[] خواطر أميرية []

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

السلام عليكَ أيها الصنو الأريحي ،
بعد التحية أردت أن أشاركك موضوعك الفلسفي ،بقول فيه رأي قد لا يكون صائب بالضرورة ...
إذا عمّـر بني البشر أو لو" نوّحَ" لكانَ ذاكَ العمر كلّه مُجرد جسر عبـور أو محطة إلى المستقبلِ السّرمدي، فكيفَ بنا أن لا نقول بأنّ حاضرنا الذي هو جزءٌ يسير من تلكَ الحياة الممنوحة لنا أن لا يكون نقطة ؟؟
بل ربما قد تكون لحظتنا أو حاضرنا جزءٌ من "الجـُــزيء" في مساحةٍ نراها أياما أو حتى سنين، فلا جرَمَ أنّ الحياةَ كُلـها مختـزلة في نقطة عبور للوصول إلى نقطة نهاية الحياة التي حُدودها الماضي والمستقبل المتأرجحـان بآلـة الزمن التي هي في الأصل بداية الحيـاة السّرمدية التي يجتمـعُ فيـها حاضرها وماضيها ومتسقبلها معاً بعد توقفِ آلـة الزّمـن، فلا حياةٌ منتهية هناكَ ولا طولَ العُـمر يجدي نفعاً فتهتم به النفسُ

تقبل مروري

أهلا أخي سجنجل..
وشكرا على المرور وترك أثر على متصفح الأميريات..
...
بالنسبة لهذه النقطة كانت تساؤلا في مداخلة موجهة لأخت كريمة هنا في الفضاء الأزرق.. وانتظرت إجابتها.. لكنها لم تجُد بها.. فنقلتها هنا لعل بعض من يمر يشاركني .. وها قد فعلتَ أنت..
والمداخلة بتمامها هي:
.
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

...
حياكم الله..
كأن خط الزّمن هنا اختُصر في ماضٍ ومستقبل ولا وجود للحاضر..
أو كأن الحاضر مجرد نقطة على الخط.. لا تتسع لزمن.. نقطة لحظية أو بوابة ..
ذلك ما بدا لي..
هل يمكن أن تضيق مساحة الحاضر حتى تختزل في نقطة عبور..
أم أنني أتفلسف وأغرد وحدي..

تحياتي/

والزمن مفهوم نسبي ..
والناس على خط الزمن لهم أحوال شتى..
وبغض النظر عن المفهوم الديني الذي تفضلت به.. فالمداخلة أو السؤال الفلسفي الذي طرحته ,- بكل تواضع - يهتم بأحوال بعض الناس..
وأعود للتساؤل وتعداد أحوال الناس..
بعض الناس يعيش في الماضي بفكره وقلبه.. ولا يحس ولا يندمج في واقعه .. كأنه في بيت أو مكعب من زجاج.. لا يسمع ما حوله من ضوضاء..
وصنف يعيش في مستقبل مرتقب أو إن شئت أحلام يقظة.. واتصاله بالواقع أيضا منقطع مثله مثل الصنف الأول..
ونوع آخر يقف على "نقطة" في خطه الزمني.. تنتقل الأحداث عنده بشكل آنيّ إلى الماضي .. ولا مستقبل واضح المعالم.. ولا حاضر محسوس أو ملموس يلبي آماله وتطلعاته..
هي أحوال ..
وصنف يعيش حاضره وكأنه سرمديّ.. لا ينكص إلى الماضي.. ولا يحمل هم المستقبل..
وهي أحوال.. ليست بالحصرية.. بل بعض أحوال وحظوظ الناس..
أما موقفهم.. وقناعاتهم وقبولهم لتلك الأحوال من عدمه.. وما موضع الدين والمعتقد منها فشيء آخر..

تحياتي😎

.