اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة membre11
يقول الله تعالى ( إنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
ألا ترى كيف جاءت واو العطف بين المسلمين والمؤمنين ؟
اتدري ماذا تعني حروف العطف ؟
|
إبق في الآية الأولى ، إذا لم يكن الذين آمنوا هم المسلمون ، فهل هم الكافرون !!!
و في الآية الثانية يوجد عطف للعام على الخاص و لا أدري إن كنت تفهم هذا الكلام .
فهل الصادق غير المؤمن ؟ أم أن الصدق من صفات المؤمنين ؟؟
الإسلام في الآية إجتمع مع الإيمان فيعني الأعمال الظاهرة و الإيمان يعني الأعمال الباطنة و بينهما تلازم ، فلا إيمان بلا إسلام و لا إسلام بلا إيمان ، أما إذا إفترق الإيمان و الإسلام فيكونان بمعنى واحد .
قال الله تعالى : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
( قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ) القصص/53.