الديمقراطيون يتخذون من ترامب فزاعة لإخافة الأمريكيين والعالم للبقاء في الحكم وللسيطرة على الرئاسة في أمريكا؟!

[سندباد علي بابا]

فزاعة ترامب لبقاء الديمقراطيين في الحكم وفي الرئاسة

الدولة العميقة في أمريكا والحزب الديمقراطي يمارسان الوصايا والأبوة على الشعب الأمريكي في خياراته السياسية.

مثال على ذلك الممثل "روبيرت دونيرو" (أصوله ايطالية) الذي يريد أن يمارس الوصايا على الشعب الأمريكي ويوجهه مثل الطفل القاسر إلى ماهو خاطئ وما هو صحيح.

الشعب الأمريكي ناضج بما فيه الكفاية ولا يحتاج إلى نصيحة من هذا الشخص أو ذاك.

الديمقراطية تقول نُعطي الحظوظ لجميع المترشحين على قدم المساواة بما فيها المترشح دونالد ترامب وإذا كان الشعب الأمريكي لا يريد دونالد ترامب فسيصرح بذلك في صناديق الإقتراع وسيتم طرده من هناك ديمقراطياً.

ولكن أن يتم تشويه الرجل وعرقلة مسيرته نحو الفوز بالبيت الأبيض لكي ينجح الطرف المنافس له (عن الحزب الديمقراطي) فهذا ليس من الديمقراطية.

لا الجمهوريون ولا الديمقراطيون ولا الدولة العميقة لها الحق في منع ومصادرة حق أي مترشح يتقدم للرئاسة الأمريكية.

ولا الجمهوريين ولا الديمقراطيين لهم الحق في الحجر على الشعب الأمريكي ومُصادرة قراره وممارسة الوصايا والأبوة عليه وكأنه قاصر والسطو على قراره السيد.

الشعب الأمريكي ليس طفل صغير حتى يحتاج إلى الديمقراطيين والدولة العميقة ليُبين له أين هو الخطأ وأين هو الصواب.. ما يجب فعله وما لا يجب فعله بمعنى تركه.

الديمقراطيون يُحاولون السيطرة على السلطة بذريعة دونالد ترامب .. الخاسر في كل هذا الديمقراطية الأمريكية والشعب الأمريكي وجمهور الحزب الجمهوري والذي سينعكس بالسلب على العالم بأسره "فإذا عطست أمريكا أصيب العالم كله بالزُّكام" لأنها أي أمريكا هي من تقود العالم الآن في ظل الأحادية القطبية ونحن معنيين بذلك الأمر إذن.

أمام تناقص أعداد البيض في الوعاء الإنتخابي للحزب الجمهوري (أي انخفاض الكتلة الناخبة والمصوتة للحزب الجمهوري) وأمام تزايد أعداد المُلوَّنين في الحزب الديمقراطي (أي إرتفاع الكتلة الناخبة والمصوتة للحزب الديمقراطي) من الأقليات العرقية الوافدة إلى أمريكا قد تكون هذه الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم آخر فرصة للحزب الجمهوري وللبيض لحكم أمريكا (أي نهاية حكم البيض والحزب الجمهوري لأمريكا إلى الأبد).

بقلم: سندباد علي بابا