اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندباد علي بابا
من هو الطّرف المُستفيد من إخفاء و طمس الحضارة البونية الكنعانية في الجزائر؟
كم أنفقت فرنسا من جهود للتّعتيم على حضارتنا البونية الكنعانية؟ و لماذا ؟
و ماذا لو علم أبناؤنا أن الجزائر كانت أرض حضارة و عروبة قبل الإحتلال الروماني ، ثمّ جاء الإسلام ليُلقّحها بثوابت الإيمان .
الكتاب الصادر في 2003 بعنوان " لا ترحموهم " أو الإبادة العرقية في حقّ الكنعانيين من طرف تايْهودايتيت showthem no mercy- 4views on god and canaanite genocide
لمجموعة باحثين :
c. S. Cowles- eugene h. Merrill-daniel l. Gard- tremper
• stanley n. Gundry series editor
يشرح و يوضح بالتفصيل المحرقة و الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الكنعانيون في فلسطين و ارض كنعان 10 قرون قبل الميلاد من طرف الكيان اليا. هو .د .ي و يعتمد الباحثون في مَنهجيتهم العلمية على النصوص الدينية في الإنجيل و التورات التي تذكر هذه
المحرقة في حقّ الكنعانيين و دورها في برمجة اللاشعور و الذاكرة الجماعية التّيْهودانية المُعادية لكل ما هو كنعاني فلسطيني.
الكتب التاريخية و النصوص الدينية تذكر أن أولائك الكنعانيين ضحايا المحرقة إختاروا طريق المنفى و الهجرة نحو المغرب العربي هروباً من تلك الإبادة العرقية و التي دارت أحداثها حوالي عشرة قرون قبل الميلاد .
من جانب آخر ، تستفيد فرنسا ، وريثة روما الكاتوليكية، من صفقة التّعتيم على جذور الحضارة البونية الكنعانية للجزائر حتى تقطع رابط العروبة و الاسلام عن الجزائريين و يُفتح لها المجال للتشهير و الترويج للاحتلال الروماني الذي حسب إدّعائهم "جلب إلينا
الحضارة" و هذا خطأ و إفتراء على تلك الفترة التاريخية قبل الاحتلال الروماني أين كانت حضارتنا البونية الكنعانية ترتقي و تتفوّق علمياً و حضارياً على جميع بلدان البحر المتوسط إلى أن جاء الاسلام فلقّحها بثوابت و اخلاق الايمان.
أما إذا علم الطفل الجزائري أن أرض أجداده كانت مهداً حضارياً عريقاً قبل روما و اليونان فإنه ستزول في ذهنه كل خرافات و أكاذيب "سكان أصليون" و سيكتسب ثقةً في نفسه و يكون له رصيداً حضارياً يكون له قاعدةً و أساساً لبناء شخصيته في المُستقبل و
الإنطلاق نحو نهضة جديدة
للتذكير أن مُحاكمة روجي غارودي- roger garaudy كانت بسبب تعرّضه و كشفه لهذا التاريخ المُتَسَتّر عليه .
الكتاب في أول التعليق مع كتاب آخر باللغة الفرنسية .
لخضر بن كولة
أستاذ ترجمة و لسانيات سابقاً - جامعة عدن
|
شكراً لك ........... تحياتي لك