[] خواطر أميرية []

[أمير جزائري حر]

...

بـيـعـة...

الله سنّ سنة لا تُخترق..
مع الذين آمنوا اتّفق..
ووعدهُ موثّق بصكّ..
فيه اِشترى أنفسهم..
ومالهم..
بها كتابهُ المبينُ قد نطق..
لينصرنّ جندهُ بـ [حقّ]

[أمير جزائري حر]

شيطان الشّعر..

التفعيلة: مستفعلن

...

يقولُ صاحبي:

بأنّ حرفهُ أصابه الخُمول!

والزّهرُ في رياضهِ يشكو من الذّبول..

ونجمُه يصبو إلى الأفول..
..

وإذْ بنا نرى ..

شيطانَ شعره لهُ اِنبرى..

كأنّهُ زَندٌ ورى..

مدّ شراعهُ وجاء مُبكرا..

وقال: سيّدي !

وشاعري المبجّلِ..

أصابني بعضُ الكرى..

ماذا جرى؟

لا ترمنِي بباطلِ..

ها قد أتيتُ مُبحرا..

مُركمِجاً على رياح الكاملِ..

مازلتُ طيّعا لك..

فاعزف لنا ما تشتهي..

وتنتقي

من الكلامِ الأجملِ..

شعر الفحولِ..

مثل الزّمانِ الأوّلِ..

…

الركمجة: هي رياضة ركوب الأمواج

[أمير جزائري حر]

الأرملة..




غاب الحبيبُ والكفيلْ..
من كان درعاً واقيةْ..
ويا لها من داهيةْ..
والقبرُ بات منزلهْ..
وقد بكتهُ بدمعتين سخينتينْ..
لها ولهْ..
ولها ولهْ..
وبعدهُ..
الدّار صارت قبرها..
موحشةٌ وخاويةْ..
أيّامها سواسيةْ..
كلّ اللّيالي باردةْ..
ومظلمةْ..
والبؤسُ ألقى كلكلهْ..
على اليتامى..
والحزن غشّى لونهُ تلك الوجوه الباكيةْ..
آمالهم تشتّتتْ..
أحلامهم تحطّمت..
أفراحهم مُؤجّلةْ..
والغدرُ مدّ مخلبهْ..
في صورةٍ بشريّةٍ..
سحقاً لهُم..
ذوو القلوبِ القاسيةْ..
تلك الذّئابُ الجائعةْ..
تعساً لها..
تحوم حول الأرملةْ..
تعدّها فريسةً..
وسانحةْ..
لا يرقُبون ذمّةً..
وصّى بها حبيبنا..
وقالها علانيةْ:
من كان للأيتَام عونا..
ستراً ودفئاً..
لهُ جِواري فِي الجِنانِ العاليةْ..


//

[أمير جزائري حر]

الذبابة والنحلة...

...

قالوا بأنّ العين عيــنان..

للقلب تحْتكمانِ

ذي عن رضى نظرت

وتلكَ عن شَنآن

شتّانَ بينهما

ساقوا لها مثلا لتَتَّضِحَ المعاني

بالنّحل والذبّان..

..

للنحل عينٌ تنتقي..

ما يُبهرُ النَظر..

وتنتقي..

أطايب النّبات والشّجر

ولاتقع..

إلا على

ما لذّ أو نفع..

تمتصّ من زهوره..

إكسيرها..

وتنتج العسل..

فيه الشِّفا..

قد جاء ذكره..

في سورة بها جبريلُ قد نزل..

..

أمّا الذّبابُ..

فلا يقع

إلا على مستقذرٍ..

أو ما قذع..

خُلُقٌ بهِ طُبع..

..

فلا تكن ذبابةً..

أخي..

فلا ترى إلا الـقذى..

وتنـقُلُ الأذى..

وكُن مثالا يُحتذى..

كن نحلةً..

كما الإمام أحمدٌ روى..

عن صادقٍ لا ينطقُ عن الهوى..

صلّى عليه ربنا وسلّمَ..

[أمير جزائري حر]

...
واحرفاه..


طال الزّمانُ وما استعدتُ عافيتي..
متى تعودين إليّ قافيتي..
وينبض القلبُ واليراعُ..
وتهتزّ أرضي..
وتدبُّ الروحُ في حرفِي..
وفي مخيلتِي..




... يتبع /






//

[أمير جزائري حر]

...
تحية طيبة/
تعدُّدُ الذّوات مفهُوم نفسيّ..
بل هو ضرورة حياتية..
فلو أن أحدنا اضطر إلى العيش بذات واحدة.. يجابه بها كل المواقف..
لفشل ولمات قهرا .. أو عاش حياة أشبه بالجحيم..
هي رحمة من الله أن منحنا تلك الخاصية..
ذوات نتقمصها أو نحتمي بها ونحيل ذواتا أخرى إلى وضعية " Pause " نتركها لتستريح ريثما تتهيأ الظروف وتتوفر الطاقة لتقمصها من جديد.. وكل ذات وحظها من مساحة وجودنا.. فمنها من برزت ثم توارت ويئست من العودة.. ومنها من لا تزال متشبثة بالصبر يحدوها الأمل..
ولعل في تقاسم الأدوار بعض راحة للنفس والقلب والعقل..
وأنا الآن من خلال هذه الحروف تقمصت ذاتا من ذواتي المثخنة بالجراح.. والتي ترنو للعودة إلى الواجهة.. والمواجهة وترفض التجميد في وضعية " Pause " إلى أجل غير مسمى..

[أمير جزائري حر]

...


هل يُمكن أن تضيق مساحةُ الحاضر إلى حدِّ أن تُختزل في نُقطة عُبور..
بين الماضي والمستقبل...





تحياتي/

[السجنجل]

السلام عليكَ أيها الصنو الأريحي ،
بعد التحية أردت أن أشاركك موضوعك الفلسفي ،بقول فيه رأي قد لا يكون صائب بالضرورة ...
إذا عمّـر بني البشر أو لو" نوّحَ" لكانَ ذاكَ العمر كلّه مُجرد جسر عبـور أو محطة إلى المستقبلِ السّرمدي، فكيفَ بنا أن لا نقول بأنّ حاضرنا الذي هو جزءٌ يسير من تلكَ الحياة الممنوحة لنا أن لا يكون نقطة ؟؟
بل ربما قد تكون لحظتنا أو حاضرنا جزءٌ من "الجـُــزيء" في مساحةٍ نراها أياما أو حتى سنين، فلا جرَمَ أنّ الحياةَ كُلـها مختـزلة في نقطة عبور للوصول إلى نقطة نهاية الحياة التي حُدودها الماضي والمستقبل المتأرجحـان بآلـة الزمن التي هي في الأصل بداية الحيـاة السّرمدية التي يجتمـعُ فيـها حاضرها وماضيها ومتسقبلها معاً بعد توقفِ آلـة الزّمـن، فلا حياةٌ منتهية هناكَ ولا طولَ العُـمر يجدي نفعاً فتهتم به النفسُ

تقبل مروري

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

السلام عليكَ أيها الصنو الأريحي ،
بعد التحية أردت أن أشاركك موضوعك الفلسفي ،بقول فيه رأي قد لا يكون صائب بالضرورة ...
إذا عمّـر بني البشر أو لو" نوّحَ" لكانَ ذاكَ العمر كلّه مُجرد جسر عبـور أو محطة إلى المستقبلِ السّرمدي، فكيفَ بنا أن لا نقول بأنّ حاضرنا الذي هو جزءٌ يسير من تلكَ الحياة الممنوحة لنا أن لا يكون نقطة ؟؟
بل ربما قد تكون لحظتنا أو حاضرنا جزءٌ من "الجـُــزيء" في مساحةٍ نراها أياما أو حتى سنين، فلا جرَمَ أنّ الحياةَ كُلـها مختـزلة في نقطة عبور للوصول إلى نقطة نهاية الحياة التي حُدودها الماضي والمستقبل المتأرجحـان بآلـة الزمن التي هي في الأصل بداية الحيـاة السّرمدية التي يجتمـعُ فيـها حاضرها وماضيها ومتسقبلها معاً بعد توقفِ آلـة الزّمـن، فلا حياةٌ منتهية هناكَ ولا طولَ العُـمر يجدي نفعاً فتهتم به النفسُ

تقبل مروري

أهلا أخي سجنجل..
وشكرا على المرور وترك أثر على متصفح الأميريات..
...
بالنسبة لهذه النقطة كانت تساؤلا في مداخلة موجهة لأخت كريمة هنا في الفضاء الأزرق.. وانتظرت إجابتها.. لكنها لم تجُد بها.. فنقلتها هنا لعل بعض من يمر يشاركني .. وها قد فعلتَ أنت..
والمداخلة بتمامها هي:
.
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

...
حياكم الله..
كأن خط الزّمن هنا اختُصر في ماضٍ ومستقبل ولا وجود للحاضر..
أو كأن الحاضر مجرد نقطة على الخط.. لا تتسع لزمن.. نقطة لحظية أو بوابة ..
ذلك ما بدا لي..
هل يمكن أن تضيق مساحة الحاضر حتى تختزل في نقطة عبور..
أم أنني أتفلسف وأغرد وحدي..

تحياتي/

والزمن مفهوم نسبي ..
والناس على خط الزمن لهم أحوال شتى..
وبغض النظر عن المفهوم الديني الذي تفضلت به.. فالمداخلة أو السؤال الفلسفي الذي طرحته ,- بكل تواضع - يهتم بأحوال بعض الناس..
وأعود للتساؤل وتعداد أحوال الناس..
بعض الناس يعيش في الماضي بفكره وقلبه.. ولا يحس ولا يندمج في واقعه .. كأنه في بيت أو مكعب من زجاج.. لا يسمع ما حوله من ضوضاء..
وصنف يعيش في مستقبل مرتقب أو إن شئت أحلام يقظة.. واتصاله بالواقع أيضا منقطع مثله مثل الصنف الأول..
ونوع آخر يقف على "نقطة" في خطه الزمني.. تنتقل الأحداث عنده بشكل آنيّ إلى الماضي .. ولا مستقبل واضح المعالم.. ولا حاضر محسوس أو ملموس يلبي آماله وتطلعاته..
هي أحوال ..
وصنف يعيش حاضره وكأنه سرمديّ.. لا ينكص إلى الماضي.. ولا يحمل هم المستقبل..
وهي أحوال.. ليست بالحصرية.. بل بعض أحوال وحظوظ الناس..
أما موقفهم.. وقناعاتهم وقبولهم لتلك الأحوال من عدمه.. وما موضع الدين والمعتقد منها فشيء آخر..

تحياتي😎

.