأرض إلى جحيم..
كل أمة لها تخطيط واستراتيجية ومصالح ولله أيضا مكر وتخطيط لأنه حرّم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما .. وقلوب العباد.. - كل العباد - يتحكم بها الله عزّ وجلّ ويُقلّبُها كيف يشاء.. لذلك قالوا إن الله ينصر من شاء بما شاء وبمن شاء كيفما ووقتما شاء.. وقالوا إن الله ينصر دينه ولو بالرجل الفاسق أو الفاسد.. الخ وينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة ...الخ
الخلاصة السُنن تعمل عملها.. أو كما يقول بعضهم هي عجلة التاريخ..
ستدوس عجلة التاريخ أمريكا وستنهار لأنها ظالمة متجبرة..
والله أعلم بخلقه وكونه وهو لم يخلقنا ويتركنا لأنفسنا كما يقول اليهود والنصارى
وسمعت مؤخرا من أحدهم كلمة أعجبتني حيث قال: إن الغباء جندي من جنود الله يسلطه على بعض الطغاة والمتجبرين... ومعنى الكلمة أن غباء ذلك الظالم يكون سببا في تدميره بتدبيره.. ويصنع هلاكه بيديه ويدمر نفسه بنفسه... كما هو حال إسرائيل حاليا ومعها أمريكا.. انهارت سرديتهم وانكشفت حقيقتهم وكذبهم للعالم..
تحياتي