طبيعة العلاقة بين فرنسا والنخب البربرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طبيعة العلاقة بين فرنسا والنخب البربرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-05-27, 09:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 طبيعة العلاقة بين فرنسا والنخب البربرية

طبيعة العلاقة بين فرنسا والنخب البربرية


صحيح أن فرنسا ومنذ مدة زمنية بعيدة قربت إليها النخب البربرية في المنطقة المغاربية واحتضنتهم، وسنكون كاذبين لو قلنا أن هدف فرنسا من ذلك هو احياء الثقافة البربرية لوجه


الله تعالى أو تقوم بذلك الفعل من منطلق أنها جمعية خيرية ولكن الأصح أن فرنسا أرادت من ذلك الأمر هو الاستفادة من هذه النخب على مستوى دول ومجتمعات المنطقة المغاربية كما في دول إفريقيا عموماً وأن توظفها وتستفيد منها من أجل ضمان بقائها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وجيوسياسياً في تلك المنطقة والقارة السمراء.


النخب الثقافية البربرية تعرف تلك الحقائق جيداً، وهي ليست من النوع التي تخون أوطانها من أجل الاعتراف بثقافتها أو تحقيق مشروعها الثقافي.


معروف عن الإنسان البربري أنه وطني وأنه ولد حراً..


ولذلك لجوء النخب البربرية إلى فرنسا في بداية تفاعل وظهور المسألة البربرية أملته الحتمية والضرورة وليس رغبة النخب البربرية الفرنكوفونية في الخيانة والعمالة لفرنسا (فهذه النخب البربرية تعاملت مع المسألة كما فعل المناضل مصالي الحاج الذي انطلق في التعريف بالقضية الجزائرية من فرنسا نفسها).


فتلك النخب البربرية رأت في فرنسا من حيث موقعها في أوروبا وحجمها وكونها بلد كبير ومتقدم، ومن حيث ارتباطها تاريخيا ببلدانها وجود الاستعمار الفرنسي في بلادها وبالتالي وحدة الأرض سياسياً وقانونياً بفعل الاستعمار والارتباط اللغوي أي قدرة النخب البربرية على استخدام اللغة الفرنسية والتحكم فيها كانت عوامل مفيدة جداً للدفاع عن المسألة البربرية والتعريف بعدالة قضيتها محلياً وعالمياً وخدمتها لتنتهي بالاعتراف بالهوية البربرية وباللغة البربرية وبالثقافة البربرية إلى جانب أختها في الوطن والتاريخ والمصير المشترك.


كما أن علاقة الاستعمار الطويلة لفرنسا بالمنطقة والبلاد واكتساب لغته اللغة الفرنسية عامل آخر كما ذكرنا سابقاً دفع بالنخب البربرية للعمل من داخل فرنسا ومجاراة النخب السياسية والفكرية الفرنسية الحاكمة والاستفادة من كل ما تقدمه لها من إمكانيات وتسهيلات لخدمة المسألة البربرية دون أن يكون ذلك بمقابل من جهة النخب البربرية نحو فرنسا بعكس الأكراد في المشرق.


إن الإمكانيات من مال وإعلام ولجوء.. الذي وفرته فرنسا الرسمية وغير الرسمية (المستقلة) للنخب البربرية لتحقيق أهداف استعمارية للمنطقة المغاربية والقارة السمراء استغلته النخب البربرية واعتمدت عليه في الماضي لإظهار المسألة البريرية العادلة إلى العالم، ورغم ما قدمته فرنسا للنخب البربرية تلك من أجل أهداف خفية ومضمرة لفرنسا تخفيها للبلاد والمنطقة والقارة إلا أن النخب البربرية كانت واعية جداً بأهداف فرنسا تلك لذلك لم تجاريها في مشروعها ذاك وفي نفس الوقت عملت على استغلال كل ظرف قدمته فرنسا لها وهذه الأخيرة تعتقد أنها أوقعت بتلك النخبة لخدمة القضية الفرنسية.


ورغم شعور فرنسا بوعي النخب البربرية لما تدبره ومعرفتها الأكيدة بعدم مسايرتها لها إلا أن حاجتها للنخب البربرية على أكثر من مكان وأكثر من صعيد داخلياً وخارجياً أي في داخل فرنسا وفي خارج فرنسا (حاجة فرنسا للكفاءات والكوادر العلمية واليد العاملة الماهرة) منعها من التخلي على النخب البريرية تلك وظلت العلاقة بينهما محل – حاجة ملحة في ظل ارتياب دائم- .


واليوم تُفتحُ آفاقاً جديدة وواعدة للنخب البربرية في أكثر من مكان في بروكسل وسويسرا وكندا وأمريكا .. لخدمة ثقافتهم البربرية بعدما تم الاعتراف لهم بها من طرف الأنظمة السّياسية في المنطقة المغاربية.


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-06-06, 23:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو مقداد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندباد علي بابا مشاهدة المشاركة
طبيعة العلاقة بين فرنسا والنخب البربرية


صحيح أن فرنسا ومنذ مدة زمنية بعيدة قربت إليها النخب البربرية في المنطقة المغاربية واحتضنتهم، وسنكون كاذبين لو قلنا أن هدف فرنسا من ذلك هو احياء الثقافة البربرية لوجه


الله تعالى أو تقوم بذلك الفعل من منطلق أنها جمعية خيرية ولكن الأصح أن فرنسا أرادت من ذلك الأمر هو الاستفادة من هذه النخب على مستوى دول ومجتمعات المنطقة المغاربية كما في دول إفريقيا عموماً وأن توظفها وتستفيد منها من أجل ضمان بقائها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وجيوسياسياً في تلك المنطقة والقارة السمراء.


النخب الثقافية البربرية تعرف تلك الحقائق جيداً، وهي ليست من النوع التي تخون أوطانها من أجل الاعتراف بثقافتها أو تحقيق مشروعها الثقافي.


معروف عن الإنسان البربري أنه وطني وأنه ولد حراً..


ولذلك لجوء النخب البربرية إلى فرنسا في بداية تفاعل وظهور المسألة البربرية أملته الحتمية والضرورة وليس رغبة النخب البربرية الفرنكوفونية في الخيانة والعمالة لفرنسا (فهذه النخب البربرية تعاملت مع المسألة كما فعل المناضل مصالي الحاج الذي انطلق في التعريف بالقضية الجزائرية من فرنسا نفسها).


فتلك النخب البربرية رأت في فرنسا من حيث موقعها في أوروبا وحجمها وكونها بلد كبير ومتقدم، ومن حيث ارتباطها تاريخيا ببلدانها وجود الاستعمار الفرنسي في بلادها وبالتالي وحدة الأرض سياسياً وقانونياً بفعل الاستعمار والارتباط اللغوي أي قدرة النخب البربرية على استخدام اللغة الفرنسية والتحكم فيها كانت عوامل مفيدة جداً للدفاع عن المسألة البربرية والتعريف بعدالة قضيتها محلياً وعالمياً وخدمتها لتنتهي بالاعتراف بالهوية البربرية وباللغة البربرية وبالثقافة البربرية إلى جانب أختها في الوطن والتاريخ والمصير المشترك.


كما أن علاقة الاستعمار الطويلة لفرنسا بالمنطقة والبلاد واكتساب لغته اللغة الفرنسية عامل آخر كما ذكرنا سابقاً دفع بالنخب البربرية للعمل من داخل فرنسا ومجاراة النخب السياسية والفكرية الفرنسية الحاكمة والاستفادة من كل ما تقدمه لها من إمكانيات وتسهيلات لخدمة المسألة البربرية دون أن يكون ذلك بمقابل من جهة النخب البربرية نحو فرنسا بعكس الأكراد في المشرق.


إن الإمكانيات من مال وإعلام ولجوء.. الذي وفرته فرنسا الرسمية وغير الرسمية (المستقلة) للنخب البربرية لتحقيق أهداف استعمارية للمنطقة المغاربية والقارة السمراء استغلته النخب البربرية واعتمدت عليه في الماضي لإظهار المسألة البريرية العادلة إلى العالم، ورغم ما قدمته فرنسا للنخب البربرية تلك من أجل أهداف خفية ومضمرة لفرنسا تخفيها للبلاد والمنطقة والقارة إلا أن النخب البربرية كانت واعية جداً بأهداف فرنسا تلك لذلك لم تجاريها في مشروعها ذاك وفي نفس الوقت عملت على استغلال كل ظرف قدمته فرنسا لها وهذه الأخيرة تعتقد أنها أوقعت بتلك النخبة لخدمة القضية الفرنسية.


ورغم شعور فرنسا بوعي النخب البربرية لما تدبره ومعرفتها الأكيدة بعدم مسايرتها لها إلا أن حاجتها للنخب البربرية على أكثر من مكان وأكثر من صعيد داخلياً وخارجياً أي في داخل فرنسا وفي خارج فرنسا (حاجة فرنسا للكفاءات والكوادر العلمية واليد العاملة الماهرة) منعها من التخلي على النخب البريرية تلك وظلت العلاقة بينهما محل – حاجة ملحة في ظل ارتياب دائم- .


واليوم تُفتحُ آفاقاً جديدة وواعدة للنخب البربرية في أكثر من مكان في بروكسل وسويسرا وكندا وأمريكا .. لخدمة ثقافتهم البربرية بعدما تم الاعتراف لهم بها من طرف الأنظمة السّياسية في المنطقة المغاربية.


بقلم: سندباد علي بابا
بقلم سندباد او امير حر او س او ع فالامر واحد يذكرنا بخطابات احمد اويحي او عبد المالك سلال









رد مع اقتباس
قديم 2024-09-14, 12:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بلقاسم الإدريسي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله بك أخي الكريم ........ و شكراً










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc