يا رجل ركز جيدا لاخر مرة اقول لك انا لا ارد على التعليقات الخارجة على الموضوع الا اذا رايت احدهم ينسب احاديث ضعيفة او موضوعة الى الرسول عليه الصلاة والسلام و حتى اصدمك اكثر انا كنت اكتب لسنوات في موقع انصار السنة المحمدية و هو موقع سلفي يختص بعلم الحديث مدرسة الجرح و التعديل ثانيا انا من الاوائل الذين كتبوا في منتدى الجلفة مع زملاء اخرين باحثين اكاديميين من امثال علي بوزيان و الريغي و غيرهم
خلاصة القول ان تلك الاسئلة الغوائية لا اعير لها اهتمام لانها لا تلتزم بالموضوعية ايضا نحن لا نناقش من هب ودب خاصة اذا لم يكن اكاديمي لا يعرف مناهج البحث و التحقيق اللتاريخي
اما قولك بني قريضة كانوا حلفاء للمسلمين ثم خانوهم فحق عليهم العذاب
اقول لك ان المثل بعيد جدا عن قصة ما سينيسا مع الاحتلال الفينيقي رغم ذلك نقول ان ماسينيسا هو في موضع المسلمين بينما الفينيق الذين خانوه وغدروا به هم في وضع يهود بني قريضة
مع التنبيه ان بني قريضة و العرب العدنانيية و القرشيين هم من جد واحد هو ابراهيم عليه السلام كلاهما سلالة كلدانية ارامية
اما ماسينيسا هو امازيغي ابن الارض بينما الخونة الفينيق هم كنعانيين وافدين من المشرق هؤلاء حق عليهم الحرب و الحمد لله انه تم ابادتهم و لم يبقى منهم احد
ثانيا الحديث الذي استندت اليه سام اب العرب ضعفه علماء الحديث ايضا بني اسرائيل لم و لن ينقرضوا الى غاية بوم القيامة هذا معروف في القرءان و الحديث الصحيح و هم جميعا ابناء اسرائيل اي يعقوب و ه اب القرمية الاسرائيلية قديما و حديثا رغم من اختلط معهم ايضا اسماعيل عليه السلام هواول عربي و أول من فتق لسانه بالعربية المبينة و هو ابن أربع عشرة سنة . كما جاء في الحديث فلاعربية و لا عرب قبل اسماعيل عليه السلام
الحديث تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2581 في صحيح الجامع الصغير.
:
أخبرنا أحمد بن إسماعيل المداني أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي حدثنا محمد بن جابر حدثنا أبو يوسف بن السكيت قال حدثني الأثرم عن أبي عبيدة حدثنا مسمع بن عبدالملك عن محمد بن علي بن الحسين عن آبائه رضي الله تعالى عنهم أجمعين عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال :
( أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة ) .
اما قولك ان اليهود الان كلهم من الخزر ليسوا من بني اسرائيل فهذا كلام لا اساس له من الصحة لان لحد الساعة بني اسرائيل لا يزالوا مقسمين الى 12 فرقة رغم ان فيهم كثير من الدخلاء الذين اعتنقوا الديانة اليهودية
مثل العرب في الجزيرة اغلبهم الساحق ليس من ابناء اسماعيل عليه السلام
اما الذين كانوا في الجزيرة العربية عند بداية الاسلام اسمهم اليهود في القرءان و ليس اسمهم بني اسرائيل
اليهود" وهم كما يتضح من تدبر القرآن بدقة طوائف محدودة من بني إسرائيل، كانت موجودة في الجزيرة العربية وقت ظهور الإسلام فيها ، وهؤلاء الفرق من بني اسرائيل في الجزيرة العربية أي "اليهود" هم الذين قالوا عُزير ابن الله {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} وهم الذين قالوا يد الله مغلولة {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ}
و لعلمك سميت الديانة اليهودية نسبة الى احد اشهر ابناء النبي يعقوب و هو يهدا وهم "الذين هادوا" أي الذين رجعوا إلى الله من بني إسرائيل فقالوا إنا هدنا إليك "أي رجعنا إليك)، وقد أطلق الله عليهم ذلك التعبير لأنهم رجعوا إليه (أي إلى الله) كما ذُكر في قوله تعالى {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ غڑ}، وكما جاء في الآيات الكريمة التالية عن بني إسرائيل الذين عبروا البحر مع موسى عليه السلام:
(وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ غ– وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ وَاخْتَارَ مُوسَىظ° قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا غ– فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ غ– أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا غ– إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ غ– أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا غ–وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَظ°ذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا (أي رجعنا) إِلَيْكَ ـ سورة الأعراف 156 ـ 154) الذي استطاع احفاده فيما بعد من تاسيس مملكة ياهودا بعد انفصالهم على مملكة اسرائيل الكبرى و من ذلك الزمان انتشر مصطلح يهود نسبة الى سكان يهودا يعني اليهود هم ايضا بني اسرائيل النبي يعقوب
وهم "الذين هادوا" أي الذين رجعوا إلى الله من بني إسرائيل فقالوا إنا هدنا إليك "أي رجعنا إليك)، وقد أطلق الله عليهم ذلك التعبير لأنهم رجعوا إليه (أي إلى الله) كما ذُكر في قوله تعالى {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ غڑ}، وكما جاء في الآيات الكريمة التالية عن بني إسرائيل الذين عبروا البحر مع موسى عليه السلام:
(وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ غ– وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ وَاخْتَارَ مُوسَىظ° قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا غ– فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ غ– أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا غ– إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ غ– أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا غ–وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَظ°ذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا (أي رجعنا) إِلَيْكَ ـ سورة الأعراف 156 ـ 154)
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىظ° وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ـ سورة البقرة