وشوشات على جناح "زاجلنا"..هروب مبرر

[راجية رضى الرحمان]

و لأنهم كثيروا الصمت..
قليلوا الصخب..
لا يتركون الأثر..
و لأني ' مثابرة '
أجيد اقتفاء الغياب..
و أدرك ..
أن النسيان بعيد عن أركان ' صرحي'
لذا..
جاورني يا زاجل ..
نثرثر كثيرا ..
و لا نغفل عن من ' ما عبر'

[راجية رضى الرحمان]

أيا زاجلي..
وشوشهم..
لعلهم نسوا ' تناسوا '
أني ..
عاشقة للكتابة..
و أني
بلا ريب ..
أنتظر..

[راجية رضى الرحمان]

ساعات قليلة ..
طويلة ..
رتبت فيها مراسيم الرحيل..
و بكلمة أمل..
رميت الحقائب بعيدا..
و احتضنت الفرح..

[راجية رضى الرحمان]

أحيانا أنظر إليَ بالمرايا..
أسألني:
كيف تنفست كل هذا الزمن ، من دون كتابة؟

[راجية رضى الرحمان]

أيها الزاجل..
أنظرني،
و احفظ تفاصيل عتبي،
و لا تنس تكشيرة غضبي،
لفلف بها مراسيلي..
أبلغهم أني ، مرتوية، مكتفية،
و أن كؤوس الخيبة الخالية المصطفة على طاولتي، تستفزني..
لأبسط التكشيرة أوسع..
أخبرهم أني قاب قوسين أو أدنى من ....
إحملها " عاجلا" يا زاجل..

[راجية رضى الرحمان]

أيها الزاجل المتمرد..
لست بغافلة عن ساقك المنثنية ضجرا..
و عن جناحك الخافق قهرا..
لست غافلة..
فقط أعيد ترتيب دفاتري،
و أفرغ المعتق من محابري،
و أجلي " إلى اليمين" خواطري،
ثم أركن إليك..
لا لنحشو الشرائط بالمراسيل..
لكن لنمزقها معا،
ننثرها معا..
فالتمرد لا يحتمل التأجيل..

[راجية رضى الرحمان]

هنا،
كان لي بين السطور سطور..
و حرف ينتشي إذ لمح العبور..
و قلب لا يدق إن لم يذق طعم الحبور..
هنا..
كانت لي حكايا..
وصايا..
مرايا..
تعكسني، لحظات حزني و السرور..

[راجية رضى الرحمان]

اششش..
هل يخفي وقع العبرات.. همس البسمات..

[ايفا]

السلام عليكم اختي الكريمة كلمات ساحرة تلامس اوتار القلوب

[ايفا]

السلام عليكم كغسق الشمس كلماتك كالوان قوس قزح تلون حياتنا الرمادية ابدعت متشوقة للمزيد ما شاء الله

[راجية رضى الرحمان]

و كان لي هنا بيت..

[بازاكو عزيز]

ومازل البيت بيتك

فهلا وسهلا بك
سلام

[راجية رضى الرحمان]

هنا ، كان لريشتي محابر..
هنا ، كان حرفي مقيما لا عابر ..
هنا تسامرت طويلا مع الزاجل ..
أضجرته بإلحاحي على مراقصة الكلمات
و أعياني بتكميم الهمسات ..
هنا كان للراجية بيت سقطت منها مفاتيحه لحظة تغافل ...
ثم
ألا ليت....