كوردستان الكبرى vs طوران العظيم وخوراسان الكبرى والعالم العربي برعاية صهيونية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كوردستان الكبرى vs طوران العظيم وخوراسان الكبرى والعالم العربي برعاية صهيونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-04, 11:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 كوردستان الكبرى vs طوران العظيم وخوراسان الكبرى والعالم العربي برعاية صهيونية

دولة كوردستان والواقع

بقلم ( كامل سلمان )


الكورد بأعدادهم التي تزيد عن الاربعين مليون نسمة والموزعين بين اربعة دول أقليمية والمهاجرين منهم في دول المهجر امتدادا من استراليا الى اوربا الى امريكا وكندا جميع هؤلاء الكورد لهم حلم كبير ويمتد لأجيال من جيل الى جيل وهو حلم الدولة الكوردية ، وهذا الحلم الذي تسنده الشرائع الدولية في حق تقرير المصير للشعوب ، دائما يصطدم بالارادة التركية والارادة الايرانية بالاضافة الى الارادة العربية في العراق وسوريا ، وهذه المكونات الثلاثة تعتقد اعتقادا راسخا بأن ولادة دولة كوردية يعني اضمحلال و انتهاءا لهذه الدول وهذه الدول في الأساس عبارة عن مجموعة شعوب وقوميات تتفتت مع اي انهيار محتمل ، لذلك في حسابات هذه الدول اي فكرة تحمل رائحة الدولة الكوردية يتم سحقها وهي في المهد ، وما نراه من دعم للحركات الكوردية هنا وهناك من قبل هذه الدول نفسها إنما هي سياسة الغرض منها اضعاف الدول الاخرى المفترسة للحق الكوردي والضغط عليها لجمع المزيد من المكاسب وسرعان ما يعاد التعاون بين هذه الدول للقضاء على الحركات الكوردية بشكل لا يحدث حتى بين الحلفاء من تعاون وإيثار وحرص وتفاني وأخلاص ، وحتى وجود أقليم كوردستان بشكله الحالي يمثل غصة في افواه هذه الدول ، لذلك نرى هذه الدول تسعى بين فترة واخرى الى التلويح للكورد من خلال بعض الفعاليات العدوانية المستفزة بإنهم قادمون لإزالة الحلم الكوردي ، وكل دولة من هذه الدول لها ستراتيجية خاصة في كيفية استئصال التطلع الكوردي من الجذور ، ويتفننون في كيفية ابادة الشعب الكوردي وتحقيره رغم شرعيته ورغم وجود التعاطف الدولي مع مطالب هذا الشعب ورغم ان الدول المحيطة بكوردستان تعرف وتعلم يقينا بأن الشعب الكوردي له الحق في تأسيس دولته الا إنها تكابر وكما قلنا السبب هو الاعتقاد المتجذر في عقول قيادات وشعوب هذه البلدان بزوال بلدانهم في حالة تحقق أقامة الحلم الكوردي .

على ضوء المعطيات وعلى ضوء الواقع يمكن الجزم بأن ما تفكر به قيادات وشعوب هذه البلدان بإنها ستنتهي في حالة ولادة الدولة الكوردية هي صحيحة مائة بالمائة ، ليس لأن الكورد سيقومون بالانتقام من هؤلاء بل لأن اراضي هذه الدول وشعوبها معظمها كوردية في الاصل ، وهذا يعني ان وجود دولة كوردستان ستكون من الاساس اكبر دولة شرق اوسطية ، وستهيمن هذه الدولة الجديدة على معظم اراضي وسكان هذه الدول .


السؤال الذي يدور في ذهن كل كوردي هل هناك من أمل بتحقيق هذا الهدف مع وجود هذه العراقيل الهائلة وهذا الاصرار الاقليمي بمنع قيام الدولة الكوردية ؟ الجواب سيكون مع كل هذه المستحيلات نعم ، ان أقامة الدولة الكوردية الموعودة قادمة لا محالة ، وان قيام هذه الدولة الكوردية اقولها وعن يقين ستؤدي الى زوال جميع الدول التي حاليا اراضيها وشعوبها متداخلة مع اراضي وشعب كوردستان وزوالها بلا رجعة عن شكلها الحالي ، قد يكون هذا الكلام فيه تفاؤل زائد او خيال مفرط ولكن قبل ان نحكم نعود لدراسة الواقع الدولي بما هو موجود امامنا ومن ثم نتنبأ بالقادم .



ان التركيز في هذا المقال سيكون على تركيا وايران لأن العراق وسوريا دولتان ضعيفتان ولن يتعافا الى ان يستقر الشرق الاوسط وسيبقيان عليلان وضعيفان تنهكهما الصراعات الدولية والاقليمية وصراعات المياه والنفط والاقتصاد ، فلا مجال لرؤية عراق قوي او سورية قوية على المدى المنظور ولعشرات السنين وقد مرت اكثر من ثلاثين عاما والعراق وسوريا من ضعف الى اضعف وسيستمر الحال لثلاثين سنة قادمة في احسن الاحوال قياسا لما يحدث الان في هذين البلدين ، اذا الكلام سيكون حول تركيا وايران ، تركيا وايران وقعا في المحظور ، وارتكبا اخطاء جسيمة قد تكون نهاية احدى الدولتين بها . ( للعلم يجب ان يعرف الجميع ان سقوط او انهيار اي من الدولتين لأي سبب كان يكفي لولادة الدولة الكوردية لأن الكورد واراضي الكورد في كلتا الدولتين كبيرة جدا تزيد عن اراضي اقليم كوردستان الحالية اضعاف مضاعفة ) .



ايران ارتكبت اخطاء تأريخية بتبنيها نظام شمولي معاد للمجتمع الدولي وهذا النظام له تطلعات توسعية كبيرة مخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية وهي دولة محورية العداء للعالم الحر وليس لها اية رجعة عن سلوكياتها العدوانية وانها تحاول ان تخترق قواعد اللعب الدولية ، وهذا سيجعلها هدف للعالم الغربي وهدف للدول الاقليمية ، وبما إنها تمادت في سلوكها سيكون الثمن النظام نفسه ، ومعنى كلمة النظام يعني دولة ايران بكل مفاصلها ، ومما زاد الطين بلة مواقف ايران من الحرب الروسية الاوكرانية وتورطها في النشاطات الارهابية الدولية وهذه الاسباب ستكون كافية لمحاربة ايران واسقاط نظامها العدواني بالنسبة للمجتمع الدولي ، اما تركيا العضو في حلف الناتو ، هذه الدولة التي تحاول استغلال الازمات الدولية لمصلحتها على حساب الدول الكبرى مستفيدة من عضويتها في حلف الناتو ، فهي الاخرى تلعب بالنار وقد تعرضت عملتها واقتصادها لهزات عنيفة لعلها تصحو من غفلتها وعنجهيتها الا انها مستمرة في سلك نفس المنهاج الذي فيه استغفال لزعامات الدول الغربية الكبرى بالاضافة الى تبنيها الحركات والتنظيمات الارهابية السنية ومعاداتها لدولة محترمة اوربيا وهي دولة اليونان ، بالاضافة الى تدخلاتها في الصراعات الاقليمية ضد دول معتبرة كأرمينيا وليبيا ومصر وقبرص وغيرها ، كل هذه الاسباب جعلت من تركيا دولة غير جديرة بالثقة بالاضافة الى رفع شعار الاسلام السياسي للدولة العثمانية المقبورة سوف لن تعفيها من العقاب والعقاب هذه المرة سيكون مدمر قد تؤدي الى انهيار هذه الدولة على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية .



نعم الساحة السياسية الدولية رمالها متحركة وهذه الايام متحركة بقوة وبؤرة حركتها بالنسبة للعالم هو الشرق الاوسط والدول القريبة منها وقد يصل امتدادها الى شبه القارة الهندية والتغيرات قادمة لا محالة ولابد ان نشهد زوال دول وظهور دول ولن يتوقف هذا الغليان الا بقبول العالم بهذه المتغيرات التي ستكون الملاذ الوحيد لأعادة الحياة الى هذه المنطقة من العالم .



العالم اليوم يدرك تماما بأن عدم استقرار وزعزعة امن الشرق الاوسط والارهاب في العالم مصدره بلا ادنى شك ايران وتركيا ، وكلا الدولتين تحاول استعادة امجادهما التأريخية بعد ان وجدت فسحة للتحرك داخل المجتمع الدولي فتوهمتا بأن احلامهما ممكنة ونسيا بأن المجتمع الدولي يسمع ويرى وان عيون المجتمع الدولي لم ولن تنام وان العالم له القدرة ان يحاسب ويدمر كل من يقف بالضد منه وان الاوهام والاحلام المريضة للأمبراطوريات المقبورة لم يعد لها وجود . من يتوهم بأن ايران ستنال بعض من اهدافها بهذه السياسات فهو واهم ، فأمريكا والغرب اكبر من ايران عقلا وحجما وقوة وارادة بل ان امريكا والغرب اقوى من اية دولة او مجموعة دول تحاول الوقوف ضد الارادة الدولية ، النظام في ايران سقط منذ اليوم الاول لسقوط الشاه ، فولادة نظام ديني طائفي في بقعة حساسة من العالم يعني اشعال النار في هذه المنطقة المتوهجة واما ما نراه من استمرارية هذا النظام انما جاء بسبب تناسب وجوده مع الظروف الدولية والاقليمية خلال الاربعين سنة الماضية وقد انتفت الحاجة منه الان وحان وقت المتغيرات الكبرى في العالم .



الكورد متابعين ومتطلعين لكل ما يحدث بالعالم والقيادات الكوردية تدفع بالتعجيل وتسارع بعض مجريات هذه الاحداث ، وبالرغم من ذلك كله فالكورد لا ينتظرون ان تكون اللقمة جاهزة تأتيهم من حيث لا يحتسبوا ، بل ان نضالهم الاسطوري وارادتهم الصلبة ستكون هي الحاسمة في حق تقرير المصير وقد يحدث ذلك قبيل سقوط الدولة الدينية الطائفية في ايران او الدولة العنصرية التركية .



الشعب الكوردي اليوم غير الشعب الكوردي بالامس ، الشعب الكوردي اليوم وبعد بروز اقليم كوردستان ودخوله في التعاملات الدولية وقدرة هذا الاقليم الفتي من تعريف العالم بأنجازات الشعب الكوردي وتأريخه وقدرته على ادارة الاقليم وسط هذه الامواج المتلاطمة من الازمات اثبت حقيقة كان العالم يجهلها وهي ان الكورد رقم صعب في المعادلة الدولية ولم يعد بالامكان تجاهل الكورد ، فما فعلته دول المنطقة طوال مئات والاف السنين من محاولة إلغاء دور الكورد ، اليوم اثبت فشله ، لهذه الاسباب وللأسباب الاخرى سيكون تفاؤلنا كبير بأننا سائرون نحو نفس الهدف الذي ضحى من أجله عشرات ومئات الالاف من الكورد من الاطفال والنساء والرجال وهذا الهدف دولة كوردستان .


المصدر: صوت كوردستان



























 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc